حكم لعب النرد

حكم لعب النرد

حكم لعب النرد

مقدمة

النرد هي لعبة لوحية تُلعب بين لاعبين أو أكثر، وهي تعتمد على الحظ في إلقاء النرد وتدويره، وكذلك تعتمد على المهارة في تحريك القطع على اللوحة. وقد انتشر لعب النرد في العديد من الثقافات حول العالم منذ القدم، ولا يزال يُلعب حتى اليوم.

أحكام لعب النرد في الإسلام

اختلف الفقهاء في حكم لعب النرد، فمنهم من حرمه ومنهم من أباحه، ومنهم من كرهه.

أولاً: الحرمة

ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم لعب النرد، واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من لعب بالنردشير فقد عصى الله ورسوله”.

حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تلعبو بالنرد، فإنها من الميسر”.

حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من لعب بالنرد فقد برئ من الله ورسوله”.

ثانياً: الإباحة

ذهب بعض الفقهاء إلى إباحة لعب النرد، واستدلوا على ذلك بأن النرد ليس من الميسر، وأن الميسر هو ما كان فيه قمار أو غرر.

ثالثاً: الكراهة

ذهب بعض الفقهاء إلى كراهة لعب النرد، واستدلوا على ذلك بأن النرد مما يشغل عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة، وقد يؤدي إلى الغضب والخصومة بين اللاعبين.

أسباب تحريم لعب النرد

هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تحريم لعب النرد، منها:

أن النرد من الميسر، والميسر محرم في الإسلام.

أن النرد يلهي عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة.

أن النرد قد يؤدي إلى الغضب والخصومة بين اللاعبين.

أن النرد قد يؤدي إلى إضاعة المال والوقت.

مفاسد لعب النرد

هناك العديد من المفاسد التي تترتب على لعب النرد، منها:

إضاعة المال والوقت.

الغضب والخصومة بين اللاعبين.

الانشغال عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة.

قد يؤدي إلى الكذب والغش.

فوائد لعب النرد

لا يوجد أي فوائد للعب النرد، بل هو مضر للإنسان ومجتمعه.

الخاتمة

لعب النرد محرم في الإسلام، وذلك لأنه من الميسر الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكرنا في هذا المقال أدلة تحريم لعب النرد، ومفاسده، وأسباب تحريمه.

أضف تعليق