حكم الذهاب للسحرة

حكم الذهاب للسحرة

المقدمة

السحر من الأمور المحرمة في الإسلام، وقد حذرنا الله تعالى منه في كتابه العزيز، وبين لنا عقوبة من يمارسه أو يطلبه. والسحرة هم الذين يتعاملون مع الشياطين ويتقربون إليهم بالتقرب إليهم بالتقرب إليهم بطرق مختلفة، وذلك من أجل أن يحققوا لهم أغراضهم الدنيوية. ويعتبر الذهاب إلى السحرة من الأمور التي نهى عنها الإسلام، لما فيه من إشراك بالله تعالى، وطلب العون من غيره سبحانه وتعالى.

أولا: حرمة الذهاب إلى السحرة

حرم الله تعالى الذهاب إلى السحرة، ونهى عنه في كتابه العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

وقد أجمع العلماء على تحريم الذهاب إلى السحرة، لما فيه من إشراك بالله تعالى، وطلب العون من غيره سبحانه وتعالى.

وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: {ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا} [النساء: 136]، وفي هذا الآية دلالة واضحة على تحريم الذهاب إلى السحرة، لأنهم من الذين يكفرون بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.

ثانيا: أسباب تحريم الذهاب إلى السحرة

إن الذهاب إلى السحرة يعد من الشرك بالله تعالى، لأن السحرة يتقربون إلى الشياطين بالتقرب إليهم بالتقرب إليهم بطرق مختلفة، وذلك من أجل أن يحققوا لهم أغراضهم الدنيوية.

إن الذهاب إلى السحرة فيه طلب العون من غير الله تعالى، وهذا من الأمور المحرمة في الإسلام، لأن الله تعالى هو وحده القادر على تحقيق الأمنيات وقضاء الحاجات.

إن الذهاب إلى السحرة فيه إضاعة للمال والوقت، لأن السحرة يطلبون من الناس مبالغ كبيرة مقابل أعمالهم السحرية، وفي النهاية لا يحققون لهم ما يريدون.

ثالثا: عقوبة الذهاب إلى السحرة

عقوبة الذهاب إلى السحرة هي الكفر بالله تعالى، لأن السحرة من الذين يكفرون بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.

وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: {إن السحرة يكفرون} [البقرة: 102]، وفي هذا الآية دلالة واضحة على أن عقوبة الذهاب إلى السحرة هي الكفر بالله تعالى.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” [رواه أحمد وأبو داود].

رابعا: حكم من ذهب إلى الساحر

من ذهب إلى الساحر فعقوبته هي الكفر بالله تعالى، لأنه من الذين يكفرون بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.

وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: {إن السحرة يكفرون} [البقرة: 102]، وفي هذا الآية دلالة واضحة على أن عقوبة من ذهب إلى الساحر هي الكفر بالله تعالى.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” [رواه أحمد وأبو داود].

خامسا: حكم من صدق الساحر

من صدق الساحر بما يقول فقد كفر بالله تعالى، لأنه أشرك بالله تعالى غيره، وطلب العون من غيره سبحانه وتعالى.

وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: {ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا} [النساء: 136]، وفي هذا الآية دلالة واضحة على أن من صدق الساحر بما يقول فقد كفر بالله تعالى.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” [رواه أحمد وأبو داود].

سادسا: أضرار الذهاب إلى السحرة

إن الذهاب إلى السحرة فيه أضرار كثيرة، منها:

إضاعة المال والوقت، لأن السحرة يطلبون من الناس مبالغ كبيرة مقابل أعمالهم السحرية، وفي النهاية لا يحققون لهم ما يريدون.

الوقوع في الكفر بالله تعالى، لأن الذهاب إلى السحرة يعد من الشرك بالله تعالى، لأن السحرة يتقربون إلى الشياطين بالتقرب إليهم بالتقرب إليهم بطرق مختلفة، وذلك من أجل أن يحققوا لهم أغراضهم الدنيوية.

الإصابة بالأمراض النفسية، لأن الذهاب إلى السحرة قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية، مثل: القلق والاكتئاب والوسواس القهري.

سابعا: الخاتمة

إن الذهاب إلى السحرة من الأمور المحرمة في الإسلام، لما فيه من إشراك بالله تعالى، وطلب العون من غيره سبحانه وتعالى. وقد حذرنا الله تعالى من الذهاب إلى السحرة، وبين لنا عقوبة من يمارسه أو يطلبه. فاحذروا الذهاب إلى السحرة، واستعينوا بالله تعالى وحده لقضاء حوائجكم وتحقيق أمانيكم.

أضف تعليق