خطبة عن التشبه باليهود وَالنَّصَارَى

خطبة عن التشبه باليهود وَالنَّصَارَى

الخطبة: التشبه باليهود والنصارى

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فإن التشبه بغير المسلمين من اليهود والنصارى من الأمور التي حذر منها الإسلام، ونهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع. ومن أبرز صور التشبه باليهود والنصارى التي حذر منها الإسلام:

1. التشبه في العبادات:

نهى الإسلام عن التشبه باليهود والنصارى في عباداتهم، وذلك لما فيها من شرك بالله تعالى، وبدع لم يشرعها الله تعالى. ومن أمثلة ذلك:

– التشبه باليهود في صلاتهم، وذلك بالركوع والسجود على الأرض مباشرة دون حائل.

– التشبه بالنصارى في صلاتهم، وذلك بالوقوف والإيماء فقط دون ركوع وسجود.

– التشبه باليهود والنصارى في أعيادهم، وذلك بالاحتفال برأس السنة الميلادية وعيد الميلاد وعيد الفصح وغيرها من الأعياد التي لا أصل لها في الإسلام.

2. التشبه في المأكل والمشرب:

نهى الإسلام عن التشبه باليهود والنصارى في مأكلهم ومشربهم، وذلك لكونه من شأن ذلك أن يؤثر على صحة المسلم وسلامته. ومن أمثلة ذلك:

– التشبه باليهود في تحريم بعض الطيبات على أنفسهم، وذلك من قبيل تحريم الخمر ولحم الخنزير.

– التشبه بالنصارى في تحريم بعض الأطعمة على أنفسهم، وذلك من قبيل تحريم لحم الخنزير وشرب الخمر.

– التشبه باليهود والنصارى في تناول الأطعمة المحرمة، وذلك من قبيل أكل الربا والخمر والميتة والدم ولحم الخنزير.

3. التشبه في اللباس والزينة:

نهى الإسلام عن التشبه باليهود والنصارى في لباسهم وزينتهم، وذلك لما فيه من تشبه بالكفار وتبرج وغرور. ومن أمثلة ذلك:

– التشبه باليهود في لبس القلنسوة والطاقية.

– التشبه بالنصارى في لبس الصليب والوشم.

– التشبه باليهود والنصارى في لبس الملابس الفاضحة والكاشفة للعورات.

4. التشبه في اللغة والثقافة:

نهى الإسلام عن التشبه باليهود والنصارى في لغتهم وثقافتهم، وذلك لما فيه من ذوبان الهوية الإسلامية في هويات الآخرين. ومن أمثلة ذلك:

– التشبه باليهود في التحدث باللغة العبرية.

– التشبه بالنصارى في التحدث باللغة الإنجليزية.

– التشبه باليهود والنصارى في تقليد عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم.

5. التشبه في السياسة والحكم:

نهى الإسلام عن التشبه باليهود والنصارى في سياستهم وحكمهم، وذلك لما فيه من ظلم للناس وانتهاك لحقوقهم. ومن أمثلة ذلك:

– التشبه باليهود في احتلال أراضي الغير وإبادتهم.

– التشبه بالنصارى في الاستعمار ونهب ثروات الشعوب.

– التشبه باليهود والنصارى في دعم الطغاة والمستبدين.

6. التشبه في الأخلاق والصفات:

نهى الإسلام عن التشبه باليهود والنصارى في أخلاقهم وصفاتهم، وذلك لما فيه من فساد للمجتمع وانتشار للرذائل. ومن أمثلة ذلك:

– التشبه باليهود في البخل والحرص الشديد على المال.

– التشبه بالنصارى في الغرور والكبر والتعالي على الآخرين.

– التشبه باليهود والنصارى في النفاق والغدر والخيانة.

7. التشبه في العقائد والأفكار:

نهى الإسلام عن التشبه باليهود والنصارى في عقائدهم وأفكارهم، وذلك لما فيه من ضلال وكفر بالله تعالى. ومن أمثلة ذلك:

– التشبه باليهود في إنكار النبوة والرسالة.

– التشبه بالنصارى في القول بالتثليث.

– التشبه باليهود والنصارى في القول بالتفويض والقدر.

الخاتمة:

وختامًا، فإن التشبه بغير المسلمين من اليهود والنصارى من الأمور التي حذر منها الإسلام، ونهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع. ومن أبرز صور التشبه باليهود والنصارى التي حذر منها الإسلام: التشبه في العبادات، والتشبه في المأكل والمشرب، والتشبه في اللباس والزينة، والتشبه في اللغة والثقافة، والتشبه في السياسة والحكم، والتشبه في الأخلاق والصفات، والتشبه في العقائد والأفكار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *