حكم عن المنافقين

المقدمة:

المنافقون هم من أكثر الناس خبثًا ونفاقًا في الأرض، فهم الذين يظهرون الإيمان والإخلاص ويكتمون الكفر والنفاق في قلوبهم، وهم الذين يتظاهرون بالحب والولاء لمن هم في السلطة، بينما يحقدون عليهم ويبغضونهم في سرهم، وهم الذين يظهرون الورع والتقوى، بينما يمارسون الفسق والفجور في الخفاء.

أولاً: صفات المنافقين:

1. يظهرون الإيمان والإخلاص للناس، بينما يكتمون الكفر والنفاق في قلوبهم.

2. يتظاهرون بالحب والولاء لمن هم في السلطة، بينما يحقدون عليهم ويبغضونهم في سرهم.

3. يظهرون الورع والتقوى، بينما يمارسون الفسق والفجور في الخفاء.

ثانيًا: أفعال المنافقين:

1. يغتابون الناس ويذمونهم في غيبتهم.

2. ينشرون الشائعات والأكاذيب لإلحاق الضرر بالآخرين.

3. يحبون إشعال الفتنة بين الناس وإثارة النعرات الطائفية والعرقية.

ثالثًا: أقوال المنافقين:

1. يقولون ما لا يفعلون، ويتظاهرون بالحب والولاء لمن هم في السلطة، بينما يحقدون عليهم ويبغضونهم في سرهم.

2. يتظاهرون بالورع والتقوى، بينما يمارسون الفسق والفجور في الخفاء.

3. ينشرون الشائعات والأكاذيب لإلحاق الضرر بالآخرين.

رابعًا: عقوبة المنافقين في الدنيا والآخرة:

1. يحذر الله تعالى المنافقين من عذاب شديد في الدنيا والآخرة.

2. قال تعالى: “المنافقون في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا”.

3. وقال تعالى أيضًا: “وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم”.

خامسًا: كيف تتعامل مع المنافقين؟

1. تجنب التعامل مع المنافقين قدر الإمكان.

2. إذا اضطررت للتعامل معهم، فكن حذرًا منهم ولا تثق بهم.

3. لا تبوح لهم بأسرارك، لأنهم قد يستخدمونها ضدك.

سادسًا: دور المسلم في مواجهة النفاق:

1. يجب على المسلم أن يحذر من المنافقين وأن يتجنب التعامل معهم.

2. يجب على المسلم أن يفضح المنافقين ويكشف عوارهم أمام الناس.

3. يجب على المسلم أن يدعو إلى الله تعالى ويدعو الناس إلى ترك النفاق والتوبة إلى الله تعالى.

سابعًا: الخاتمة:

المنافقون هم من أخطر الناس على المجتمع، فهم يمثلون خطرًا على الدين والدنيا، ويجب على المسلم أن يحذر منهم وأن يتجنب التعامل معهم وأن يدعو إلى الله تعالى ويدعو الناس إلى ترك النفاق والتوبة إلى الله تعالى.