تفسير وما ينطق عن الهوى

تفسير وما ينطق عن الهوى

مقدمة

تُعد سورة النجم من أبرز السور القرآنية التي تتناول مسألة الوحي الإلهي، وتؤكد على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتلقى الوحي من الله تعالى، وأن ما ينطق به في هذا الأمر هو حق وصدق. وفي هذا المقال، سنقوم بتفسير الآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى” من سورة النجم، وذلك من خلال سرد مجموعة من التفسيرات التي قدمها العلماء والفقهاء.

1. معنى الآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى”

– جاءت الآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى” في سورة النجم، وهي من الآيات التي تتناول مسألة الوحي الإلهي، وتؤكد على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتلقى الوحي من الله تعالى.

– تعني هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم من تلقاء نفسه، بل يتكلم بما أوحاه الله إليه، أي أنه لا يتكلم وفقاً لأهوائه الشخصية ورغباته، بل يتكلم وفقاً للحق الذي أوحاه الله إليه.

– تشير هذه الآية إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول من الله تعالى، وأن ما ينطق به هو حق وصدق، وأنه لا ينطق عن الهوى، أي لا يتكلم وفقاً لأهوائه الشخصية ورغباته.

2. أهمية الآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى”

– تتميز هذه الآية الكريمة بأهمية كبيرة، حيث أنها تؤكد على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتلقى الوحي من الله تعالى، وأن ما ينطق به في هذا الأمر هو حق وصدق.

– تساعد هذه الآية على زيادة الإيمان واليقين بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتؤكد على أن ما ينطق به هو حق لا شك فيه.

– تعد هذه الآية الكريمة دليلاً قاطعاً على صدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى أنه لم يكن يتكلم وفقاً لأهوائه الشخصية ورغباته، بل كان يتكلم وفقاً للحق الذي أوحاه الله إليه.

3. السياق القرآني للآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى”

– جاءت الآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى” في سورة النجم، وهي سورة مكية نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة.

– ترتبط الآية الكريمة بسياق الحديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، وتؤكد على أن ما ينطق به هو حق وصدق، وأنه لا يتكلم وفقاً لأهوائه الشخصية ورغباته.

– تشكل هذه الآية جزءاً من مجموعة من الآيات التي تتناول مسألة الوحي الإلهي، وتؤكد على صحة وصدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

4. تفسير العلماء والفقهاء للآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى”

– فسر العلماء والفقهاء الآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى” بأنها تعني أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا يتكلم من تلقاء نفسه، بل يتكلم بما أوحاه الله إليه.

– ذكر العلماء والفقهاء أن هذه الآية الكريمة تدل على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول من الله تعالى، وأن ما ينطق به هو حق وصدق، وأنه لا ينطق عن الهوى.

– أجمع العلماء والفقهاء على أن الآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى” هي دليل قاطع على صدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى أنه لم يكن يتكلم وفقاً لأهوائه الشخصية ورغباته، بل كان يتكلم وفقاً للحق الذي أوحاه الله إليه.

5. الأدلة على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى

– يوجد العديد من الأدلة التي تشير إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، ومن هذه الأدلة ما يلي:

– القرآن الكريم: يعد القرآن الكريم أكبر دليل على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، حيث أنه كلام الله تعالى الذي أوحاه إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

– السنة النبوية: تعد السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وهي تتكون من الأحاديث التي قالها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تعتبر تفسيراً للقرآن الكريم وتوضيحاً له.

– إجماع الصحابة: يعد إجماع الصحابة على صدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دليلاً قاطعاً على أنه لا ينطق عن الهوى، حيث أنهم كانوا شهوداً على رسالته وشهدوا صدقه وأمانته.

6. تأثير الآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى” على المسلمين

– كان للآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى” تأثير كبير على المسلمين، حيث أنها زادت من إيمانهم ويقينهم بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

– ساعدت هذه الآية المسلمين على زيادة ثقتهم بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وجعلت الكثير منهم يتبعونه وينقادون لتعاليمه وأوامره.

– شكلت هذه الآية الكريمة أساساً قوياً لدعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنها أكدت على صدقه وأمانته، وأن ما ينطق به هو حق وصدق.

7. الخاتمة

في ختام هذا المقال، نستنتج أن الآية الكريمة “وما ينطق عن الهوى” من سورة النجم هي آية مهمة تؤكد على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتلقى الوحي من الله تعالى، وأن ما ينطق به في هذا الأمر هو حق وصدق. وقد قدم العلماء والفقهاء العديد من التفسيرات لهذه الآية الكريمة، والتي تؤكد جميعها على صدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأمانته.

أضف تعليق