جاساما حكم

جاساما حكم

مقدمة

جاساما حكم هو أحد أشهر مؤلفين الأدب الصيني المعاصرين. ولد عام 1954 في مقاطعة سيتشوان الصينية، وتخرج من جامعة بكين عام 1978. عمل جاساما حكم في العديد من الصحف والمجلات الأدبية، ونشر العديد من القصص القصيرة والروايات التي حازت على جوائز أدبية مرموقة. وقد تُرجمت أعماله إلى أكثر من 30 لغة.

الحياة المبكرة والتعليم

ولد جاساما حكم في قرية صغيرة في مقاطعة سيتشوان الصينية عام 1954. وكان الطفل الثالث من بين خمسة أطفال. نشأ في أسرة فقيرة، وكان عليه أن يعمل بجد لمساعدة والديه في كسب لقمة العيش. درس جاساما حكم في مدرسة ابتدائية محلية، ثم التحق بمدرسة ثانوية في المدينة. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق بجامعة بكين لدراسة الأدب الصيني.

بداياته الأدبية

بدأ جاساما حكم الكتابة في سن مبكرة. ونشر قصته القصيرة الأولى في مجلة أدبية محلية عام 1972. بعد تخرجه من الجامعة، عمل جاساما حكم في العديد من الصحف والمجلات الأدبية. ونشر خلال هذه الفترة العديد من القصص القصيرة والروايات التي حازت على جوائز أدبية مرموقة.

أعماله الأدبية

أشهر أعمال جاساما حكم هي روايته “العيش” التي نُشرت عام 1997. وقد تُرجمت هذه الرواية إلى أكثر من 30 لغة وفازت بالعديد من الجوائز الأدبية المرموقة. تدور أحداث الرواية حول حياة عائلة صينية فقيرة في الريف الصيني خلال فترة الثورة الثقافية. وقد نُشرت رواية “العيش” في أكثر من 100 دولة.

أسلوبه الأدبي

يتميز أسلوب جاساما حكم الأدبي بالبساطة والواقعية. وهو يستخدم لغة بسيطة ومباشرة لوصف الحياة اليومية للناس العاديين في الصين. وقد نال أسلوبه الأدبي إعجاب النقاد والقراء على حد سواء.

الجوائز والتكريمات

حاز جاساما حكم على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، منها جائزة نوبل في الأدب عام 2000. كما حصل على جائزة ماو دون للآداب عام 1997 وجائزة لوان شين الأدبية عام 2002.

وفاته

توفي جاساما حكم في بكين عام 2015 عن عمر يناهز 61 عامًا. وقد ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا يتضمن أكثر من 20 رواية و 100 قصة قصيرة.

الخاتمة

يعتبر جاساما حكم أحد أشهر مؤلفين الأدب الصيني المعاصرين. وقد تُرجمت أعماله إلى أكثر من 30 لغة وفازت بالعديد من الجوائز الأدبية المرموقة. يتميز أسلوبه الأدبي بالبساطة والواقعية، وهو يستخدم لغة بسيطة ومباشرة لوصف الحياة اليومية للناس العاديين في الصين. وقد نال أسلوبه الأدبي إعجاب النقاد والقراء على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *