حكم الصلاة على جنابة تجنباً للحرج

حكم الصلاة على جنابة تجنباً للحرج

حكم الصلاة على جنابة تجنباً للحرج

مقدمة

إن الصلاة من أهم العبادات التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وقد فرضت الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج في السنة العاشرة من البعثة النبوية الشريفة، وهي فرض عين على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل.

أسباب الجنب

الجماع: وهو من أقوى أسباب الجنب، سواء كان بين الزوجين أو غيرهما.

الملامسة بشهوة: إذا لمس الرجل أو المرأة أعضاء الجنس لدى الآخر بشهوة، فإن ذلك يجعلهما جنبين.

إنزال المني: إذا أنزل الرجل أو المرأة المني بشهوة، فإن ذلك يجعلهما جنبين.

رؤية الأعضاء التناسلية: إذا رأى الرجل أو المرأة الأعضاء التناسلية للآخر بشهوة، فإن ذلك يجعلهما جنبين.

التفكير في الجنس: إذا فكر الرجل أو المرأة في الجنس بشهوة، فإن ذلك يجعلهما جنبين.

كيفية التخلص من الجنب

الوضوء: إذا كان الجنب على وضوء، فإنه يمكنه التخلص من الجنابة بالوضوء مرة أخرى.

الغسل: إذا لم يكن الجنب على وضوء، فإنه يجب عليه الاغتسال من الجنابة.

حكم الصلاة على جنابة تجنباً للحرج

إذا اضطر المسلم إلى الصلاة وهو جنب ولم يتمكن من الاغتسال، فإنه يجوز له أن يصلي على جنابة تجنباً للحرج.

يجوز للمسلم أن يصلي على جنابة تجنباً للحرج إذا كان في سفر ولم يجد الماء للاغتسال.

يجوز للمسلم أن يصلي على جنابة تجنباً للحرج إذا كان مريضاً ولا يستطيع الاغتسال.

شروط الصلاة على جنابة تجنباً للحرج

أن يكون المسلم مضطراً إلى الصلاة وهو جنب.

ألا يتمكن المسلم من الاغتسال.

أن يتوضأ المسلم قبل الصلاة.

أن يصلي المسلم صلاة قصيرة.

أن يعيد المسلم الصلاة بعد الاغتسال.

مبطلات الصلاة على جنابة تجنباً للحرج

خروج الريح.

خروج البول.

خروج المني.

لمس الفرج بشهوة.

النوم.

الكلام الكثير.

حكم إعادة الصلاة على جنابة تجنباً للحرج

يجب على المسلم أن يعيد الصلاة التي صلاها على جنابة تجنباً للحرج بعد الاغتسال.

لا يجب على المسلم أن يعيد الصلاة التي صلاها على جنابة تجنباً للحرج إذا كان في سفر ولم يجد الماء للاغتسال.

لا يجب على المسلم أن يعيد الصلاة التي صلاها على جنابة تجنباً للحرج إذا كان مريضاً ولا يستطيع الاغتسال.

خاتمة

إن الصلاة من أهم العبادات التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وقد فرضت الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج في السنة العاشرة من البعثة النبوية الشريفة، وهي فرض عين على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *