البرهان من اسماء الله الحسنى

البرهان من اسماء الله الحسنى

البرهان من أسماء الله الحسنى

مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. البرهان هو أحد أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين، وهو يعني الدليل الواضح والحجة القاطعة التي لا يمكن إنكارها. وهو الدليل الذي يزيل الشك والريبة، ويقنع العقل ويجعله يذعن للحقيقة. والبرهان من أسماء الله الحسنى لأن الله تعالى هو صاحب الحجة القاطعة والدليل الواضح على وجوده ووحدانيته وصفاته الكمال.

1. البرهان دليل على وجود الله تعالى:

– البرهان دليل على وجود الله تعالى، فالعالم الذي نعيش فيه مليء بالدلائل على وجود خالق عظيم. فهناك نظام دقيق يحكم الكون، وهناك قوانين ثابتة تحكم حركة الأجرام السماوية وتفاعلات الجسيمات الأولية. وهناك تنوع مذهل في الكائنات الحية، وكل كائن حي يحمل في داخله شفرة جينية معقدة للغاية. وكل هذه الدلائل تشير إلى وجود خالق عظيم هو الله تعالى.

– إن وجود الكون ذاته هو دليل على وجود الله تعالى. فمن أين جاء الكون وكيف نشأ؟ وهل هو موجود منذ الأزل أم أنه بدأ في وقت ما؟ إن هذه الأسئلة لا يمكن الإجابة عليها إلا بافتراض وجود خالق عظيم هو الله تعالى.

– إن نظام الكون الدقيق هو دليل على وجود الله تعالى. فلو كان الكون مجرد صدفة، لما كان من الممكن أن يكون بهذه الدقة والتعقيد. فعلى سبيل المثال، لو كانت قوة الجاذبية أقوى قليلاً أو أضعف قليلاً، لما كان الكون قادرًا على استضافة الحياة. وهذا يدل على أن الكون قد صُمم بعناية فائقة من قبل خالق عظيم هو الله تعالى.

2. البرهان دليل على وحدانية الله تعالى:

– البرهان دليل على وحدانية الله تعالى، فالعالم الذي نعيش فيه يوحي بوجود خالق واحد فقط. فهناك نظام واحد يحكم الكون، وهناك قوانين ثابتة تحكم حركة الأجرام السماوية وتفاعلات الجسيمات الأولية. وهناك تنوع مذهل في الكائنات الحية، لكنها كلها تتشارك في بعض الخصائص الأساسية. وهذا يوحي بأن جميع الكائنات الحية قد خلقت من قبل خالق واحد هو الله تعالى.

– إن وجود الكون ذاته هو دليل على وحدانية الله تعالى. فإذا كان هناك أكثر من خالق للكون، لما كان الكون بهذه الدقة والتعقيد. فعلى سبيل المثال، لو كان هناك خالقان للكون، لكان لكل منهما خطته الخاصة للكون، ولما كان من الممكن أن يكون الكون متناغمًا ومتسقًا كما هو الآن. وهذا يدل على أن الكون قد خلقه خالق واحد فقط هو الله تعالى.

– إن نظام الكون الدقيق هو دليل على وحدانية الله تعالى. فلو كان الكون مجرد صدفة، لكان من الممكن أن يكون به أكثر من خالق. لكن نظام الكون الدقيق يشير إلى أن الكون قد صُمم بعناية فائقة من قبل خالق واحد فقط هو الله تعالى.

3. البرهان دليل على صفات الله تعالى:

– البرهان دليل على صفات الله تعالى، فالعالم الذي نعيش فيه يكشف عن بعض صفات الله تعالى. فعلى سبيل المثال، نظام الكون الدقيق يشير إلى أن الله تعالى حكيم وعليم. وتنوع الكائنات الحية يشير إلى أن الله تعالى خلاق ومبدع. وجمال الطبيعة يشير إلى أن الله تعالى جميل ورحيم.

– إن وجود الكون ذاته هو دليل على صفات الله تعالى. فمن أين جاء الكون وكيف نشأ؟ وهل هو موجود منذ الأزل أم أنه بدأ في وقت ما؟ إن هذه الأسئلة تشير إلى أن الله تعالى غني عن العالم ولا يحتاج إليه. كما تشير إلى أنه تعالى قديم أزلي لا أول له، وأنه تعالى باق أبدي لا آخر له.

– إن نظام الكون الدقيق هو دليل على صفات الله تعالى. فلو كان الكون مجرد صدفة، لما كان من الممكن أن يكون بهذه الدقة والتعقيد. فعلى سبيل المثال، لو كانت قوة الجاذبية أقوى قليلاً أو أضعف قليلاً، لما كان الكون قادرًا على استضافة الحياة. وهذا يدل على أن الله تعالى قدير على كل شيء، وأنه تعالى متكلم وكلامه هو القرآن الكريم.

4. البرهان دليل على قدرة الله تعالى:

– البرهان دليل على قدرة الله تعالى، فالعالم الذي نعيش فيه مليء بالدلائل على قدرة الله تعالى. فهناك نظام دقيق يحكم الكون، وهناك قوانين ثابتة تحكم حركة الأجرام السماوية وتفاعلات الجسيمات الأولية. وهناك تنوع مذهل في الكائنات الحية. وهذا كله يشير إلى أن الله تعالى قادر على كل شيء.

– إن وجود الكون ذاته هو دليل على قدرة الله تعالى. فمن أين جاء الكون وكيف نشأ؟ وهل هو موجود منذ الأزل أم أنه بدأ في وقت ما؟ إن هذه الأسئلة تشير إلى أن الله تعالى قادر على خلق الكون من العدم. كما تشير إلى أنه تعالى قادر على إحياء الموتى وإعادة خلقهم يوم القيامة.

– إن نظام الكون الدقيق هو دليل على قدرة الله تعالى. فلو كان الكون مجرد صدفة، لما كان من الممكن أن يكون بهذه الدقة والتعقيد. فعلى سبيل المثال، لو كانت قوة الجاذبية أقوى قليلاً أو أضعف قليلاً، لما كان الكون قادرًا على استضافة الحياة. وهذا يدل على أن الله تعالى قادر على خلق الكون بأكمله، وقادر أيضًا على خلق الكائنات الحية التي تعيش فيه.

5. البرهان دليل على حكمة الله تعالى:

– البرهان دليل على حكمة الله تعالى، فالعالم الذي نعيش فيه مليء بالدلائل على حكمة الله تعالى. فهناك نظام دقيق يحكم الكون، وهناك قوانين ثابتة تحكم حركة الأجرام السماوية وتفاعلات الجسيمات الأولية. وهناك تنوع مذهل في الكائنات الحية. وهذا كله يشير إلى أن الله تعالى حكيم في خلقه.

– إن وجود الكون ذاته هو دليل على حكمة الله تعالى. فمن أين جاء الكون وكيف نشأ؟ وهل هو موجود منذ الأزل أم أنه بدأ في وقت ما؟ إن هذه الأسئلة تشير إلى أن الله تعالى خلق الكون بحكمة. كما تشير إلى أنه تعالى خلق الإنسان وجعله خليفة في الأرض وأمره بالعبادة وطاعته.

– إن نظام الكون الدقيق هو دليل على حكمة الله تعالى. فلو كان الكون مجرد صدفة، لما كان من الممكن أن يكون بهذه الدقة والتعقيد. فعلى سبيل المثال، لو كانت قوة الجاذبية أقوى قليلاً أو أضعف قليلاً، لما كان الكون قادرًا على استضافة الحياة. وهذا يدل على أن الله تعالى خلق الكون بحكمة بالغة، وأنه تعالى حكيم في كل أفعاله وأقواله.

6. البرهان دليل على رحمة الله تعالى:

– البرهان دليل على رحمة الله تعالى، فالعالم الذي نعيش فيه مليء بالدلائل على رحمة الله تعالى. فهناك نظام دقيق يحكم الكون، وهناك قوانين ثابتة تحكم حركة الأجرام السماوية وتفاعلات الجسيمات الأولية. وهناك تنوع مذهل في الكائنات الحية. وهذا كله يشير إلى أن الله تعالى رحيم بعباده.

– إن وجود الكون ذاته هو دليل على

أضف تعليق