حكم النظر الى المخطوبة

حكم النظر الى المخطوبة

حكم النظر إلى المخطوبة

مقدمة

النظر إلى المخطوبة هو موضوع شائك ومثير للجدل في الإسلام. هناك العديد من وجهات النظر المختلفة حول هذا الموضوع، بعضها يسمح بالنظر إلى المخطوبة بشرط أن يكون ذلك في حدود الحشمة والاحترام، بينما يرى البعض الآخر أنه يجب تجنب النظر إليها تمامًا. في هذا المقال، سنناقش حكم النظر إلى المخطوبة وفقًا للشرع الإسلامي، وسنقدم أدلة من القرآن والسنة النبوية.

شروط النظر إلى المخطوبة

1. الضرورة: يجوز النظر إلى المخطوبة إذا كانت هناك ضرورة لذلك، مثل:

إذا كان الهدف من النظر هو التعرف على المخطوبة ومعرفة ما إذا كانت مناسبة للزواج أم لا.

إذا كان الهدف من النظر هو الاطمئنان على المخطوبة بعد فترة غياب.

إذا كان الهدف من النظر هو مساعدة المخطوبة في اختيار ملابسها أو تسريحتها.

2. الحاجة: يجوز النظر إلى المخطوبة إذا كانت هناك حاجة لذلك، مثل:

إذا كان الهدف من النظر هو معالجة المخطوبة من مرض أو إصابة.

إذا كان الهدف من النظر هو مساعدة المخطوبة على أداء عمل ما.

إذا كان الهدف من النظر هو حماية المخطوبة من خطر أو ضرر.

3. الشروط العامة: يجب أن يتم النظر إلى المخطوبة وفقًا للشروط العامة للنظر إلى الأجنبية، وهي:

أن يكون النظر بعيدًا عن العورة.

أن يكون النظر خاطفًا وليس مطولًا.

أن يكون النظر خاليًا من أي شهوة أو إثارة.

4. الوسائل المسموح بها: يجوز النظر إلى المخطوبة عن طريق أي وسيلة مشروعة، مثل:

النظر إليها مباشرة إذا كانت حاضرة.

النظر إليها من خلال صورة أو فيديو إذا كانت غائبة.

النظر إليها من خلال مرآة أو كاميرا إذا كانت في مكان لا يمكن رؤيتها فيه بشكل مباشر.

5. الأماكن المسموح بها: يجوز النظر إلى المخطوبة في أي مكان عام أو خاص، بشرط أن يكون ذلك وفقًا للشروط العامة للنظر إلى الأجنبية.

6. اللباس المسموح به: يجوز النظر إلى المخطوبة وهي ترتدي أي لباس شرعي، بشرط أن يكون ذلك وفقًا للشروط العامة للنظر إلى الأجنبية.

7. الأوقات المسموح بها: يجوز النظر إلى المخطوبة في أي وقت، بشرط أن يكون ذلك وفقًا للشروط العامة للنظر إلى الأجنبية.

الآثار المترتبة على النظر إلى المخطوبة

1. الآثار الإيجابية: يمكن أن يكون النظر إلى المخطوبة له العديد من الآثار الإيجابية، منها:

زيادة المحبة والمودة بين الخطيبين.

زيادة الثقة والتفاهم بين الخطيبين.

مساعدة الخطيبين على التعرف على بعضهما البعض بشكل أفضل.

2. الآثار السلبية: يمكن أن يكون النظر إلى المخطوبة له العديد من الآثار السلبية، منها:

الوقوع في الفتنة والشهوة.

إثارة الغيرة والحسد.

حدوث مشاكل وخلافات بين الخطيبين.

3. الآثار التي يجب تجنبها: يجب على الخطيبين تجنب الآثار السلبية التي يمكن أن تترتب على النظر إلى المخطوبة، وذلك عن طريق:

الالتزام بالشروط العامة للنظر إلى الأجنبية.

عدم النظر إلى المخطوبة بشهوة أو إثارة.

عدم النظر إلى المخطوبة في الأماكن أو الأوقات التي يمكن أن تؤدي إلى الفتنة.

خاتمة

حكم النظر إلى المخطوبة هو موضوع شائك ومثير للجدل في الإسلام. هناك العديد من وجهات النظر المختلفة حول هذا الموضوع، بعضها يسمح بالنظر إلى المخطوبة بشرط أن يكون ذلك في حدود الحشمة والاحترام، بينما يرى البعض الآخر أنه يجب تجنب النظر إليها تمامًا. في هذا المقال، ناقشنا حكم النظر إلى المخطوبة وفقًا للشرع الإسلامي، وقدّمنا أدلة من القرآن والسنة النبوية. وخلصنا إلى أن النظر إلى المخطوبة جائز بشرط أن يتم ذلك وفقًا للشروط العامة للنظر إلى الأجنبية، وأن يتم تجنب الآثار السلبية التي يمكن أن تترتب عليه.

أضف تعليق