مقدمة:
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية، هي زوجة الرسول محمد بن عبد الله، وأول من آمن به من النساء، وهي أم المؤمنين. كانت خديجة بنت خويلد من أثرى نساء قريش وأكثرهم تجارة، وكانت معروفة بعقلها وحكمتها، وكانت محل ثقة وإعجاب الرسول محمد.
شخصيتها وسيرتها:
1. نشأتها:
ولدت خديجة بنت خويلد في مكة المكرمة عام 68 ق.هـ.
كانت من أثرى نساء قريش وأكثرهم تجارة.
كانت معروفة بعقلها وحكمتها، وكانت محل ثقة وإعجاب الكثيرين.
2. زواجها من الرسول محمد:
تزوجت خديجة من الرسول محمد في سن الخامسة والعشرين، وكان عمره آنذاك خمسة وعشرين عامًا.
كان زواجهما زواجًا سعيدًا ومليئًا بالحب والتفاهم.
أنجبت خديجة من الرسول محمد ستة أطفال: القاسم، وعبد الله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.
3. إسلامها:
كانت خديجة بنت خويلد أول من آمن بالرسول محمد وصدقه، وكانت من أشد المؤمنين دعمًا ومساندة له.
صبرت خديجة على أذى المشركين وظلت مؤمنة برسالة زوجها حتى وفاتها.
كانت خديجة بنت خويلد مثالاً للمرأة المسلمة الصالحة والمؤمنة.
4. دورها في الدعوة الإسلامية:
كانت خديجة بنت خويلد من أبرز الدعاة إلى الإسلام في مكة المكرمة.
كانت تدعو الناس إلى الإسلام سرًا وعلانية، وكانت تدافع عن الرسول محمد وتصدى للمشركين الذين آذوه.
كانت خديجة بنت خويلد من أهم العوامل التي ساعدت على انتشار الإسلام في مكة المكرمة.
5. وفاتها:
توفيت خديجة بنت خويلد في مكة المكرمة عام 619 م، بعد ثلاث سنوات من الهجرة إلى المدينة المنورة.
كان موتها خسارة كبيرة للرسول محمد وللمسلمين.
حزن الرسول محمد على وفاة زوجته كثيرًا، وقال عنها: “ما رأيت مثل خديجة قط، آمنت بي حين كفر بي الناس، وصدقتني حين كذبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد حين حرمني الناس”.
6. منزلتها عند الرسول محمد:
كانت خديجة بنت خويلد عند الرسول محمد محل حب وإعجاب وتقدير.
كان الرسول محمد يكن لها كل الحب والتقدير، وكان دائمًا يذكرها بالخير.
قال الرسول محمد عن خديجة: “خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد”.
7. منزلتها عند المسلمين:
تعتبر خديجة بنت خويلد من سيدات نساء قريش.
كانت خديجة بنت خويلد من أبرز نساء المسلمين، وكانت لها مكانة كبيرة عندهم.
يحبها المسلمون ويقدرونها، ويذكرونها بالخير دائمًا.
خاتمة:
كانت خديجة بنت خويلد زوجة الرسول محمد وأول من آمن به من النساء، وهي أم المؤمنين. كانت خديجة بنت خويلد من أثرى نساء قريش وأكثرهم تجارة، وكانت معروفة بعقلها وحكمتها، وكانت محل ثقة وإعجاب الرسول محمد. لعبت خديجة بنت خويلد دورًا بارزًا في الدعوة الإسلامية، وكانت من أبرز الدعاة إلى الإسلام في مكة المكرمة. توفيت خديجة بنت خويلد في مكة المكرمة عام 619 م، بعد ثلاث سنوات من الهجرة إلى المدينة المنورة. كانت وفاتها خسارة كبيرة للرسول محمد وللمسلمين.