حكم صلاة العيدين في المذاهب الأربعة

No images found for حكم صلاة العيدين في المذاهب الأربعة

مقدمة

صلاة العيدين هي إحدى الصلوات المفروضة على المسلمين، وهي تُقام في عيد الفطر وعيد الأضحى. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل صلاة العيدين، وفيما يلي حكم صلاة العيدين في المذاهب الأربعة:

حكم صلاة العيدين في المذهب الحنفي

صلاة العيدين سنة مؤكدة عند الحنفية، وهي واجبة عند أبي يوسف ومحمد.

يؤديها الرجال والنساء.

تصلى في مصلى العيد خارج المدينة.

وقتها من طلوع الشمس إلى الزوال.

وتقام صلاة العيدين في المذهب الحنفي بركعتين، ويسن فيها التكبير والتسبيح والتسليم في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة، والتسبيح والتكبير والتسبيح في الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة.

حكم صلاة العيدين في المذهب المالكي

صلاة العيدين سنة مؤكدة عند المالكية.

تصلى في المصلى أو في المسجد.

وقتها من طلوع الشمس إلى الزوال.

تقام صلاة العيدين في المذهب المالكي بركعتين، ويستحب فيها التكبير في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة، والتسبيح والتكبير في الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة.

حكم صلاة العيدين في المذهب الشافعي

صلاة العيدين واجبة عند الشافعية.

يؤديها الرجال والنساء.

تصلى في مصلى العيد خارج المدينة.

وقتها من طلوع الشمس إلى غروبها.

وتقام صلاة العيدين في المذهب الشافعي بركعتين، ويجب فيها التكبير والتسبيح والتسليم في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة، والتسبيح والتكبير والتسبيح في الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة.

حكم صلاة العيدين في المذهب الحنبلي

صلاة العيدين سنة مؤكدة عند الحنابلة.

تصلى في المصلى أو في المسجد.

وقتها من طلوع الشمس إلى الزوال.

تقام صلاة العيدين في المذهب الحنبلي بركعتين، ويسن فيها التكبير في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة، والتسبيح والتكبير في الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة.

صفة صلاة العيدين

تبدأ صلاة العيدين بالتكبير، ويكون التكبير في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة، وفي الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة، ويكون التكبير جهريًا.

بعد التكبير، يقرأ المصلون سورة الفاتحة، وسورة قصيرة، ثم يركعون ويسجدون، ثم يقومون ويقرأون سورة الفاتحة وسورة قصيرة أخرى، ثم يركعون ويسجدون، ثم يسلمون.

فضل صلاة العيدين

وردت أحاديث كثيرة في فضل صلاة العيدين، منها ما رواه البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من غسل واغتسل ثم أتى العيد فصلى مع الإمام حتى ينصرف، ثم جلس يذكر الله تعالى حتى ينصرف الإمام، ثم صلى معه صلاة العصر، غفر له ما بين العيدين”.

كما روى الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة العيدين تحط الخطايا ما بينهما”.

الخاتمة

صلاة العيدين من الصلوات الهامة في الإسلام، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضلها، وهي سنة مؤكدة عند جميع المذاهب الأربعة، وهي واجبة عند الشافعية، ويستحب فيها التكبير والتسبيح والتسليم في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة، والتسبيح والتكبير والتسبيح في الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة.

أضف تعليق