اسئلة عن قصة السيدة خديجة للصف السادس الابتدائى الترم الاول

اسئلة عن قصة السيدة خديجة للصف السادس الابتدائى الترم الاول

مقدمة

السيدة خديجة بنت خويلد هي أولى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين، ولقبت بأم المؤمنين لأنها كانت أول من آمن برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت من أشد الداعمين له في جميع مراحل حياته.

أولاً: نشأة السيدة خديجة

ولدت السيدة خديجة بنت خويلد عام 555 ميلاديًا، في مكة المكرمة، وكانت تنتمي إلى قبيلة قريش، وهي إحدى القبائل العربية العريقة، وكان والدها خويلد بن أسد من وجهاء قريش، ووالدتها فاطمة بنت زائدة من بني أسد.

كانت السيدة خديجة بنت خويلد تتمتع بالعديد من الصفات الحميدة، فقد كانت معروفة بجمالها وذكائها وحسن أخلاقها، وكانت تتمتع بثقافة واسعة، وكانت من أوائل النساء اللاتي مارسن التجارة في مكة المكرمة.

ثانيًا: زواج السيدة خديجة من الرسول صلى الله عليه وسلم

تزوجت السيدة خديجة بنت خويلد من الرسول صلى الله عليه وسلم عام 595 ميلادي، وكانت تبلغ من العمر 40 عامًا، بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبلغ من العمر 25 عامًا، وقد كان زواجًا سعيدًا ومليئًا بالحب والاحترام.

أنجبت السيدة خديجة بنت خويلد للرسول صلى الله عليه وسلم ستة أبناء، هم: القاسم، والطيب، والطاهر، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وتوفي القاسم والطيب والطاهر في طفولتهم، بينما عاشت زينب ورقية وأم كلثوم حتى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ثالثًا: دور السيدة خديجة في دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم

كانت السيدة خديجة بنت خويلد من أشد الداعمين للرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الإسلام، فقد كانت أول من آمن برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت تدعمه بكل ما لديها من مال ووقت وجهد.

كما كانت السيدة خديجة بنت خويلد من أوائل من هاجروا إلى المدينة المنورة، بعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إليها، وقد عانت الكثير من المشاق والصعوبات خلال هذه الهجرة، ولكنها صبرت واحتسبت كل ذلك عند الله تعالى.

رابعًا: وفاة السيدة خديجة بنت خويلد

توفيت السيدة خديجة بنت خويلد في شهر رمضان من عام 619 ميلاديًا، عن عمر يناهز 65 عامًا، وقد حزن الرسول صلى الله عليه وسلم عليها حزنًا شديدًا، وقال عنها: “كانت خير نساء العالمين”.

كانت السيدة خديجة بنت خويلد مثالاً للمرأة المسلمة الصالحة، فقد كانت زوجة وأمًا مثالية، وكانت من أشد الداعمين للرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الإسلام، وقد تركت وراءها إرثًا عظيمًا من الإيمان والتقوى.

خامسًا: صفات السيدة خديجة بنت خويلد

تمتعت السيدة خديجة بنت خويلد بالعديد من الصفات الحميدة، فقد كانت معروفة بجمالها وذكائها وحسن أخلاقها، وكانت تتمتع بثقافة واسعة، وكانت من أوائل النساء اللاتي مارسن التجارة في مكة المكرمة.

كانت السيدة خديجة بنت خويلد امرأة شجاعة ومقدامة، فقد كانت من أوائل من هاجروا إلى المدينة المنورة، بعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إليها، وقد عانت الكثير من المشاق والصعوبات خلال هذه الهجرة، ولكنها صبرت واحتسبت كل ذلك عند الله تعالى.

سادسًا: مكانة السيدة خديجة بنت خويلد في الإسلام

تحتل السيدة خديجة بنت خويلد مكانة عظيمة في الإسلام، فقد كانت أولى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين، ولقبت بأم المؤمنين لأنها كانت أول من آمن برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت من أشد الداعمين له في جميع مراحل حياته.

ولقد ذكر اسم السيدة خديجة بنت خويلد في القرآن الكريم، في سورة التحريم، حيث قال الله تعالى: {وَإِذْ قُلْتَ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} [التحريم: 3].

سابعًا: دروس مستفادة من حياة السيدة خديجة بنت خويلد

هناك العديد من الدروس المستفادة من حياة السيدة خديجة بنت خويلد، ومن أهم هذه الدروس:

أ. أهمية الإيمان بالله تعالى ورسله، فقد كانت السيدة خديجة بنت خويلد من أوائل من آمنوا برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت من أشد الداعمين له في جميع مراحل حياته.

ب. أهمية دعم الزوج لزوجته، فقد كانت السيدة خديجة بنت خويلد من أشد الداعمين للرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الإسلام، وكانت تساعده بكل ما لديها من مال ووقت وجهد.

ج. أهمية الصبر والاحتساب عند الله تعالى، فقد عانت السيدة خديجة بنت خويلد الكثير من المشاق والصعوبات خلال حياتها، ولكنها صبرت واحتسبت كل ذلك عند الله تعالى.

خاتمة

السيدة خديجة بنت خويلد نموذج للمرأة المسلمة الصالحة، فقد كانت زوجة وأمًا مثالية، وكانت من أشد الداعمين للرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الإسلام، وقد تركت وراءها إرثًا عظيمًا من الإيمان والتقوى.

أضف تعليق