تلخيص قصة سندريلا مع اسم المؤلف ودار النشر

تلخيص قصة سندريلا مع اسم المؤلف ودار النشر

المؤلف: شارل بيرو

دار النشر: دار المأمون للنشر والتوزيع

المقدمة

تعد قصة سندريلا واحدة من أكثر القصص الخيالية شهرة في العالم، وقد تم روايتها وإعادة سردها على مر القرون. إنها قصة حب وإيمان، وأمل وتسامح. تدور أحداث القصة في فرنسا خلال القرن السابع عشر، وهي تحكي عن فتاة يتيمة تدعى سندريلا تعيش مع زوجة أبيها الشريرة وأختيها غير الشقيقتين.

حياة سندريلا التعيسة

كانت سندريلا فتاة جميلة ولطيفة، لكنها عانت كثيرًا في حياتها. كانت زوجة أبيها الشريرة وأختاها غير الشقيقتين يعاملونها بقسوة، ويجبرونها على القيام بجميع الأعمال الشاقة في المنزل. كانت سندريلا مضطرة إلى تنظيف الأرضيات، وغسل الصحون، وكي الملابس، وكانت تنام في العلية.

حلم سندريلا

رغم كل الصعوبات التي مرت بها سندريلا، إلا أنها ظلت تحلم بحياة أفضل. كانت تحلم بأن تعيش في قصر، وتتزوج من أمير وسيم. كانت سندريلا تؤمن بأن أحلامها ستتحقق يومًا ما، وكانت تنتظر الفرصة المناسبة لتغيير حياتها.

الأمير الوسيم

في أحد الأيام، أعلن الملك عن إقامة حفل راقص في قصره. ودعت جميع الفتيات الجميلات في المملكة إلى الحفل، بما في ذلك سندريلا. كانت سندريلا متحمسة للغاية لحضور الحفل، لكن زوجة أبيها الشريرة وأختيها غير الشقيقتين منعتاها من الذهاب.

مساعدة العرابة الجنية

عندما كانت سندريلا في غرفتها تبكي، ظهرت لها عرابة جنية. كانت العرابة ساحرة طيبة القلب، وقد أتت لمساعدة سندريلا. حولت العرابة الجنية ملابس سندريلا البسيطة إلى فستان جميل، كما أعطتها حذاءين زجاجيين. وأخيرًا، أعطت العرابة الجنية سندريلا عربة تجرها ستة خيول بيضاء لتأخذها إلى الحفل.

وصول سندريلا إلى الحفل

وصلت سندريلا إلى الحفل وهي متألقة بفستانها الجميل وحذاءيها الزجاجيين. لفتت سندريلا أنظار الجميع، بما في ذلك الأمير الوسيم. وقع الأمير في حب سندريلا من أول نظرة، ورقص معها طوال الليل.

فقدان سندريلا لحذائها الزجاجي

في نهاية الحفل، اضطرت سندريلا إلى العودة إلى منزلها قبل منتصف الليل. بينما كانت سندريلا تركض على الدرج، فقدت أحد حذائها الزجاجيين. وجد الأمير الحذاء الزجاجي، وقرر البحث عن الفتاة التي يناسبها الحذاء.

زواج سندريلا والأمير

سافر الأمير من منزل إلى منزل حتى وجد سندريلا. عندما جربت سندريلا الحذاء الزجاجي، ناسبها تمامًا. تزوج الأمير وسندريلا، وعاشا معًا في سعادة دائمة.

الخاتمة

قصة سندريلا هي قصة خالدة عن الحب والإيمان، والأمل والتسامح. إنها قصة تذكرنا بأن حتى في أحلك الأوقات، يجب أن نتمسك بأحلامنا. إذا كان لدينا الإيمان والتصميم، يمكننا تحقيق أي شيء نريده.

أضف تعليق