حكم من نسي التشهد الأول عند المالكية

حكم من نسي التشهد الأول عند المالكية

المقدمة

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد أوجبها الله تعالى على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل، وهي من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد فرضها الله تعالى على عباده خمس مرات في اليوم والليلة، وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء.

أهمية التشهد الأول في الصلاة

التشهد الأول هو الركن الثالث من أركان الصلاة، وهو فرض واجب على كل مصلٍ، وهو الذي يفصل بين الركعتين الثانية والثالثة من الصلاة، وهو الذي تتم به الصلاة.

التشهد الأول هو الدعاء الذي يرد فيه الحمد لله تعالى والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه، وهو الذي يتم فيه التعوذ من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال.

التشهد الأول هو الذي يتم فيه الدعاء بأن يجعل الله تعالى مصير المصلين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعل مصيرهم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعل مصيرهم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

حكم من نسي التشهد الأول عند المالكية

من نسي التشهد الأول في الصلاة عند المالكية فعليه أن يسجد للسهو قبل أن يسلم من الصلاة، فإن سلم من الصلاة قبل أن يسجد للسهو فعليه أن يعيد الصلاة.

من نسي التشهد الأول في الصلاة عند المالكية ولم ينتقل إلى الركعة الرابعة فعليه أن يجلس للتشهد الأول، فإن انتقل إلى الركعة الرابعة فعليه أن يتم الصلاة ثم يسجد للسهو قبل أن يسلم من الصلاة.

من نسي التشهد الأول في الصلاة عند المالكية وهو في الركعة الرابعة فعليه أن يتم الصلاة ثم يسجد للسهو بعد أن يسلم من الصلاة.

أدلة حكم من نسي التشهد الأول عند المالكية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا نسي أحدكم التشهد في الصلاة فليسجد سجدتين قبل أن يسلم، فإن سلم قبل أن يسجد فلا إعادة عليه”.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى ركعتين ولم يجلس بينهما فقد ترك من الصلاة ما أمر به”.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى أربع ركعات لم يجلس فيهن جلسة التشهد فعليه أن يعيد الصلاة”.

شروط وجوب السجود للسهو

أن يكون السهو في الصلاة سهواً غير متعمد، فإن كان السهو متعمداً فلا يجب السجود للسهو.

أن يكون السهو في الصلاة سهواً غير نادر، فإن كان السهو في الصلاة سهواً نادراً فلا يجب السجود للسهو.

أن يكون السهو في الصلاة سهواً لا يبطل الصلاة، فإن كان السهو في الصلاة سهواً يبطل الصلاة فلا يجب السجود للسهو.

حكمة مشروعية السجود للسهو

السجود للسهو هو تعويض عما نقص من الصلاة، وهو إقرار من العبد بأنه قد أخطأ في صلاته، وهو اعتذار إلى الله تعالى عن هذا الخطأ.

السجود للسهو هو سبب لمغفرة الذنوب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “السجود للسهو يكفر الخطأ والنسيان”.

السجود للسهو هو سبب لرضا الله تعالى عن العبد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سجد سجدتين بعد الصلاة المكتوبة غفر الله له ذنوبه ما بينهما”.

خاتمة

التشهد الأول هو الركن الثالث من أركان الصلاة، وهو فرض واجب على كل مصلٍ، وهو الذي يفصل بين الركعتين الثانية والثالثة من الصلاة، وهو الذي تتم به الصلاة. ومن نسي التشهد الأول في الصلاة فعليه أن يسجد للسهو قبل أن يسلم من الصلاة، فإن سلم من الصلاة قبل أن يسجد للسهو فعليه أن يعيد الصلاة.

أضف تعليق