تكبيرات العيد الكبير لبيك اللهم لبيك

مقدمة

عيد الأضحى هو أحد أهم الأعياد الإسلامية، ويستمر لمدة أربعة أيام تبدأ من يوم العاشر من شهر ذي الحجة وتنتهي في اليوم الثالث عشر من الشهر نفسه. ويسمى عيد الأضحى أيضًا بعيد النحر أو عيد الحج الأكبر. ويُعتبر الحج إلى مكة المكرمة هو الركن الخامس من أركان الإسلام، ويجب على كل مسلم قادر ماديًا وبدنيًا أن يؤديه مرة واحدة على الأقل في حياته.

تكبيرات العيد الكبير لبيك اللهم لبيك

تكبيرات العيد الكبير هي عبارة عن دعاء يردده المسلمون خلال أيام عيد الأضحى، ويبدأون بترديده صباح يوم العيد بعد صلاة الفجر وحتى غروب شمس اليوم الثالث من العيد. وتشتمل تكبيرات العيد الكبير على عدة جمل، منها:

– لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.

– إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.

– إلا دافع عنك شر ما خلقت.

أحكام تكبيرات العيد الكبير

وردت أحكام تكبيرات العيد الكبير في السنة النبوية، ومنها:

– يستحب للرجال والنساء ترديد تكبيرات العيد الكبير.

– يبدأ ترديد تكبيرات العيد الكبير صباح يوم العيد بعد صلاة الفجر وحتى غروب شمس اليوم الثالث من العيد.

– يُستحب ترديد تكبيرات العيد الكبير في جميع الأماكن، سواء في المساجد أو البيوت أو الأسواق.

– يُستحب ترديد تكبيرات العيد الكبير بصوت مرتفع حتى يسمعها من حولك.

– تُكره التكبيرات الزائدة عن التكبيرات الواردة في السنة النبوية.

فضل تكبيرات العيد الكبير

وردت فضائل كثيرة لتكبيرات العيد الكبير، منها:

– تُعتبر تكبيرات العيد الكبير من شعائر الإسلام التي يجب على المسلمين إحياؤها.

– يُكتب أجر عظيم لمن يردد تكبيرات العيد الكبير.

– تُكفر السيئات لمن يردد تكبيرات العيد الكبير.

– تُرفع الدرجات لمن يردد تكبيرات العيد الكبير.

– تنزل الرحمة والمغفرة على من يردد تكبيرات العيد الكبير.

أنواع تكبيرات العيد الكبير

هناك نوعان من تكبيرات العيد الكبير، وهما:

– التكبير المقيد: وهو التكبير الذي يقتصر على أيام العيد الثلاثة، ويبدأ من صباح يوم العيد بعد صلاة الفجر وحتى غروب شمس اليوم الثالث من العيد.

– التكبير المطلق: وهو التكبير الذي لا يقتصر على أيام العيد الثلاثة، ويجوز ترديده في أي وقت من السنة.

صيغ تكبيرات العيد الكبير

هناك صيغ كثيرة لتكبيرات العيد الكبير، منها:

– الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.

– الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.

– لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.

– إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.

– إلا دافع عنك شر ما خلقت.

خاتمة

تكبيرات العيد الكبير هي من شعائر الإسلام التي يجب على المسلمين إحياؤها، ويُستحب ترديدها بصوت مرتفع حتى يسمعها من حولك. وللتكبيرات فضائل كثيرة، منها أنها تُكفر السيئات وتُرفع الدرجات وتنزل الرحمة والمغفرة.