حكم من صام في بلد ثم سافر

حكم من صام في بلد ثم سافر

حكم صيام المسافر

المقدمة:

الصيام فريضة فرضها الله تعالى على المسلمين البالغين القادرين، وقد حدد الله تعالى مدة الصيام في قوله تعالى: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه”، ويبدأ الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

الأحكام الشرعية لصيام المسافر:

حكم صيام المسافر:

– الأصل في صيام المسافر أنه جائز ولا حرج فيه، لقول الله تعالى: “وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”، ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس من البر الصيام في السفر”.

– يستحب للمسافر أن يفطر في السفر لما فيه من التخفيف عليه، لقول الله تعالى: “فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر”، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تصوموا في السفر إلا أن تكونوا مجاهدين في سبيل الله”.

– يحرم على المسافر أن يصوم إذا كان يضره الصيام أو يشق عليه، لقول الله تعالى: “ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما”، ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يصومن أحدكم في السفر إلا إذا كان مجاهدًا في سبيل الله”.

متى يباح للمسافر أن يفطر؟

– يباح للمسافر أن يفطر إذا كان سفره طويلاً وشاقًا، لقول الله تعالى: “فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر”، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تصوموا في السفر إلا أن تكونوا مجاهدين في سبيل الله”.

– يباح للمسافر أن يفطر إذا كان سفره قصيرًا ولكنه متعب، لقول الله تعالى: “وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”، ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس من البر الصيام في السفر”.

– لا يباح للمسافر أن يفطر إذا كان سفره قصيرًا وغير متعب، لقول الله تعالى: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه”، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس من البر الصيام في السفر إلا أن تكونوا مجاهدين في سبيل الله”.

ما هي الفدية التي يجب على المسافر أن يدفعها إذا أفطر؟

– يجب على المسافر الذي أفطر في رمضان أن يدفع فدية لكل يوم أفطره، والفدية هي إطعام مسكين، لقول الله تعالى: “وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”، وحدد النبي صلى الله عليه وسلم مقدار الفدية بمد من طعام، أي ما يعادل كيلوغرامًا من الطعام.

– يجوز للمسافر أن يدفع الفدية قبل رمضان أو بعد رمضان، ولكن الأفضل أن يدفعها قبل رمضان، لقول الله تعالى: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه”، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أفطر يومًا من رمضان في غير عذر ولا مرض فليس له قضاؤه ولا كفارة له إلا أن يعتق رقبة”.

– لا يجب على المسافر الذي أفطر في رمضان أن يقضي الصيام بعد رمضان، لقول الله تعالى: “فعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أفطر يومًا من رمضان في غير عذر ولا مرض فليس له قضاؤه ولا كفارة له إلا أن يعتق رقبة”.

ما هي الأعذار التي تبيح للمسافر أن يفطر؟

– المرض: إذا كان المسافر مريضًا مرضًا شديدًا يضره الصيام، فإنه يباح له أن يفطر، لقول الله تعالى: “فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر”، ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يصومن أحدكم في السفر إلا إذا كان مجاهدًا في سبيل الله”.

– السفر: إذا كان المسافر سفره طويلاً وشاقًا، فإنه يباح له أن يفطر، لقول الله تعالى: “فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر”، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تصوموا في السفر إلا أن تكونوا مجاهدين في سبيل الله”.

– الحمل والرضاعة: إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة، فإنه يباح لها أن تفطر، لقول الله تعالى: “وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”، ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس من البر الصيام في السفر”.

ما هي الأحكام الشرعية الأخرى المتعلقة بصيام المسافر؟

– لا يجوز للمسافر أن يقضي صيام رمضان في السفر، لقول الله تعالى: “فعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أفطر يومًا من رمضان في غير عذر ولا مرض فليس له قضاؤه ولا كفارة له إلا أن يعتق رقبة”.

– يجوز للمسافر أن يصوم في السفر إذا كان قادرًا على ذلك ولا يضره الصيام، لقول الله تعالى: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه”، ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس من البر الصيام في السفر”.

– يستحب للمسافر أن يفطر في السفر لما فيه من التخفيف عليه، لقول الله تعالى: “فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر”، ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تصوموا في السفر إلا أن تكونوا مجاهدين في سبيل الله”.

الخاتمة:

الصيام فريضة فرضها الله تعالى على المسلمين البالغين القادرين، وقد حدد الله تعالى مدة الصيام في قوله تعالى: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه”، ويبدأ الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. الأصل في صيام المسافر أنه جائز ولا حرج فيه، ويستحب للمسافر أن يفطر في السفر لما فيه من التخفيف عليه، ويحرم على المسافر أن يصوم إذا كان يضره الصيام أو يشق عليه.

أضف تعليق