تكبيرات العيد صوت
مقدمة:
تكبيرات العيد هي عبارة عن مجموعة من العبارات الدينية التي تُقال في مناسبة عيد الفطر وعيد الأضحى، وهي ذات أهمية كبيرة بين المسلمين وتعتبر من الشعائر الدينية الهامة، فهي تُعبر عن الفرح والسرور بمناسبة حلول العيد، وتُقال هذه التكبيرات بصوت جهوري في المساجد والساحات العامة، كما تُقال في المنازل والسيارات، وتُبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.
1. معنى تكبيرات العيد:
تُعرف تكبيرات العيد أيضًا بتكبيرات التشريق، وهي عبارة عن عبارات دينية تُردد بصوت مرتفع خلال أيام عيد الأضحى المبارك، تبدأ من تكبيرة صلاة العيد وحتى آخر أيام التشريق، والتي تبدأ من يوم النحر وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وتُعتبر تكبيرات العيد من السنن المؤكدة التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتُعد من العبادات المستحبة التي يُؤجر عليها المسلم.
2. حكم تكبيرات العيد:
تُعتبر تكبيرات العيد من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وردت العديد من الأحاديث التي تُثبت استحبابها، ومن هذه الأحاديث:
– حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكبر يوم الفطر والأضحى حتى يبلغ المصلى”.
– حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: “أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكبر في عيد الفطر والأضحى من حين يخرج حتى يأتى المصلى، ومن حين يقضي الصلاة حتى ينصرف”.
3. صيغة تكبيرات العيد:
تتكون تكبيرات العيد من عدة جمل وعبارات تُقال بصوت جهوري، ومن أشهر صيغ تكبيرات العيد:
– “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
– “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً”.
– “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا، الله أكبر على ما أعطانا”.
4. مواضع تكبيرات العيد:
تُقال تكبيرات العيد في عدة مواضع، منها:
– تُقال بعد صلاة العيد مباشرةً، ويُستحب للمسلمين أن يُكبروا بصوت جهوري حتى يصلوا إلى المصلى.
– تُقال أثناء صلاة العيد، قبل وبعد قراءة الفاتحة وقراءة سورة قصيرة.
– تُقال بعد الانتهاء من صلاة العيد، ويُستحب للمسلمين أن يُكبروا بصوت جهوري حتى يعودوا إلى منازلهم.
– تُقال تكبيرات العيد طوال أيام التشريق الثلاثة، بعد كل صلاة من الصلوات الخمس، ويُستحب للمسلمين أن يُكبروا بصوت جهوري في المساجد والساحات العامة.
5. فضل تكبيرات العيد:
تُعتبر تكبيرات العيد من العبادات المستحبة التي يُؤجر عليها المسلم، وقد وردت العديد من الأحاديث التي تُبين فضل تكبيرات العيد، منها:
– حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: “من كبّر في يوم الفطر مائة تكبيرة غُفرت له خطاياه ما بين العيدين”.
– حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: “من قال ليلة العيد: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، غُفر له”.
6. كيفية أداء تكبيرات العيد:
تُؤدى تكبيرات العيد بصوت جهوري، ويُستحب للمسلمين أن يُكبروا بصوت واحد، ويُمكن للمسلمين أن يُكبروا فرادى أو جماعةً، ويُمكن أن تُقال تكبيرات العيد في المساجد أو الساحات العامة أو في المنازل أو في السيارات.
7. آداب تكبيرات العيد:
يجب على المسلمين أن يتحلوا بآداب معينة عند أداء تكبيرات العيد، منها:
– يُستحب للمسلمين أن يُكبروا بصوت جهوري، ويُستحب أن يُكبروا بصوت واحد.
– يُستحب للمسلمين أن يُكبروا فرادى أو جماعةً، ويُمكن أن تُقال تكبيرات العيد في المساجد أو الساحات العامة أو في المنازل أو في السيارات.
– يجب على المسلمين أن يتحلوا بالحشمة والوقار عند أداء تكبيرات العيد.
خاتمة:
تكبيرات العيد هي من الشعائر الدينية الهامة التي تُعبر عن الفرح والسرور بمناسبة حلول العيد، وهي من العبادات المستحبة التي يُؤجر عليها المسلم، وقد وردت العديد من الأحاديث التي تُثبت استحبابها، ويجب على المسلمين أن يتحلوا بآداب معينة عند أداء تكبيرات العيد.