حكم خطبة العيد

حكم خطبة العيد

الخطبة:

هي خطاب يُلقى في مناسبة أو محفل معين، وقد تكون الخطبة سياسية أو دينية أو اجتماعية، وتُلقى الخطبة في الغالب من قِبل شخص ذي مكانة اجتماعية أو دينية أو سياسية مرموقة، وتُعد الخطبة وسيلة من وسائل التواصل والتأثير في الرأي العام.

حكم خطبة العيد:

خطبة العيد هي خطبة تُلقى في صلاة العيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، ويُسن للمسلمين حضور صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة، وقد اختلف الفقهاء في حكم خطبة العيد، فذهب بعضهم إلى أنها واجبة، وذهب آخرون إلى أنها سنة مؤكدة، وذهب فريق ثالث إلى أنها مستحبة.

أركان خطبة العيد:

الحمد لله: ويُستحب أن يكون الحمد لله في أول الخطبة، وأن يُثنى عليه سبحانه وتعالى.

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: ويُستحب أن يُصلى على النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة، وأن يُسلم عليه.

الوصية بالتقوى: ويُستحب أن يُوصي الخطيب الناس بالتقوى، وأن يُحذرهم من الوقوع في المعاصي.

تذكير الناس بالله تعالى: ويُستحب أن يُذكر الخطيب الناس بالله تعالى، وأن يُحذرهم من عقابه.

حث الناس على طاعة الله تعالى: ويُستحب أن يحث الخطيب الناس على طاعة الله تعالى، وأن يُبين لهم فضل الطاعة وثوابها.

التذكير باليوم الآخر: ويُستحب أن يُذكر الخطيب الناس باليوم الآخر، وأن يُحذرهم من عذابه.

الدعاء للمسلمين: ويُستحب أن يدعو الخطيب للمسلمين، وأن يسأل الله تعالى لهم المغفرة والرحمة.

شروط خطبة العيد:

أن تكون الخطبة باللغة العربية: ويُستحب أن تكون الخطبة باللغة العربية، لأنها لغة القرآن الكريم.

أن تكون الخطبة مفهومة: ويُستحب أن تكون الخطبة مفهومة للناس، وأن لا تحتوي على ألفاظ غريبة أو معقدة.

أن تكون الخطبة قصيرة: ويُستحب أن تكون الخطبة قصيرة، وأن لا تطول عن بضع دقائق.

سنن خطبة العيد:

أن يخطب الخطيب واقفًا: ويُستحب أن يخطب الخطيب واقفًا، وأن لا يجلس أثناء الخطبة.

أن يخطب الخطيب متجهاً إلى القبلة: ويُستحب أن يخطب الخطيب متجهًا إلى القبلة، وأن لا يخطب متجهًا إلى الناس.

أن يرفع الخطيب صوته: ويُستحب أن يرفع الخطيب صوته، وأن لا يخفضه حتى يسمعه الناس.

أن يُعيد الخطيب الخطبة مرتين: ويُستحب أن يُعيد الخطيب الخطبة مرتين، وأن لا يقتصر على إلقائها مرة واحدة.

أن يُصلي الخطيب على النبي صلى الله عليه وسلم: ويُستحب أن يُصلي الخطيب على النبي صلى الله عليه وسلم في نهاية الخطبة.

الخاتمة:

خطبة العيد هي خطبة تُلقى في صلاة العيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، ويُسن للمسلمين حضور صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة، وقد اختلف الفقهاء في حكم خطبة العيد، فذهب بعضهم إلى أنها واجبة، وذهب آخرون إلى أنها سنة مؤكدة، وذهب فريق ثالث إلى أنها مستحبة، والخطبة لها أركان وشروط وسنن، ويُستحب أن تكون الخطبة باللغة العربية وأن تكون مفهومة وقصيرة وأن يخطب الخطيب واقفًا ومتجهًا إلى القبلة وأن يرفع صوته وأن يُعيد الخطبة مرتين وأن يُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في نهاية الخطبة.

أضف تعليق