و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى

و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى

و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى

مقدمة

سورة النجم هي إحدى السور المكية، نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتتكون من 62 آية، وهي من السور التي تناولت موضوع الوحي، وفي هذه المقالة سوف نتناول شرح الآية الأولى من سورة النجم، وهي: “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ”.

أولاً: معنى الآية

1. “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ”: تعني أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يتكلم من تلقاء نفسه، ولا يقول شيئًا من عنده، ولا يتبع أهواءه ورغباته في أقواله وأفعاله.

2. “إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ”: تعني أن ما يتلفظ به النبي محمد صلى الله عليه وسلم إنما هو وحي من عند الله تعالى، يوحى إليه من خلال الوحي جبريل عليه السلام.

ثانيًا: دلالات الآية

1. عصمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الخطأ في أقواله وأفعاله.

2. تأكيد أن الرسالة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي من عند الله تعالى.

3. بيان أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، ولا يتكلم إلا بما أمره الله به.

ثالثًا: سبب نزول الآية

1. نزلت الآية ردًا على المشركين الذين كانوا يتهمون النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه يتكلم من تلقاء نفسه، وأنه يتبع أهواءه ورغباته في أقواله وأفعاله.

2. نزلت الآية أيضًا لتأكيد على أن الرسالة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي من عند الله تعالى، وأنها ليست من عنده.

3. نزلت الآية لتبيان أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، ولا يتكلم إلا بما أمره الله به.

رابعًا: أهمية الآية

1. الآية تؤكد على عصمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الخطأ في أقواله وأفعاله.

2. الآية تؤكد على أن الرسالة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي من عند الله تعالى.

3. الآية تؤكد على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، ولا يتكلم إلا بما أمره الله به.

خامسًا: التوحيد في الآية

1. إفراد ضمير “هو” في قوله “إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ” يفيد التوحيد، وأن الوحي من عند الله وحده، وليس من عند أي أحد آخر.

2. إسناد الفعل “يُوحَىٰ” إلى الله تعالى في قوله “إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ” يفيد التوحيد، وأن الوحي من عند الله وحده، وليس من عند أي أحد آخر.

3. نفي الهوى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قوله “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ” يفيد التوحيد، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يتبع أهواءه ورغباته في أقواله وأفعاله.

سادسًا: الحكمة من نزول الآية

1. حماية النبي محمد صلى الله عليه وسلم من اتهامات المشركين له بأنه يتكلم من تلقاء نفسه، وأنه يتبع أهواءه ورغباته في أقواله وأفعاله.

2. تأكيد على أن الرسالة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي من عند الله تعالى، وأنها ليست من عنده.

3. بيان أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، ولا يتكلم إلا بما أمره الله به.

سابعًا: الخاتمة

الآية الأولى من سورة النجم هي آية مهمة جدًا، تؤكد على عصمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الخطأ في أقواله وأفعاله، وعلى أن الرسالة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي من عند الله تعالى، وعلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، ولا يتكلم إلا بما أمره الله به.

أضف تعليق