حكم تعلم التجويد

حكم تعلم التجويد

حكم تعلم التجويد

مقدمة:

التجويد لغةً هو التحسين والإتقان، أما اصطلاحًا فهو العلم الذي يبحث في كيفية نطق حروف القرآن الكريم وألفاظه بصورة صحيحة، والتجويد من العلوم المهمة التي يجب على كل مسلم أن يتعلمها، لما له من أثر كبير في تحسين قراءته للقرآن الكريم وتدبره وفهمه، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن حكم تعلم التجويد وأهميته وفوائده.

أهمية تعلم التجويد:

يتمتع تعلم التجويد بعدة مزايا وفوائد منها:

إتقان قراءة القرآن الكريم: يتيح تعلم التجويد للمسلم إتقان قراءة القرآن الكريم وألفاظه بصورة صحيحة، مما يجعله أقرب إلى فهم معانيه وتدبره.

الحفاظ على القرآن الكريم: يعد تعلم التجويد من أهم وسائل الحفاظ على القرآن الكريم من التحريف والتغيير، وذلك من خلال نقل حروف القرآن الكريم وألفاظه بالصورة الصحيحة من جيل إلى جيل.

نيل الأجر والثواب: يتلقى المسلم الذي يتعلم التجويد أجرًا وثوابًا من الله عز وجل، وذلك لما في ذلك من إحياء لكتاب الله تعالى وتلاوته بصورة صحيحة.

فرائض التجويد:

يشتمل تعلم التجويد على عدد من الفرائض التي يجب على المسلم الالتزام بها عند قراءة القرآن الكريم، ومن هذه الفرائض:

تحقيق مخرج الحرف: يجب على المسلم أن يخرج كل حرف من مخرجه الصحيح، وذلك من أجل الحفاظ على صفاء اللغة العربية وإتقان قراءة القرآن الكريم.

الصفة: لكل حرف صفة معينة، مثل الاستعلاء والانحراف والتفشي، ويجب على المسلم مراعاة هذه الصفات عند قراءة القرآن الكريم.

الحركة: لكل حرف حركة معينة، مثل الفتحة والضمة والكسرة، ويجب على المسلم مراعاة هذه الحركات عند قراءة القرآن الكريم.

سنن التجويد:

بالإضافة إلى فرائض التجويد، فإن هناك أيضًا عددًا من السنن التي يستحب للمسلم مراعاتها عند قراءة القرآن الكريم، ومن هذه السنن:

الإمالة: هي إخراج الحرف ألف من بين الفتحة والكسرة، وهي من السنن المستحبة في قراءة القرآن الكريم.

الإدغام: هو دمج حرف ساكن بحرف متحرك يليه، وهو من السنن المستحبة في قراءة القرآن الكريم.

الإخفاء: هو إخفاء الحرف الساكن بالحرف المتحرك الذي يليه، وهو من السنن المستحبة في قراءة القرآن الكريم.

أحكام النون الساكنة والتنوين:

الإظهار: هو إخراج النون الساكنة والتنوين بشكل واضح وصريح، وهو من الأحكام الواجبة في قراءة القرآن الكريم.

الإدغام: هو دمج النون الساكنة والتنوين بالحرف الذي يليه، وهو من الأحكام الجائزة في قراءة القرآن الكريم.

الإقلاب: هو قلب النون الساكنة والتنوين إلى ميم ساكنة، وهو من الأحكام الجائزة في قراءة القرآن الكريم.

أحكام الميم الساكنة:

الإظهار: هو إخراج الميم الساكنة بشكل واضح وصريح، وهو من الأحكام الواجبة في قراءة القرآن الكريم.

الإدغام: هو دمج الميم الساكنة بالحرف الذي يليه، وهو من الأحكام الجائزة في قراءة القرآن الكريم.

الإخفاء: هو إخفاء الميم الساكنة بالحرف المتحرك الذي يليه، وهو من الأحكام الجائزة في قراءة القرآن الكريم.

أحكام الراء:

التفخيم: هو إخراج الراء بشكل واضح وصريح، وهو من الأحكام الواجبة في قراءة القرآن الكريم.

الترقيق: هو إخراج الراء بشكل خفيف ولين، وهو من الأحكام الجائزة في قراءة القرآن الكريم.

التوسط: هو إخراج الراء بشكل متوسط بين التفخيم والترقيق، وهو من الأحكام الجائزة في قراءة القرآن الكريم.

أحكام المدود:

المد الطبيعي: هو مد الحرف الساكن الذي يأتي بعد حرف متحرك، وهو من الأحكام الواجبة في قراءة القرآن الكريم.

المد الفرعي: هو مد الحرف الساكن الذي يأتي بعد حرف متحرك، وهو من الأحكام الجائزة في قراءة القرآن الكريم.

المد المتصل: هو مد الحرف الساكن الذي يأتي بعد حرف متحرك، وهو من الأحكام الجائزة في قراءة القرآن الكريم.

الخاتمة:

يتضح لنا من خلال ما سبق أن تعلم التجويد من الأمور المهمة والضرورية لكل مسلم، لما له من أثر كبير في تحسين قراءته للقرآن الكريم وتدبره وفهمه، كما أنه يتلقى الأجر والثواب من الله عز وجل، لذا يجب على كل مسلم أن يسعى إلى تعلم التجويد وإتقانه.

أضف تعليق