حرارة الرضيع

حرارة الرضيع

حرارة الرضيع

مقدمة

حرارة الرضيع هي أحد أهم المؤشرات على صحته، إذ يمكن أن يشير ارتفاعها أو انخفاضها إلى وجود مشكلة صحية. تتراوح درجة حرارة الرضيع الطبيعية بين 36.5 و37.5 درجة مئوية، ويمكن أن تتغير هذه الدرجة قليلاً خلال اليوم. على سبيل المثال، قد تكون درجة حرارة الرضيع أعلى قليلاً بعد الاستحمام أو الرضاعة الطبيعية.

أسباب ارتفاع حرارة الرضيع

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حرارة الرضيع، بما في ذلك:

العدوى: تعد العدوى أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لارتفاع حرارة الرضيع. يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من العدوى ارتفاع درجة الحرارة، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا والالتهاب الرئوي والتهاب المسالك البولية.

التسنين: يمكن أن يؤدي التسنين أيضًا إلى ارتفاع درجة حرارة الرضيع. يحدث التسنين عندما تبدأ الأسنان بالظهور من خلال اللثة. يمكن أن يسبب التسنين أيضًا أعراضًا أخرى، مثل اللعاب المفرط ومضغ الأشياء وقلة النوم.

ارتداء الكثير من الملابس: يمكن أن يؤدي ارتداء الكثير من الملابس إلى ارتفاع درجة حرارة الرضيع. يمكن أن يحدث هذا خاصة في الطقس الدافئ أو عندما يكون الرضيع نائمًا.

التطعيمات: يمكن أن تسبب بعض التطعيمات ارتفاع درجة الحرارة لدى الرضيع. عادة ما يكون هذا ارتفاعًا طفيفًا في درجة الحرارة ويستمر لبضعة أيام فقط.

أعراض ارتفاع حرارة الرضيع

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى ارتفاع حرارة الرضيع، بما في ذلك:

درجة الحرارة المرتفعة: تعد درجة الحرارة المرتفعة هي العَرَض الرئيسي لارتفاع حرارة الرضيع. يمكن قياس درجة حرارة الرضيع باستخدام مقياس حرارة رقمي أو زجاجي.

التهيج: قد يصبح الرضيع الذي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة سريع الانفعال والبكاء.

قلة الشهية: قد يفقد الرضيع الذي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة شهيته للطعام.

النعاس: قد يصبح الرضيع الذي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أكثر نعاسًا من المعتاد.

القيء: قد يتقيأ الرضيع الذي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

الإسهال: قد يعاني الرضيع الذي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة من الإسهال.

مضاعفات ارتفاع حرارة الرضيع

يمكن أن يؤدي ارتفاع حرارة الرضيع إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك:

الجفاف: يمكن أن يؤدي ارتفاع حرارة الرضيع إلى الجفاف، والذي يمكن أن يكون خطيرًا. يحدث الجفاف عندما يفقد الرضيع الكثير من السوائل أكثر مما يتناوله.

الاختلاجات: يمكن أن يؤدي ارتفاع حرارة الرضيع إلى حدوث اختلاجات، خاصةً إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة جدًا.

تلف الدماغ: يمكن أن يؤدي ارتفاع حرارة الرضيع الشديد إلى تلف الدماغ، والذي يمكن أن يكون دائمًا.

علاج ارتفاع حرارة الرضيع

يعتمد علاج ارتفاع حرارة الرضيع على السبب الكامن وراءه. إذا كان ارتفاع درجة الحرارة ناتجًا عن عدوى، فقد يوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيوية. إذا كان ارتفاع درجة الحرارة ناتجًا عن التسنين، فقد يوصي الطبيب باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها في المنزل لتساعد على خفض حرارة الرضيع، بما في ذلك:

إعطاء الرضيع الكثير من السوائل: تأكد من إعطاء الرضيع الكثير من السوائل، مثل الماء أو الحليب، للمساعدة في منع الجفاف.

إزالة ملابس الرضيع الزائدة: إذا كان الرضيع مرتديًا الكثير من الملابس، فقم بإزالة الملابس الزائدة للمساعدة في خفض درجة حرارته.

استخدام كمادات باردة: يمكنك استخدام كمادات باردة لخفض درجة حرارة الرضيع. ضع الكمادات الباردة على جبين الرضيع وصدره وظهره.

إعطاء الرضيع حمامًا فاترًا: يمكنك إعطاء الرضيع حمامًا فاترًا للمساعدة في خفض درجة حرارته. تأكد من أن درجة حرارة الماء ليست باردة جدًا أو ساخنة جدًا.

الوقاية من ارتفاع حرارة الرضيع

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الوقاية من ارتفاع حرارة الرضيع، بما في ذلك:

تطعيم الرضيع: احرص على تطعيم الرضيع ضد الأمراض التي يمكن أن تسبب ارتفاع درجة الحرارة، مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.

ارتداء ملابس مناسبة للرضيع: تأكد من ارتداء الرضيع ملابس مناسبة للطقس. لا تلبس الرضيع الكثير من الملابس في الطقس الدافئ أو عندما يكون نائمًا.

إعطاء الرضيع الكثير من السوائل: تأكد من إعطاء الرضيع الكثير من السوائل، مثل الماء أو الحليب، للمساعدة في منع الجفاف.

الحفاظ على درجة حرارة الغرفة منخفضة: تأكد من الحفاظ على درجة حرارة الغرفة التي ينام فيها الرضيع منخفضة، حوالي 20 درجة مئوية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب إذا كان الرضيع يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من 24 ساعة أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل القيء أو الإسهال أو النعاس الشديد.

أضف تعليق