تعبير عن قصة واسلاماه الترم الثاني

No images found for تعبير عن قصة واسلاماه الترم الثاني

المقدمة

تعد قصة “وا إسلاماه” للكاتب أحمد بهجت، إحدى القصص التي ألفها في عام 2005، وتتحدث القصة عن معاناة المسلمين في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر، وتدور أحداثها في مدينة الجزائر العاصمة، حيث يركز الكاتب على معاناة السكان المحليين، الذين عانوا من ظلم وجور الفرنسيين.

المحتوى

1. الاحتلال الفرنسي للجزائر

بدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر في عام 1830، عندما احتلت فرنسا مدينة الجزائر العاصمة، وبعد ذلك بدأ الفرنسيون في التوسع في البلاد، حتى تمكنوا من السيطرة على جميع أنحاء الجزائر في عام 1848.

كان الاحتلال الفرنسي للجزائر قاسياً وظالمًا، حيث عانى الجزائريون من القتل والتهجير والتعذيب، كما تم تدمير الكثير من المساجد والمدارس والمكتبات.

حاول الجزائريون مقاومة الاحتلال الفرنسي، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك بسبب التفوق العسكري الفرنسي.

2. معاناة الجزائريين تحت الاحتلال الفرنسي

عانى الجزائريون كثيراً تحت الاحتلال الفرنسي، حيث كان الفرنسيون يمارسون عليهم أبشع أنواع الظلم والقهر، وكانوا يقتلونهم ويهجرونهم ويعذبونهم بدون أي سبب.

كما كان الفرنسيون يدمرون المساجد والمدارس والمكتبات، ويحرقون الكتب العربية والإسلامية، ويمنعون الجزائريين من ممارسة شعائر دينهم.

وكان الفرنسيون يصادرون أراضي الجزائريين ويستوطنونها بالمستوطنين الفرنسيين، كما كانوا يفرضون ضرائب باهظة على الجزائريين.

3. مقاومة الجزائريين للاحتلال الفرنسي

لم يستسلم الجزائريون للاحتلال الفرنسي، بل حاولوا مقاومته بكل الوسائل المتاحة لهم، وكانوا ينظمون الثورات والانتفاضات ضد الفرنسيين.

وكان الجزائريون يشنون هجمات على القوات الفرنسية ويسرقون أسلحتهم وذخائرهم، كما كانوا يقومون بتخريب المنشآت الفرنسية.

وكان الجزائريون يتعاونون مع بعضهم البعض من أجل مقاومة الاحتلال الفرنسي، وكانوا يتبادلون المعلومات والخبرات من أجل إلحاق الهزيمة بالفرنسيين.

4. دور علماء الدين في مقاومة الاحتلال الفرنسي

لعب علماء الدين دورًا كبيرًا في مقاومة الاحتلال الفرنسي، حيث كانوا يحثون الناس على الجهاد ضد الفرنسيين، وكانوا يفتون بوجوب مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.

كما كان علماء الدين ينظمون المسيرات والمظاهرات ضد الفرنسيين، وكانوا يلقون الخطب الحماسية التي تدعو إلى الجهاد والوحدة الوطنية.

وكان علماء الدين يجمعون التبرعات من الناس من أجل دعم المقاومة الجزائرية، وكانوا يوفرون المأوى والمأكل والمشرب للمجاهدين.

5. دور المرأة الجزائرية في مقاومة الاحتلال الفرنسي

لم يقتصر دور الجزائريين في مقاومة الاحتلال الفرنسي على الرجال فقط، بل شاركت النساء أيضًا في هذه المقاومة، وكان لهن دور كبير في دعم المجاهدين.

كانت النساء الجزائريات يشاركن في المسيرات والمظاهرات ضد الفرنسيين، وكانوا يلقين الخطب الحماسية التي تدعو إلى الجهاد والوحدة الوطنية.

كما كانت النساء الجزائريات يجمعن التبرعات من الناس من أجل دعم المقاومة الجزائرية، وكانوا يوفرون المأوى والمأكل والمشرب للمجاهدين.

6. دور المثقفين الجزائريين في مقاومة الاحتلال الفرنسي

لعب المثقفون الجزائريون دورًا كبيرًا في مقاومة الاحتلال الفرنسي، حيث كانوا ينشرون المقالات والكتب التي تدعو إلى الجهاد ضد الفرنسيين، وكانوا يفضحون جرائم الفرنسيين في الجزائر.

كما كان المثقفون الجزائريون ينظمون المسيرات والمظاهرات ضد الفرنسيين، وكانوا يلقون الخطب الحماسية التي تدعو إلى الجهاد والوحدة الوطنية.

وكان المثقفون الجزائريون يجمعون التبرعات من الناس من أجل دعم المقاومة الجزائرية، وكانوا يوفرون المأوى والمأكل والمشرب للمجاهدين.

7. نهاية الاحتلال الفرنسي للجزائر

انتهى الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1962، وذلك بعد أن تمكن الجزائريون من تحقيق استقلال بلادهم، وذلك بعد ثورة طويلة ومضنية.

دفع الجزائريون تضحيات كبيرة من أجل تحقيق استقلال بلادهم، حيث استشهد الكثير من المجاهدين الجزائريين، ولكنهم في النهاية حققوا هدفهم.

بعد انتهاء الاحتلال الفرنسي للجزائر، بدأ الجزائريون في بناء دولتهم المستقلة، وبدأوا في إصلاح ما دمره الفرنسيون، كما بدأوا في تنفيذ مشاريع تنموية من أجل النهوض ببلادهم.

الخاتمة

تعتبر قصة “وا إسلاماه” للكاتب أحمد بهجت، قصة مؤثرة للغاية، حيث توضح مدى الظلم والقهر الذي تعرض له الجزائريون تحت الاحتلال الفرنسي، كما توضح مدى تضحيات الجزائريين من أجل تحقيق استقلال بلادهم.

أضف تعليق