حديث عن التبرج

حديث عن التبرج

التبرج لغةً هو كشف الزينة، بينما هو شرعاً إظهار الزينة التي أمر الإسلام بإخفائها للنساء، كما أن التبرج حرام شرعًا، لما فيه من إثارة الفتنة والفساد في المجتمع، وقد حذر الله تعالى منه في كتابه الكريم بقوله: {وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الأحزاب: 33].

مظاهر التبرج:

1. كشف الوجه: كشف الوجه من قبل المرأة أمام الرجال الأجانب عنها يعد من مظاهر التبرج المنهي عنه شرعًا، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات.

2. كشف الشعر: كشف الشعر من قبل المرأة أمام الرجال الأجانب عنها يعد من مظاهر التبرج المنهي عنه شرعًا، لما فيه من إظهار الزينة التي أمر الإسلام بإخفائها.

3. إظهار مفاتن الجسد: إظهار مفاتن الجسد مثل العنق والصدر والظهر من قبل المرأة أمام الرجال الأجانب عنها يعد من مظاهر التبرج المنهي عنه شرعًا، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات.

4. ارتداء الملابس الضيقة أو الشفافة: ارتداء الملابس الضيقة أو الشفافة التي تظهر مفاتن الجسد يعد من مظاهر التبرج المنهي عنه شرعًا، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات.

5. استخدام العطور القوية: استخدام العطور القوية التي تنتشر رائحتها في الأماكن العامة يعد من مظاهر التبرج المنهي عنه شرعًا، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات.

6. التحدث بصوت عالٍ أو التغنج: التحدث بصوت عالٍ أو التغنج أمام الرجال الأجانب عن المرأة يعد من مظاهر التبرج المنهي عنه شرعًا، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات.

أضرار التبرج:

1. إثارة الفتنة والفساد في المجتمع: يؤدي التبرج إلى إثارة الفتنة والفساد في المجتمع، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات، مما يؤدي إلى وقوع الجرائم والمنكرات.

2. إفساد أخلاق الشباب: يؤدي التبرج إلى إفساد أخلاق الشباب، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات، مما يؤدي إلى وقوعهم في الزنا والفواحش.

3. هدم الأسرة والمجتمع: يؤدي التبرج إلى هدم الأسرة والمجتمع، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات، مما يؤدي إلى التفكك الأسري وانتشار الفاحشة.

حكم التبرج في الإسلام:

التبرج حرام شرعًا، لما فيه من إثارة الفتنة والفساد في المجتمع، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات. وقد حذر الله تعالى منه في كتابه الكريم بقوله: {وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الأحزاب: 33].

عقوبة التبرج في الإسلام:

لم يحدد الإسلام عقوبة محددة للتبرج، إلا أن العقوبة تختلف باختلاف نوع التبرج ومدى تأثيره على المجتمع. فإذا كان التبرج خفيفًا، مثل كشف الوجه أو الشعر، فقد تكون العقوبة مجرد النصح والتوجيه. أما إذا كان التبرج شديدًا، مثل إظهار مفاتن الجسد أو ارتداء الملابس الضيقة أو الشفافة، فقد تكون العقوبة أشد، مثل الجلد أو الحبس.

كيفية الوقاية من التبرج:

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من التبرج، ومنها:

1. التربية الصحيحة للأبناء والبنات: يجب على الآباء والأمهات تربية أبنائهم وبناتهم على الأخلاق الفاضلة، وتعليمهم مبادئ الدين الإسلامي، وتحذيرهم من التبرج ومضاره.

2. نشر الوعي بين أفراد المجتمع: يجب على العلماء والدعاة نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول خطورة التبرج ومضاره، وتذكيرهم بقول الله تعالى: {وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الأحزاب: 33].

3. سن القوانين التي تحظر التبرج: يجب على الحكومات سن القوانين التي تحظر التبرج في الأماكن العامة، حتى يكون هناك رادع قانوني يمنع الناس من التبرج.

الخاتمة:

التبرج حرام شرعًا، لما فيه من إثارة الفتنة والفساد في المجتمع، لما فيه من إثارة الغرائز والشهوات. ويجب على المسلمات أن يتحلين بالحجاب الشرعي، وأن يلتزمن بأوامر الله تعالى ونواهيه، وأن يجتنبن التبرج بكل صوره وأشكاله.

أضف تعليق