حافظة القران

حافظة القران

حافظ القرآن: الدرر النفيسة في جواهر الصدور

مقدمة:

حافظ القرآن هو الشخص الذي حفظ القرآن الكريم كاملاً غيبًا عن ظهر قلب، ويعد حفظ القرآن الكريم من أسمى العبادات وأعظمها أجرًا عند الله تعالى، كما أنه من أهم العلوم الإسلامية التي يجب على كل مسلم أن يتعلمها ويهتم بها، لما لها من فضل عظيم وأجر كبير.

أولاً: فضل حفظ القرآن الكريم:

1. حفظ القرآن الكريم هو سبب لدخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وعمل بما فيه دخل الجنة”.

2. حفظ القرآن الكريم يكسب صاحبه شفاعة القرآن يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه”.

3. حفظ القرآن الكريم ينور القلب ويملؤه بالإيمان والتقوى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن”.

ثانيًا: أهمية حفظ القرآن الكريم:

1. حفظ القرآن الكريم هو السبيل الأفضل لفهم الإسلام وتعلم أحكامه وتعاليمه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.

2. حفظ القرآن الكريم يزيد من إيمان المسلم ويزيد من تقواه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإيمان يزيد وينقص فزيدوه بتلاوة القرآن”.

3. حفظ القرآن الكريم يمنح صاحبه مكانة عالية في الدنيا والآخرة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تعالى أهلًا من الناس، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”.

ثالثًا: شروط حفظ القرآن الكريم:

1. وجود النية الصادقة والإخلاص لله تعالى، فمن يحفظ القرآن الكريم لوجه الله تعالى وينوي به الخير والعمل به، يبارك الله له في حفظه ويسهل عليه حفظه.

2. وجود الاستعداد والقدرة على الحفظ، فالحفظ يحتاج إلى جهد كبير ومثابرة مستمرة، فلا بد من وجود استعداد وقدرة على الحفظ حتى يتمكن الشخص من حفظ القرآن الكريم بسهولة.

3. وجود المعلم أو الشيخ المختص الذي يساعد على الحفظ، فوجود المعلم أو الشيخ المختص الذي يساعد على الحفظ أمر مهم للغاية، لأنه يساعد على تصحيح التلاوة وضبطها، كما أنه يساعد على تحفيز الطالب على الحفظ.

رابعًا: طرق حفظ القرآن الكريم:

1. الحفظ بالتكرار: هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا لحفظ القرآن الكريم، وتتم هذه الطريقة عن طريق تكرار الآيات والسور باستمرار حتى يتم حفظها عن ظهر قلب.

2. الحفظ بالكتابة: هذه الطريقة مفيدة لمن يجد صعوبة في الحفظ بالتكرار، وتتم هذه الطريقة عن طريق كتابة الآيات والسور في ورقة أو دفتر، ثم قراءتها بصوت عالٍ حتى يتم حفظها عن ظهر قلب.

3. الحفظ بالاستماع: هذه الطريقة مفيدة لمن يتنقل كثيرًا أو ليس لديه وقت للحفظ، وتتم هذه الطريقة عن طريق الاستماع إلى تسجيلات للقرآن الكريم بصوت الشيخ الذي يحبذ الاستماع إليه.

خامسًا: فوائد حفظ القرآن الكريم:

1. حفظ القرآن الكريم يزيد من إيمان المسلم ويزيد من تقواه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإيمان يزيد وينقص فزيدوه بتلاوة القرآن”.

2. حفظ القرآن الكريم ينور القلب ويملؤه بالإيمان والتقوى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن”.

3. حفظ القرآن الكريم يمنح صاحبه مكانة عالية في الدنيا والآخرة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تعالى أهلًا من الناس، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”.

سادسًا: آداب تلاوة القرآن الكريم:

1. الطهارة من الحدث والخبث: يجب على المسلم أن يكون طاهرًا من الحدث والخبث قبل تلاوة القرآن الكريم، وذلك بأن يتوضأ أو يغتسل إذا كان جنبًا.

2. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم: يجب على المسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل تلاوة القرآن الكريم، وذلك بأن يقول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”.

3. البدء بسورة الفاتحة: يجب على المسلم أن يبدأ بتلاوة القرآن الكريم بسورة الفاتحة، وذلك لأنها سورة مكية عظيمة، وهي أول سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سابعًا: حفظ القرآن الكريم في العصر الحديث:

1. ظهور وسائل تقنية حديثة تساعد على الحفظ: في العصر الحديث، ظهرت العديد من الوسائل التقنية الحديثة التي تساعد على حفظ القرآن الكريم، مثل تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تحتوي على تسجيلات للقرآن الكريم بصوت الشيخ الذي يحبذ الاستماع إليه.

2. إقامة المسابقات والفعاليات التي تشجع على الحفظ: أيضًا، في العصر الحديث، تقام العديد من المسابقات والفعاليات التي تشجع على حفظ القرآن الكريم، مثل مسابقات حفظ القرآن الكريم التي تقام في المدارس والجامعات، ومسابقات حفظ القرآن الكريم التي تقام على مستوى الدول.

3. وجود جمعيات ومؤسسات تعنى بحفظ القرآن الكريم: أيضًا، في العصر الحديث، هناك العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بحفظ القرآن الكريم، وتقدم هذه الجمعيات والمؤسسات الدعم والمساعدة لحفظة القرآن الكريم، وتساعدهم على حفظ القرآن الكريم وتجويده.

الخاتمة:

حفظ القرآن الكريم هو من أسمى العبادات وأعظمها أجرًا عند الله تعالى، كما أنه من أهم العلوم الإسلامية التي يجب على كل مسلم أن يتعلمها ويهتم بها، لما لها من فضل عظيم وأجر كبير.

أضف تعليق