حكم الافطار متعمدا في رمضان

حكم الافطار متعمدا في رمضان

حكم الإفطار متعمدًا في رمضان

مقدمة

رمضان هو شهر الصيام والعبادة عند المسلمين، وفيه يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب والجماع من الفجر إلى المغرب، وقد فرض الله تعالى الصيام على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة.

أنواع الإفطار متعمدًا في رمضان

ينقسم الإفطار متعمدًا في رمضان إلى قسمين:

الإفطار الصغير: وهو الإفطار بشيء يسير لا يبلغ حد الشبع، مثل شرب الماء أو أكل بضع تمرات.

الإفطار الكبير: وهو الإفطار بشيء كثير يبلغ حد الشبع، مثل أكل وجبة كاملة أو شرب كمية كبيرة من الماء.

حكم الإفطار متعمدًا في رمضان

يختلف حكم الإفطار متعمدًا في رمضان حسب نوع الإفطار، فالإفطار الصغير لا يبطل الصيام ولا يجب فيه كفارة، أما الإفطار الكبير فيبطل الصيام ويجب فيه كفارة.

كفارة الإفطار متعمدًا في رمضان

إذا أفطر المسلم متعمدًا في رمضان، فعليه كفارة وهي أحد أمرين:

إطعام ستين مسكينًا: وذلك بإطعام كل مسكين نصف صاع من الطعام، والصاع يساوي أربعة أمداد، والمد يساوي 614 جرامًا تقريبًا.

صيام شهرين متتاليين: وذلك بصيام شهرين متتاليين، ولا يجوز أن يفصل بينهما إلا عذر شرعي، مثل المرض أو السفر.

أسباب سقوط كفارة الإفطار متعمدًا في رمضان

يسقط وجوب الكفارة عن المسلم الذي أفطر متعمدًا في رمضان إذا كان الإفطار بسبب أحد الأعذار الآتية:

المرض: إذا أفطر المسلم بسبب مرض يمنعه من الصيام، فلا يجب عليه كفارة.

السفر: إذا أفطر المسلم بسبب سفر مباح، فلا يجب عليه كفارة.

الحمل والرضاعة: إذا أفطرت المرأة الحامل أو المرضع بسبب حملها أو رضاعتها، فلا يجب عليها كفارة.

العذر القاهر: إذا أفطر المسلم بسبب عذر قاهر يمنعه من الصيام، مثل الجوع الشديد أو العطش الشديد، فلا يجب عليه كفارة.

شروط كفارة الإفطار متعمدًا في رمضان

يشترط لصحة كفارة الإفطار متعمدًا في رمضان ما يأتي:

أن تكون الكفارة من طعام جيد: فلا تجوز الكفارة من طعام رديء أو فاسد.

أن تكون الكفارة من طعام مباح: فلا تجوز الكفارة من طعام محرم أو مكروه.

أن تكون الكفارة من طعام مقبول: فلا تجوز الكفارة من طعام لا يقبله الناس عادة.

حكم من أفطر متعمدًا في رمضان ثم تاب

إذا أفطر المسلم متعمدًا في رمضان، ثم تاب إلى الله تعالى، فإن الله تعالى يقبل توبته ويسقط عنه الإثم، ويجب عليه أن يقضي اليوم الذي أفطره، ولا يجب عليه كفارة.

خاتمة

الإفطار متعمدًا في رمضان من الذنوب الكبيرة، ويجب على المسلم أن يتجنبه، وإذا أفطر متعمدًا فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويقضي اليوم الذي أفطره، ويجب عليه كفارة إذا كان الإفطار كبيرًا.

أضف تعليق