حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها

حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها

مقدمة

الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو ركن واجب على كل مسلم قادر عليه مرة واحدة في العمر، ويكون الحج في مكة المكرمة التي هي قبلة المسلمين. والإحرام هو النية للدخول في الحج أو العمرة، وهو من أهم شروط الحج والعمرة، ولا يصح الحج أو العمرة إلا بالإحرام.

أحكام من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها

1. حكم من دخل مكة بدون إحرام

من دخل مكة المكرمة بدون إحرام، فإن إحرامه صحيح، ولكنه يكون آثمًا؛ لأنه ترك الإحرام من الميقات.

ومن دخل مكة المكرمة بدون إحرام، ثم أحرم منها، فإن إحرامه صحيح، ولكن يكون آثمًا؛ لأنه ترك الإحرام من الميقات.

ومن دخل مكة المكرمة بدون إحرام، ثم خرج منها وأحرم من الميقات، فإن إحرامه صحيح، وليس عليه شيء.

2. حكم من أحرم من مكة المكرمة

من أحرم من مكة المكرمة وهو مقيم بها، فإن إحرامه صحيح، وليس عليه شيء.

ومن أحرم من مكة المكرمة وهو مسافر منها، فإن إحرامه صحيح، ولكن يكون آثمًا؛ لأنه ترك الإحرام من الميقات.

ومن أحرم من مكة المكرمة وهو حاج أو معتمر، فإن إحرامه صحيح، ولا يكون آثمًا؛ لأنه أحرم من الميقات.

3. حكم من أحرم من خارج مكة المكرمة

من أحرم من خارج مكة المكرمة، ثم دخلها، فإن إحرامه صحيح، وليس عليه شيء.

ومن أحرم من خارج مكة المكرمة، ثم خرج منها، فإن إحرامه صحيح، ولا يكون آثمًا؛ لأنه أحرم من الميقات.

ومن أحرم من خارج مكة المكرمة، ثم رجع إليها، فإن إحرامه صحيح، ولا يكون آثمًا؛ لأنه أحرم من الميقات.

4. حكم من أحرم من ميقات غير ميقاته

من أحرم من ميقات غير ميقاته، فإن إحرامه صحيح، ولكن يكون آثمًا؛ لأنه ترك الإحرام من الميقات.

ومن أحرم من ميقات غير ميقاته، ثم دخل مكة المكرمة، فإن إحرامه صحيح، وليس عليه شيء.

ومن أحرم من ميقات غير ميقاته، ثم خرج من مكة المكرمة، فإن إحرامه صحيح، ولا يكون آثمًا؛ لأنه أحرم من الميقات.

5. حكم من أحرم قبل الميقات

من أحرم قبل الميقات، فإن إحرامه صحيح، ولكن يكون آثمًا؛ لأنه تقدم الإحرام.

ومن أحرم قبل الميقات، ثم دخل مكة المكرمة، فإن إحرامه صحيح، وليس عليه شيء.

ومن أحرم قبل الميقات، ثم خرج من مكة المكرمة، فإن إحرامه صحيح، ولا يكون آثمًا؛ لأنه أحرم من الميقات.

6. حكم من أحرم بعد الميقات

من أحرم بعد الميقات، فإن إحرامه صحيح، ولكن يكون آثمًا؛ لأنه تأخر الإحرام.

ومن أحرم بعد الميقات، ثم دخل مكة المكرمة، فإن إحرامه صحيح، وليس عليه شيء.

ومن أحرم بعد الميقات، ثم خرج من مكة المكرمة، فإن إحرامه صحيح، ولا يكون آثمًا؛ لأنه أحرم من الميقات.

7. حكم من أحرم من غير إحرام

من أحرم من غير إحرام، فإن إحرامه باطل، ولا يصح له الحج أو العمرة.

ومن أحرم من غير إحرام، ثم دخل مكة المكرمة، فإن إحرامه باطل، وعليه أن يخرج من مكة المكرمة ويحرم من الميقات.

ومن أحرم من غير إحرام، ثم خرج من مكة المكرمة، فإن إحرامه باطل، وعليه أن يحرم من الميقات.

خاتمة

الإحرام هو شرط أساسي لصحة الحج والعمرة، ويجب على المسلم أن يحرم من الميقات، وإذا أحرم من غير الميقات، فإن إحرامه يكون صحيحًا، ولكنه يكون آثمًا.

أضف تعليق