حكم حلق اللحية للمضحي

حكم حلق اللحية للمضحي

مقدمة:

اللحية هي زينة الرجل وجماله، وهي من شعائر الرجولة، وقد أمر الله تعالى الرجال بإعفاء اللحى ونهى عن حلقها، قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: 196]، وقد اتفق العلماء على وجوب الإحرام بالحج أو العمرة على كل مسلم مستطيع، والإحرام هو الدخول في النسك بالنية، وتتعلق بالإحرام محظورات، منها عدم حلق الرأس أو اللحية، والتقصير منهما، سواء كان ذلك بالحلق أو بالقص بالمقص أو بالماكينة.

أولاً: حكم حلق اللحية للمضحي

اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز للمضحي حلق لحيته بعد الإحرام بالحج أو العمرة، سواء كان الحج مفردًا أو تمتعًا أو قرانًا، وسواء كان العمرة مفردة أو متمتعًا بها أو قارنًا بها، والدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: 196]، وقد فسر العلماء محل الهدي بأنه مكة المكرمة، فلا يجوز للمضحي حلق لحيته قبل وصول هَدْيه إلى مكة وذبحه فيها.

ثانيًا: حكم حلق اللحية قبل الإحرام

يجوز للمضحي حلق لحيته قبل الإحرام بالحج أو العمرة، بشرط ألا يكون قد أحرم، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم حلق لحيته قبل إحرامه بالحج، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة يوم الفتح وعليه قلائص، فأمر بالحج، فلبى ودخل مكة، ثم أمر أن يحلقوا رؤوسهم ويقلموا أظفارهم، فحلقوا رؤوسهم وقلموا أظفارهم إلا علي بن أبي طالب، فإنه لم يحلق رأسه، ثم أمرهم أن يحلقوا رؤوسهم ويقلموا أظفارهم، فحلقوا رؤوسهم وقلموا أظفارهم إلا علي بن أبي طالب، فإنه لم يحلق رأسه، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة.

ثالثًا: حكم حلق اللحية بعد التحلل من الإحرام

يجوز للمضحي حلق لحيته بعد التحلل من الإحرام بالحج أو العمرة، سواء كان التحلل الأول أو الثاني، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم حلق لحيته بعد التحلل من الإحرام بالحج، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة يوم الفتح وعليه قلائص، فأمر بالحج، فلبى ودخل مكة، ثم أمر أن يحلقوا رؤوسهم ويقلموا أظفارهم، فحلقوا رؤوسهم وقلموا أظفارهم إلا علي بن أبي طالب، فإنه لم يحلق رأسه، ثم أمرهم أن يحلقوا رؤوسهم ويقلموا أظفارهم، فحلقوا رؤوسهم وقلموا أظفارهم إلا علي بن أبي طالب، فإنه لم يحلق رأسه، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس؟ فقال: سمعت، ولكني لم أحرم بعمرة، فبعث إليه عمر وقال: يا أبا الحسن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بحلق الرؤوس