حكم الاستنماء في نهار رمضان

حكم الاستنماء في نهار رمضان

حكم الاستنماء في نهار رمضان

المقدمة:

يعد الاستنماء من الأمور التي لها حكم شرعي في نهار رمضان، حيث يناقش الفقهاء حكم الاستنماء في نهار رمضان، وهو إخراج المذي أو المني أو الاحتلام أثناء الصيام في نهار رمضان، ويختلف حكم الاستنماء في نهار رمضان بحسب نية الصائم وحالته، وفي هذا المقال سوف نستعرض حكم الاستنماء في نهار رمضان بالتفصيل، مع ذكر الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وآراء الفقهاء، مع مناقشة الحالات المختلفة للاستنانماء في نهار رمضان، بالإضافة إلى ذكر شروط صحة الصيام وأحكامه.

شروط صحة الصيام وأحكامه:

النية: وهي شرط أساسي لصحة الصيام، يجب على الصائم أن ينوي الصيام قبل طلوع الفجر، وأن يستمر على نيته حتى غروب الشمس.

الإمساك عن الطعام والشراب: يجب على الصائم أن يمتنع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، كما يجب عليه الامتناع عن كل ما يفطر الصيام، مثل الجماع ومداعبة الزوجة.

الامتناع عن الجماع ومداعبة الزوجة: يجب على الصائم أن يمتنع عن الجماع ومداعبة الزوجة أثناء الصيام.

الإمساك عن المعاصي والذنوب: يجب على الصائم أن يمتنع عن المعاصي والذنوب أثناء الصيام، فالصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو عبادة شاملة للجوارح، وترك المعاصي والذنوب شرط من شروط صحة الصيام.

حكم الاستنماء في نهار رمضان:

إذا استمنى الصائم في نهار رمضان عمداً، فقد أفطر صيامه وبالتالي يجب عليه القضاء والكفارة.

إذا استمنى الصائم في نهار رمضان ناسياً أو جاهلاً بحكمه، لم يفطر صيامه، ولا شيء عليه.

إذا استمنى الصائم في نهار رمضان مكرهًا، لم يفطر، ولا شيء عليه.

حالات الاستنماء المختلفة في نهار رمضان:

الاستمناء العمدي: وهو أن يستمني الصائم وهو يعلم أنه صائم، وفي هذه الحالة يكون قد أفطر صيامه، وعليه القضاء والكفارة.

الاستمناء الناسي: وهو أن يستمني الصائم ناسياً أنه صائم، وفي هذه الحالة لم يفطر صيامه، ولا شيء عليه.

الاستمناء الجاهل: وهو أن يستمني الصائم وهو جاهل بحكم الاستنماء في نهار رمضان، وفي هذه الحالة لم يفطر صيامه، ولا شيء عليه.

الاستمناء المكره: وهو أن يستمني الصائم وهو مكره، وفي هذه الحالة لم يفطر صيامه، ولا شيء عليه.

حالات لا يبطل فيها الصيام:

إذا خرج المذي أو المني من الصائم في نهار رمضان من غير استمناء، سواء كان بسبب الشهوة أو بسبب المرض، أو بسبب الاحتلام، أو بسبب الإثارة الجنسية، فإنه لا يبطل صيامه.

إذا قبل الصائم زوجته أو لمسها بشهوة من غير أن يجامعها، فإنه لا يبطل صيامه.

إذا نظر الصائم إلى امرأة أو رجل بشهوة من غير أن يجامعها، فإنه لا يبطل صيامه.

حالات يبطل فيها الصيام:

إذا أكل الصائم أو شرب شيئاً عمداً، أو إذا أدخل شيئاً في جوفه من الطعام أو الشراب أو الدواء، فإنه يبطل صيامه.

إذا جامع الصائم زوجته أو مارس أي نوع من الجماع، فإنه يبطل صيامه.

إذا تقيأ الصائم عمداً، فإنه يبطل صيامه.

إذا احتلم الصائم وأخرج المني، فإنه يبطل صيامه.

الخاتمة:

وفي الختام، فإن حكم الاستنماء في نهار رمضان يختلف بحسب نية الصائم وحالته، فإذا استمنى الصائم عمداً، فقد أفطر صيامه وبالتالي يجب عليه القضاء والكفارة، أما إذا استمنى الصائم ناسياً أو جاهلاً بحكمه، لم يفطر صيامه، ولا شيء عليه، كما أن هناك حالات لا يبطل فيها الصيام، مثل خروج المذي أو المني من غير استمناء، أو قبل الصائم زوجته أو لمسها بشهوة من غير أن يجامعها، أو نظر إلى امرأة أو رجل بشهوة من غير أن يجامعها، أما الحالات التي يبطل فيها الصيام، مثل أكل أو شرب شيئاً عمداً، أو جامع الصائم زوجته أو مارس أي نوع من الجماع، أو تقيأ الصائم عمداً، أو احتلم الصائم وأخرج المني.

أضف تعليق