الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن الله سبحانه وتعالى قد خلق هذا الكون الفسيح بكل ما فيه من مخلوقات حية وغير حية، وقد خلق الله تعالى كل شيء بقدر وحكمة، وكل مخلوق في هذا الكون له دوره ووظيفته في الحفاظ على التوازن البيئي.
تنوع المخلوقات
لقد خلق الله تعالى المخلوقات في هذا الكون بجميع أنواعها وأشكالها وأحجامها، فمنها ما هو كبير ومنها ما هو صغير، ومنها ما هو بري ومنها ما هو بحري ومنها ما هو جوي، ومنها ما هو نباتي ومنها ما هو حيواني.
1. المخلوقات البحرية
لقد خلق الله تعالى المخلوقات البحرية بأنواعها المختلفة، فمنها الأسماك بأنواعها المختلفة، ومنها القشريات والرخويات، ومنها الزواحف البحرية مثل السلاحف البحرية، ومنها الثدييات البحرية مثل الحيتان والدلافين.
2. المخلوقات البرية
لقد خلق الله تعالى المخلوقات البرية بأنواعها المختلفة، فمنها الثدييات بأنواعها المختلفة، ومنها الطيور بأنواعها المختلفة، ومنها الزواحف بأنواعها المختلفة مثل السحالي والثعابين، ومنها البرمائيات بأنواعها المختلفة مثل الضفادع والسمندل.
3. المخلوقات الجوية
لقد خلق الله تعالى المخلوقات الجوية بأنواعها المختلفة، فمنها الطيور بأنواعها المختلفة، ومنها الحشرات بأنواعها المختلفة، ومنها الخفافيش.
4. المخلوقات النباتية
لقد خلق الله تعالى المخلوقات النباتية بأنواعها المختلفة، فمنها الأشجار بأنواعها المختلفة، ومنها الشجيرات بأنواعها المختلفة، ومنها الأعشاب بأنواعها المختلفة، ومنها الزهور بأنواعها المختلفة.
5. المخلوقات المجهرية
لقد خلق الله تعالى المخلوقات المجهرية بأنواعها المختلفة، وهي تلك المخلوقات التي لا يمكن رؤيتها إلا من خلال المجاهر، ومنها البكتيريا والفيروسات والفطريات والطحالب المجهرية.
6. المخلوقات الفضائية
لقد خلق الله تعالى المخلوقات الفضائية بأنواعها المختلفة، وهي تلك المخلوقات التي تعيش خارج كوكب الأرض، ولكن لم يتم اكتشافها حتى الآن بشكل مؤكد.
7. المخلوقات العاقلة
لقد خلق الله تعالى المخلوقات العاقلة بأنواعها المختلفة، وهي تلك المخلوقات التي تتمتع بالعقل والقدرة على التفكير والتدبر، ومنها الإنسان والملائكة.
خاتمة
إن مخلوقات الله تعالى في هذا الكون كثيرة ومتنوعة، وقد خلقها الله تعالى بقدر وحكمة، وكل مخلوق في هذا الكون له دوره ووظيفته في الحفاظ على التوازن البيئي. وعلينا أن نشكر الله تعالى على نعمه علينا، وأن نحافظ على هذه المخلوقات ونحميها من الانقراض.