المقدمة
الضب حيوان زاحف من فصيلة السحالي، ويوجد في مناطق عديدة من العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعتبر الضب من الحيوانات المحرمة في الإسلام، وذلك لعدة أسباب، منها أنه حيوان مفترس يتغذى على الحشرات والحيوانات الصغيرة، وأنه قد يحمل بعض الأمراض المعدية.
حكم أكل الضب في الإسلام
أجمع العلماء على تحريم أكل الضب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (حرمت علينا الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به).
وسبب تحريم أكل الضب أنه من الحيوانات الضارة التي تسبب الأمراض، وقد ورد في السنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تحذر من أكل الضب.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الضب من فواسق الوحش)، وقال أيضاً: (الضب حرام أكله، لأنه من الحشرات).
الآثار الضارة لأكل الضب
يعد أكل الضب من العادات الغذائية غير الصحية، وقد يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض، منها داء الكلب والسالمونيلا والتيفود.
كما أن لحم الضب قد يحتوي على بعض السموم التي قد تكون ضارة بالصحة.
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن أكل الضب قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
أنواع الضب
يوجد عدة أنواع من الضب، منها الضب المصري والضب الشامي والضب الصحراوي والضب الصخري.
يختلف كل نوع من هذه الأنواع في شكله ولونه وحجمه.
وتتواجد هذه الأنواع في مناطق مختلفة من العالم، منها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأستراليا.
صفات الضب
يتميز الضب بجسمه الطويل والنحيل، ورأسه الصغير وعنقه القصير وذيله الطويل.
تغطي جلد الضب حراشف صغيرة، ويكون لونه بني أو رمادي أو أخضر.
يتميز الضب بحواسه الحادة، وخاصة حاسة البصر والسمع والشم.
غذاء الضب
يتغذى الضب بشكل أساسي على الحشرات والحيوانات الصغيرة، مثل القوارض والطيور والزواحف.
كما يتغذى الضب على النباتات، مثل الأوراق والزهور والفواكه.
ويقوم الضب بحفر الجحور في الأرض، حيث يقضي معظم وقته في الاختباء فيها.
تكاثر الضب
يتكاثر الضب عن طريق التزاوج بين الذكر والأنثى.
تضع أنثى الضب بيضها في الجحر، وتقوم بحضنه حتى يفقس.
تفقس بيض الضب بعد فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، وتخرج الصغار إلى العالم.
الخاتمة
حرم الإسلام أكل الضب لعدة أسباب، منها أنه حيوان ضار قد يسبب الأمراض، وأنه قد يحتوي على بعض السموم التي قد تكون ضارة بالصحة. ولذلك، يجب تجنب أكل الضب حفاظاً على الصحة والسلامة.