حكم السجود في القران

حكم السجود في القران

مقدمة

إن السجود من أعظم العبادات وأفضلها، لما فيه من تعظيم لله عز وجل وإخضاع له، وفي القرآن الكريم وردت العديد من الآيات التي تتحدث عن حكم السجود، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن حكم السجود في القرآن الكريم.

أولا: تعريف السجود

السجود في اللغة هو وضع الجبهة على الأرض، وفي الشرع هو عبادة لله عز وجل، وله أركان وشروط، وهي:

• أن يكون السجود على سبعة أعضاء: الجبهة، والأنف، واليدان، والركبتان، وأطراف القدمين.

• أن يكون السجود على شيء طاهر.

• أن يكون الساجد مستقبل القبلة.

• أن يكون الساجد عاقلاً.

• أن يكون الساجد بالغاً.

ثانيا: حكم السجود عند قراءة آيات السجدة

وردت في القرآن الكريم آيات السجدة، وهي أربعة عشر آية، وهي:

• سورة الأعراف: آية 206.

• سورة الرعد: آية 15.

• سورة النحل: آية 49.

• سورة الإسراء: آية 109.

• سورة مريم: آية 58.

• سورة الحج: آية 18.

• سورة الفرقان: آية 60.

• سورة النمل: آية 26.

• سورة السجدة: آية 15.

• سورة ص: آية 24.

• سورة فصلت: آية 37.

• سورة النجم: آية 62.

• سورة الانشقاق: آية 21.

• سورة العلق: آية 19.

وحكم السجود عند قراءة آيات السجدة هو السجود، وذلك عند قراءتها أو سماعها، سواء كان الساجد في صلاة أو خارج الصلاة، ويسن القول قبل السجود: “اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت”.

ثالثا: حكم السجود عند سماع اسم الله تعالى

ورد في السنة النبوية أنه يستحب السجود عند سماع اسم الله تعالى، سواء كان ذلك أثناء الصلاة أو خارج الصلاة، وذلك تعظيماً لله عز وجل، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسجد إذا سمع اسم الله تعالى، وكان يقول: “سجد وجهي للذي خلقه وصوره وسمعه وبصره وجل ثناؤه وتبارك اسمه وتقدست أسماؤه وعز جلاله”.

رابعا: حكم السجود عند سماع آية الرحمة

ورد في السنة النبوية أنه يستحب السجود عند سماع آية الرحمة، وذلك تعظيماً لله عز وجل وشكراً له على رحمته، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسجد إذا سمع آية الرحمة، وكان يقول: “سجد وجهي للذي أنزل الرحمة وكتبها”.

خامسا: حكم السجود عند سماع آية العذاب

ورد في السنة النبوية أنه يستحب السجود عند سماع آية العذاب، وذلك خوفاً من الله عز وجل وتعظيماً له، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسجد إذا سمع آية العذاب، وكان يقول: “سجد وجهي للذي نزل العذاب وأعده”.

سادسا: حكم السجود عند رؤية الكعبة

ورد في السنة النبوية أنه يستحب السجود عند رؤية الكعبة، وذلك تعظيماً لها ولحرمة المكان الذي توجد فيه، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسجد إذا رأى الكعبة، وكان يقول: “سجد وجهي للذي جعلها قبلة للمسلمين”.

سابعا: حكم السجود عند رؤية المصحف

ورد في السنة النبوية أنه يستحب السجود عند رؤية المصحف، وذلك تعظيماً له ولما فيه من كلام الله عز وجل، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسجد إذا رأى المصحف، وكان يقول: “سجد وجهي للذي أنزل الكتاب وأوحى به”.

خاتمة

إن السجود من أعظم العبادات وأفضلها، لما فيه من تعظيم لله عز وجل وإخضاع له، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن حكم السجود، وفي هذا المقال تحدثنا عن حكم السجود في القرآن الكريم، وذكرنا مختلف الحالات التي يستحب فيها السجود.

أضف تعليق