حديث الرسول عن فتنة النساء

العنوان: حديث الرسول عن فتنة النساء

المقدمة:

لقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء، وبيّن لنا أنها من أعظم الفتن التي قد تصيب الرجل، فهي كالريح العاصفة التي قد تجتثه من جذوره، وقد شبهها بالنار التي تأكل الأخضر واليابس، وقد جعلها من أشد أسباب دخول الرجل النار، لذلك علينا أن نأخذ حذرنا من هذه الفتنة، وأن نعمل على تحصين أنفسنا وأهلينا منها.

1. أسباب فتنة النساء:

أولاً: الجمال: إن جمال المرأة من أسباب فتنة الرجال بها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الحسناء الصالحة”.

ثانيًا: الزينة: إن زينة المرأة وحليها من أسباب إثارة الشهوة عند الرجل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تلبس المرأة الذهب والحرير في الدنيا، فإنها لا تلبسهما في الآخرة”.

ثالثًا: الكلام المعسول: إن المرأة إذا حلا كلامها وتكلمت بما يرضي الرجل، فإن ذلك يوقعه في حبها وفتنتها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن من البيان سحراً”.

2. مظاهر فتنة النساء:

أولاً: النظرات المحرمة: إن النظر إلى المرأة الأجنبية من أسباب الوقوع في فتنتها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإن الأولى لك والثانية عليك”.

ثانيًا: الكلام المحرم: إن الكلام مع المرأة الأجنبية من أسباب الوقوع في فتنتها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يخلون بامرأة ليس لها محرم، فإن ثالثهما الشيطان”.

ثالثًا: اللمس المحرم: إن لمس المرأة الأجنبية من أسباب الوقوع في فتنتها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يمس امرأة لا تحل له، فإن الشيطان يجري من أحدهما إلى الآخر”.

3. عواقب فتنة النساء:

أولاً: الوقوع في الزنا: إن فتنة النساء قد تؤدي إلى الوقوع في الزنا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء”.

ثانيًا: الوقوع في النفاق: إن فتنة النساء قد تؤدي إلى الوقوع في النفاق، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بأهل النفاق؟ هم المتلونون في النساء، إذا رأى أحدهم امرأة أعجبته غمزها بيده”.

ثالثًا: الوقوع في الكفر: إن فتنة النساء قد تؤدي إلى الوقوع في الكفر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء”.

4. طرق التحصن من فتنة النساء:

أولاً: غض البصر: إن غض البصر عن المرأة الأجنبية من أهم طرق التحصن من فتنتها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإن الأولى لك والثانية عليك”.

ثانيًا: حفظ الفرج: إن حفظ الفرج من أهم طرق التحصن من فتنة النساء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء”.

ثالثًا: الزواج: إن الزواج من أهم طرق التحصن من فتنة النساء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء”.

5. دور المرأة في الوقاية من فتنتها:

أولاً: الحجاب: إن الحجاب من أهم وسائل الوقاية من فتنة المرأة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أيها النبي، قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين”.

ثانيًا: الستر: إن الستر من أهم وسائل الوقاية من فتنة المرأة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا نساء المؤمنين، لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى”.

ثالثًا: الكلام الحسن: إن الكلام الحسن من أهم وسائل الوقاية من فتنة المرأة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير نسائكم الولود الودود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب رضيته بكلامها”.

6. دور الرجل في الوقاية من فتنة النساء:

أولاً: غض البصر: إن غض البصر عن المرأة الأجنبية من أهم وسائل الوقاية من فتنتها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإن الأولى لك والثانية عليك”.

ثانيًا: حفظ الفرج: إن حفظ الفرج من أهم وسائل الوقاية من فتنة النساء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء”.

ثالثًا: الزواج: إن الزواج من أهم وسائل الوقاية من فتنة النساء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء”.

7. الخاتمة:

لقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء، وبيّن لنا أنها من أعظم الفتن التي قد تصيب الرجل، فهي كالريح العاصفة التي قد تجتثه من جذوره، وقد شبهها بالنار التي تأكل الأخضر واليابس، وقد جعلها من أشد أسباب دخول الرجل النار، لذلك علينا أن نأخذ حذرنا من هذه الفتنة، وأن نعمل على تحصين أنفسنا وأهلينا منها، وأن نسأل الله تعالى أن يعيذنا من فتنة النساء، وأن يرزقنا الصلاح والتقوى.