حكم السرقه

حكم السرقه

حكم السرقة

مقدمة

السرقة من المحرمات الكبرى في الإسلام، وقد وردت في العديد من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهي من الجرائم المعاقب عليها في القانون الوضعي أيضًا.

أنواع السرقة

1. السرقة العادية: وهي سرقة المال أو المنقولات التي تخص شخصًا آخر بدون علمه أو رضاه.

2. السرقة بالإكراه: وهي سرقة المال أو المنقولات التي تخص شخصًا آخر تحت تأثير التهديد أو الإكراه.

3. السرقة بالإخفاء: وهي سرقة المال أو المنقولات التي تخص شخصًا آخر عن طريق إخفائها أو إخفاء آثارها.

4. السرقة المنظمة: وهي سرقة المال أو المنقولات التي تخص شخصًا آخر بطريقة منظمة أو مخطط لها.

5. السرقة الإلكترونية: وهي سرقة المال أو المنقولات التي تخص شخصًا آخر عن طريق الإنترنت أو أي وسيلة إلكترونية أخرى.

دوافع السرقة

1. الفقر: يعتبر الفقر من أهم الدوافع التي تؤدي إلى السرقة، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى السرقة من أجل توفير المال لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

2. الجشع: يعتبر الجشع من أهم الدوافع التي تؤدي إلى السرقة، حيث يسعى بعض الأشخاص إلى سرقة المال أو المنقولات التي تخص شخصًا آخر من أجل تلبية رغباتهم المادية.

3. الإدمان: يعتبر الإدمان على المخدرات أو الكحول من أهم الدوافع التي تؤدي إلى السرقة، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى السرقة من أجل توفير المال لشراء المخدرات أو الكحول.

4. الانتقام: يعتبر الانتقام من أهم الدوافع التي تؤدي إلى السرقة، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى سرقة المال أو المنقولات التي تخص شخصًا آخر من أجل الانتقام منه.

5. الإهمال: يعتبر الإهمال من أهم الدوافع التي تؤدي إلى السرقة، حيث يسهل على السارقين سرقة المال أو المنقولات التي تخص شخصًا آخر إذا كان هذا الشخص مهملاً في حماية ممتلكاته.

آثار السرقة

1. الضرر المادي: تؤدي السرقة إلى إلحاق الضرر المادي بالشخص الذي تمت سرقته، حيث يفقد هذا الشخص المال أو المنقولات التي تخصه.

2. الضرر النفسي: تؤدي السرقة إلى إلحاق الضرر النفسي بالشخص الذي تمت سرقته، حيث يشعر هذا الشخص بالخوف والقلق وعدم الأمان.

3. الضرر الاجتماعي: تؤدي السرقة إلى إلحاق الضرر الاجتماعي بالمجتمع، حيث تساهم في انتشار الجريمة وتفكك الروابط الاجتماعية.

عقوبة السرقة

1. العقوبة في الشريعة الإسلامية: حد السرقة في الشريعة الإسلامية هو قطع اليد، وذلك للسرقات التي تصل قيمتها إلى نصاب معين.

2. العقوبة في القانون الوضعي: تختلف العقوبة على السرقة في القانون الوضعي حسب قيمة المسروقات وظروف السرقة، وقد تتراوح العقوبة بين الحبس والغرامة والسجن.

الوقاية من السرقة

1. حماية الممتلكات: يمكن الوقاية من السرقة عن طريق حماية الممتلكات من خلال استخدام وسائل الأمن المختلفة، مثل الأقفال والأجهزة الأمنية.

2. التوعية بمخاطر السرقة: يمكن الوقاية من السرقة عن طريق توعية الأفراد بمخاطر السرقة وعواقبها، وذلك من خلال الحملات التوعوية والإعلامية.

3. معالجة أسباب السرقة: يمكن الوقاية من السرقة عن طريق معالجة أسبابها، مثل الفقر والجشع والإدمان، وذلك من خلال توفير فرص العمل وتقديم المساعدات الاجتماعية وعلاج الإدمان.

الخاتمة

السرقة من المحرمات الكبرى في الإسلام، وهي من الجرائم المعاقب عليها في القانون الوضعي أيضًا. ويمكن الوقاية من السرقة عن طريق حماية الممتلكات والتوعية بمخاطر السرقة ومعالجة أسبابها.

أضف تعليق