حكم الحناء للرجال

No images found for حكم الحناء للرجال

حكم الحناء للرجال

المقدمة

الحناء نبات عشبي يُزرع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويُستخرج منه مسحوق الحناء الذي يُستخدم منذ القدم في صبغ الشعر وتجميل الأظافر. وقد اختلف الفقهاء في حكم الحناء للرجال، فمنهم من أباحه ومنهم من كرهه ومنهم من حرمه، واختلفوا أيضًا في حكم استعمال الحناء والكحل للرجال.

الفقهاء الذين أباحوا الحناء للرجال

أباح بعض الفقهاء الحناء للرجال واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

قول الله تعالى: {وَزَيَّنَّاهُمْ بِحُلِيٍّ مِنْ فِضَّةٍ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا} [الدخان: 53]. قالوا إن الكحل والحناء من الزينة المباحة للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود”. قالوا إن الحناء من النظافة المباحة للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل الطيب الحناء والكحل”. قالوا إن الحناء من الطيب المباح للرجال.

الفقهاء الذين كرهوا الحناء للرجال

كره بعض الفقهاء الحناء للرجال واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

قول الله تعالى: {وَأَنْ تَبْتَغُوا مَا زَيَّنَكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}. قالوا إن الحناء من زينة الحياة الدنيا وهي مكروهة للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال”. قالوا إن الحناء من التشبه بالنساء وهو مكروه للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يصبغ الرجال شعورهم بالحمرة والسواد”. قالوا إن الحناء من الصبغ المحرم للرجال.

الفقهاء الذين حرموا الحناء للرجال

حرم بعض الفقهاء الحناء للرجال واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

قول الله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}. قالوا إن الحناء من الزينة الممنوعة للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله”. قالوا إن الحناء من تغيير خلق الله وهو محرم للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال”. قالوا إن الحناء من التشبه بالنساء وهو محرم للرجال.

حكم استعمال الحناء والكحل للرجال

اختلف الفقهاء في حكم استعمال الحناء والكحل للرجال، فمنهم من أباحهما ومنهم من كرههما ومنهم من حرمهما.

الفقهاء الذين أباحوا الحناء والكحل للرجال

أباح بعض الفقهاء الحناء والكحل للرجال واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

قول الله تعالى: {وَزَيَّنَّاهُمْ بِحُلِيٍّ مِنْ فِضَّةٍ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا} [الدخان: 53]. قالوا إن الحناء والكحل من الزينة المباحة للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود”. قالوا إن الحناء والكحل من النظافة المباحة للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل الطيب الحناء والكحل”. قالوا إن الحناء والكحل من الطيب المباح للرجال.

الفقهاء الذين كرهوا الحناء والكحل للرجال

كره بعض الفقهاء الحناء والكحل للرجال واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

قول الله تعالى: {وَأَنْ تَبْتَغُوا مَا زَيَّنَكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}. قالوا إن الحناء والكحل من زينة الحياة الدنيا وهي مكروهة للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال”. قالوا إن الحناء والكحل من التشبه بالنساء وهو مكروه للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يصبغ الرجال شعورهم بالحمرة والسواد”. قالوا إن الحناء والكحل من الصبغ المحرم للرجال.

الفقهاء الذين حرموا الحناء والكحل للرجال

حرم بعض الفقهاء الحناء والكحل للرجال واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

قول الله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}. قالوا إن الحناء والكحل من الزينة الممنوعة للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله”. قالوا إن الحناء والكحل من تغيير خلق الله وهو محرم للرجال.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال”. قالوا إن الحناء والكحل من التشبه بالنساء وهو محرم للرجال.

الخلاصة

اختلف الفقهاء في حكم الحناء للرجال، فمنهم من أباحه ومنهم من كرهه ومنهم من حرمه. والراجح من أقوال الفقهاء هو القول بكراهة الحناء للرجال دون تحريمه، وذلك لعموم الأدلة الواردة في النهي عن التشبه بالنساء.

أضف تعليق