حكم ترك الختان للذكور

حكم ترك الختان للذكور

حكم ترك الختان للذكور

مقدمة

الختان هو عملية جراحية تتضمن إزالة الجلد الزائد الذي يغطي رأس القضيب عند الذكور. وقد تم إجراء الختان لعدة قرون لأسباب دينية أو ثقافية أو صحية. في حين أن بعض الثقافات تتطلب ختان جميع الذكور، فإن ثقافات أخرى لا تتطلب ذلك. في السنوات الأخيرة، أصبح هناك جدل متزايد حول ما إذا كان يجب ختان الذكور أم لا.

الحجج المؤيدة للختان

هناك العديد من الحجج المؤيدة لختان الذكور، بما في ذلك:

الوقاية من الأمراض: أظهرت العديد من الدراسات أن الختان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والهربس التناسلي والزهري.

تحسين النظافة: يسهل الختان تنظيف القضيب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

الوقاية من السرطان: أظهرت بعض الدراسات أن الختان قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القضيب.

الحجج المعارضة للختان

هناك أيضًا العديد من الحجج المعارضة لختان الذكور، بما في ذلك:

انتهاك حقوق الإنسان: يرى البعض أن الختان ينتهك حقوق الإنسان، حيث أنه يتضمن إزالة جزء من الجسم دون موافقة الشخص المعني.

الألم والمعاناة: يمكن أن يتسبب الختان في ألم ومعاناة للطفل، خاصة إذا تم إجراؤه دون استخدام التخدير.

المضاعفات الصحية: يمكن أن تحدث مضاعفات صحية مرتبطة بالختان، بما في ذلك النزيف والعدوى وتشوهات القضيب.

الحكم الشرعي لترك الختان

اختلف الفقهاء في حكم ترك الختان للذكور، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه واجب، وذهب بعضهم إلى أنه سنة مؤكدة، وذهب بعضهم الآخر إلى أنه مباح.

والأدلة على وجوب الختان كثيرة، منها:

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط”.

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من مات ولم يختتن مات على غير الفطرة”.

إجماع الصحابة والتابعين على وجوب الختان.

الختان في الإسلام

الختان في الإسلام هو سنة مؤكدة للذكور والإناث، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على الختان، منها:

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط”.

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من مات ولم يختتن مات على غير الفطرة”.

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “الختان سنة للرجال وجمال للنساء”.

الختان عند اليهود

الختان عند اليهود هو فرض ديني، ويتم إجراؤه للأطفال الذكور في اليوم الثامن من ولادتهم. ويعتبر الختان عند اليهود علامة على العهد بين الله واليهود.

الختان عند المسيحيين

الختان عند المسيحيين ليس فرضًا دينيًا، ولكنه كان يُمارس في العصور الأولى للمسيحية. وفي الوقت الحاضر، لا يزال يُمارس الختان عند بعض المسيحيين، ولكنه ليس شائعًا كما كان من قبل.

الختان في الدول الغربية

في الدول الغربية، لا يُمارس الختان بشكل واسع كما هو الحال في الدول الإسلامية أو اليهودية. ومع ذلك، هناك بعض الدول الغربية التي يُمارس فيها الختان بشكل روتيني، مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.

الخاتمة

حكم ترك الختان للذكور هو مسألة خلافية. هناك العديد من الحجج المؤيدة والمعارضة لختان الذكور. وفي النهاية، يعود القرار إلى الوالدين فيما إذا كانا سيختنان طفلهما أم لا.

أضف تعليق