حديث الرسول عن الضب

حديث الرسول عن الضب

مقدمة

الضب حيوان زاحف من فصيلة السحالي، وهو من الحيوانات المفترسة التي تتغذى على الحشرات والقوارض الصغيرة. وقد ورد ذكر الضب في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الضب من الحيوانات الطيبة التي يجوز أكلها.

أنواع الضب

هناك عدة أنواع من الضب، أشهرها:

الضب الكبير: وهو أكبر أنواع الضب، ويصل طوله إلى حوالي 1.5 متر.

الضب الصغير: وهو أصغر أنواع الضب، ويصل طوله إلى حوالي 25 سم.

الضب الأزرق: وهو نوع من الضب ذو لون أزرق مائل للخضرة، وهو نادر الوجود.

الضب الأسود: وهو نوع من الضب ذو لون أسود، وهو نادر الوجود أيضًا.

صفات الضب

الضب حيوان زاحف ذو جسم طويل ومستطيل وذيل طويل. وله أربع أرجل قصيرة ورأس صغير وعيون كبيرة. وظهر الضب مغطى بمقاييس صغيرة، وبطنه مغطى بمقاييس أكبر.

موطن الضب

الضب حيوان صحراوي، يعيش في المناطق الجافة والشديدة الحرارة. وهو يتواجد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

غذاء الضب

الضب حيوان مفترس، يتغذى على الحشرات والقوارض الصغيرة. وهو يستخدم لسانه الطويل لالتقاط فريسته.

تكاثر الضب

يتكاثر الضب عن طريق البيض. وتضع أنثى الضب بيضها في حفرة تحفرها في الأرض، ثم تدفنها وتتركها حتى تفقس. وتفقس بيض الضب بعد فترة تتراوح بين 3 و 6 أشهر.

الضب في السنة النبوية

ورد ذكر الضب في السنة النبوية في عدة أحاديث، منها:

حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الضب طيبة أكلوها”.

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الضب والجراد طعامان طيبان، أهديا إلى النبي صلى الله عليه وسلم”.

خاتمة

الضب من الحيوانات الطيبة التي يجوز أكلها، حسب ما جاء في السنة النبوية. وهو حيوان مفترس يعيش في المناطق الجافة والشديدة الحرارة. وقد ورد ذكر الضب في القرآن الكريم والسنة النبوية.