حكم الوضوء بالثلج

حكم الوضوء بالثلج

حكم الوضوء بالثلج

مقدمة

الوضوء هو شرط من شروط صحة الصلاة، وهو عبارة عن غسل أعضاء معينة من الجسم بالماء النقي. وقد اختلف الفقهاء في حكم الوضوء بالثلج، فذهب بعضهم إلى أنه جائز، بينما ذهب آخرون إلى أنه مكروه. وفي هذا المقال، سنناقش حكم الوضوء بالثلج بالتفصيل، مستشهدين بأقوال الفقهاء وأدلتهم.

حكم الوضوء بالثلج عند المذاهب الأربعة

المذهب الحنفي:

يرى جمهور الحنفية أن الوضوء بالثلج جائز، سواء كان الثلج ذائباً أم غير ذائب. واستدلوا على ذلك بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، وبالتالي فهو طاهر ومجوز الوضوء به.

المذهب المالكي:

يرى المالكية أن الوضوء بالثلج المكّون مكروه، أما إن لم يكن مكونًا فلا بأس بالوضوء به. واستدلوا على ذلك بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، ولكنه ماء غير طاهر، وذلك لأنه يحتوي على شوائب من التراب والغبار.

المذهب الشافعي:

يرى الشافعية أن الوضوء بالثلج جائز، سواء كان الثلج ذائباً أم غير ذائب. واستدلوا على ذلك بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، وبالتالي فهو طاهر ومجوز الوضوء به.

المذهب الحنبلي:

يرى الحنابلة أن الوضوء بالثلج جائز، سواء كان الثلج ذائباً أم غير ذائب. واستدلوا على ذلك بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، وبالتالي فهو طاهر ومجوز الوضوء به.

أدلة الفقهاء على جواز الوضوء بالثلج

دليل الحنفية:

استدل الحنفية على جواز الوضوء بالثلج بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، وبالتالي فهو طاهر ومجوز الوضوء به. ونقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الطهور شطر الإيمان» وهذا الحديث يدل على أن الماء هو أصل الطهارة، وأن الثلج هو ماء، وبالتالي فهو طاهر ومجوز الوضوء به.

دليل المالكية:

استدل المالكية على جواز الوضوء بالثلج بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، ولكنه ماء غير طاهر، وذلك لأنه يحتوي على شوائب من التراب والغبار.

دليل الشافعية:

استدل الشافعية على جواز الوضوء بالثلج بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، وبالتالي فهو طاهر ومجوز الوضوء به.

دليل الحنابلة:

استدل الحنابلة على جواز الوضوء بالثلج بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، وبالتالي فهو طاهر ومجوز الوضوء به. ونقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الطهور شطر الإيمان» وهذا الحديث يدل على أن الماء هو أصل الطهارة، وأن الثلج هو ماء، وبالتالي فهو طاهر ومجوز الوضوء به.

أدلة الفقهاء على كراهة الوضوء بالثلج

دليل المالكية:

استدل المالكية على كراهة الوضوء بالثلج بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، ولكنه ماء غير طاهر، وذلك لأنه يحتوي على شوائب من التراب والغبار.

دليل الشافعية:

استدل الشافعية على كراهة الوضوء بالثلج بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، ولكنه ماء بارد، والماء البارد قد يضر بالصحة.

دليل الحنابلة:

استدل الحنابلة على كراهة الوضوء بالثلج بأن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، ولكنه ماء بارد، والماء البارد قد يضر بالصحة.

متى يجوز الوضوء بالثلج؟

يجوز الوضوء بالثلج في الحالات التالية:

إذا لم يتوفر ماء سائل.

إذا كان الماء السائل متنجساً.

إذا كان الماء السائل بارداً جداً.

إذا كان استخدام الماء السائل فيه مشقة.

متى يكره الوضوء بالثلج؟

يكره الوضوء بالثلج في الحالات التالية:

إذا كان متوفراً ماء سائل.

إذا كان الماء السائل طاهراً.

إذا كان الماء السائل فاتراً.

إذا كان استخدام الماء السائل فيه سهولة.

خاتمة

يجوز الوضوء بالثلج عند المذاهب الأربعة، ولكن يكره عند المالكية والشافعية والحنابلة. والأدلة على جواز الوضوء بالثلج هي: أن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، وبالتالي فهو طاهر ومجوز الوضوء به. والأدلة على كراهة الوضوء بالثلج هي: أن الثلج هو ماء متجمد، والماء المتجمد لا يزال ماءً، ولكنه ماء غير طاهر أو ماء بارد أو فيه مشقة.

أضف تعليق