رسم سندريلا

رسم سندريلا

عرض رسم سندريلا

مقدمة

سندريلا هي إحدى أشهر شخصيات الأميرات وأبطال القصص الخيالية على الإطلاق، فهي قصة خالدة تتوارثها الأجيال وتحبها الصغار والكبار على حد سواء، كما تحولت القصة إلى أفلام رسوم متحركة وأفلام روائية طويلة ومسرحيات وألعاب فيديو وكتب وموسيقى وأعمال فنية أخرى عديدة.

قصة سندريلا

سندريلا والزوجة الشريرة:

كان يا ما كان في قديم الزمان فتاة صغيرة اسمها سندريلا، وكانت سندريلا تعيش مع والدها وزوجة أبيها الشريرة واختيها غير الشقيقتين، وكانت زوجة الأب تكره سندريلا وتعاملهم معاملة سيئة، وكانت تجبرها على القيام بجميع الأعمال الشاقة في المنزل، وكانوا يعاملونها معاملة الخادمات، وألزموها بغسل الملابس، وتنظيف غرف النوم، وجلي الأواني في المطبخ، وإطعام الحيوانات الأليفة.

حديقة سندريلا:

بالرغم من معاملة زوجة الأب القاسية، كانت سندريلا فتاة طيبة القلب، ومتفائلة، وذات روح حلوة، وكانت سندريلا تقضي وقتها الحر في الحديقة، حيث كانت تعتني بالأزهار والأشجار، وكانت تجلس تحت شجرة كبيرة وتقرأ الكتب، وكانت تطلق العنان لخيالها وتتخيل نفسها أميرة جميلة تعيش في قصر كبير، وكان كل ما تتمناه سندريلا هو أن تجد أميراً يحبها ويقودها إلى قصر كبير وينقذها من حياتها البائسة.

رحلة سندريلا إلى القصر:

في أحد الأيام، أرسل الملك دعوات إلى جميع الفتيات في المملكة لحضور حفل راقص في قصره لاختيار عروس لابنه الأمير، وكانت سندريلا تريد الذهاب إلى الحفل، ولكن زوجة أبيها رفضت أن يذهب لأنها كانت تكرهها، ولكن سندريلا لم تيأس ولم تفقد الأمل، وكانت تترقب الفرصة المناسبة للهروب إلى الحفل، وفجأة ظهرت العرابة الخيرة وأعطت سندريلا فستانًا جميلًا وعربة مذهبة وأحذية زجاجية، وأوصتها أن تعود قبل منتصف الليل.

سندريلا والأمير:

ذهبت سندريلا إلى الحفل ورأى الأمير سندريلا وأعجب بها كثيرًا، وطلب منها أن ترقص معه وقضت سندريلا وقتًا ممتعًا في الحفل، ولكن فجأة تذكرت وصية العرابة الخيرة وعادت إلى المنزل، وفي طريق العودة ضاعت إحدى حذاء الزجاجي، وفي صباح اليوم التالي ذهب الأمير إلى جميع المنازل في المملكة بحثًا عن صاحبة الحذاء الزجاجي، وكما نعلم علم الأمير أن سندريلا هي صاحبة الحذاء الزجاجي وتزوجها وعاشا في سعادة.

استنتاج

سندريلا هي قصة خالدة تحكي عن أهمية التسامح واللطف والمثابرة، وهي قصة خيالية ساحرة وممتعة للأطفال والكبار على حد سواء.

أضف تعليق