حكم الاحتفال بشم النسيم للشيخ الشعراوى

No images found for حكم الاحتفال بشم النسيم للشيخ الشعراوى

المقدمة

يعد عيد شم النسيم من الأعياد الفرعونية القديمة، ويحتفل المصريون بهذا العيد في فصل الربيع عادة في اليوم الأول من شهر برمهات حسب التقويم القبطي، الموافق 21 أبريل حسب التقويم الميلادي، ويرتبط هذا العيد بالخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بالجو الربيعي المعتدل، وتناول الأطعمة التقليدية مثل الفسيخ والبيض الملون والبصل الأخضر، كما يمارس المصريون بعض العادات والتقاليد المرتبطة بهذا العيد مثل تبادل الهدايا وارتداء الملابس الجديدة.

حكم الاحتفال بشم النسيم للشيخ الشعراوي

وقد اختلف العلماء في حكم الاحتفال بشم النسيم، فذهب بعضهم إلى تحريمه، وذهب آخرون إلى جوازه، واستدل كل فريق بأدلة من الشريعة الإسلامية.

الأدلة على تحريم الاحتفال بشم النسيم

1. أن الاحتفال بشم النسيم من الشعائر الوثنية التي لا أصل لها في الإسلام.

2. أن الاحتفال بشم النسيم فيه تشبه بالكفار، قال الله تعالى: “ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل”.

3. أن الاحتفال بشم النسيم فيه تعطيل للأعمال والعبادات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك عملاً من السنة متعمداً فقد ضل”.

الأدلة على جواز الاحتفال بشم النسيم

1. أن الاحتفال بشم النسيم فيه إحياء للفرح والسرور، وقد حث الإسلام على ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الفرح بالعيد من الإيمان”.

2. أن الاحتفال بشم النسيم فيه تواصل وتراحم بين الناس، وقد حث الإسلام على ذلك، قال تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى”.

3. أن الاحتفال بشم النسيم فيه إحياء للتراث الشعبي المصري، وهذا لا يتعارض مع الإسلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنتم أعلم بأمور دنياكم”.

ضوابط الاحتفال بشم النسيم

1. يجب أن يكون الاحتفال بشم النسيم في حدود الشرع الإسلامي، فلا يجوز فيه ارتكاب أي محرمات أو منكرات.

2. يجب أن يكون الاحتفال بشم النسيم معتدلاً، فلا يجوز الإسراف في الإنفاق أو البذخ.

3. يجب أن يكون الاحتفال بشم النسيم فرصة للتواصل والتراحم بين الناس، فلا يجوز أن يكون فيه أي نوع من التفرقة أو العنصرية.

الخاتمة

وفي الختام، فإن حكم الاحتفال بشم النسيم جائز بشرط أن يكون في حدود الشرع الإسلامي، ومعتدلاً، وأن يكون فرصة للتواصل والتراحم بين الناس.

أضف تعليق