خطبة عن المبادرة بالاعمال الصالحة

خطبة عن المبادرة بالاعمال الصالحة

خطبة عن المبادرة بالأعمال الصالحة

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة والأخوات في الإسلام، إن المبادرة بالأعمال الصالحة من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه، وهي من أفضل الأعمال وأكثرها ثوابًا وأجرًا.

فضل المبادرة بالأعمال الصالحة:

1. المبادرة بالأعمال الصالحة من علامات الإيمان:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عمل صالحًا فله عشر أمثاله، ومن عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها، أو يُعفى عنه”.

وهذا يدل على أن المبادرة بالأعمال الصالحة من علامات الإيمان، وأنها سبب في مضاعفة الحسنات ونيل الأجر والثواب.

2. المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له سبعمائة ضعف”.

وهذا يدل على أن المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة، وأنها سبب في مضاعفة الحسنات ونيل الأجر والثواب.

3. المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لرفع الدرجات في الجنة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تطوع بخصلة من الخير كان له بها عند الله مثل أجر سبعين من المفروض”.

وهذا يدل على أن المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لرفع الدرجات في الجنة، وأنها سبب في مضاعفة الحسنات ونيل الأجر والثواب.

4. المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لنيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شفع لأخيه المسلم شفاعة حسنة كان له مثل أجره”.

وهذا يدل على أن المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لنيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنها سبب في مضاعفة الحسنات ونيل الأجر والثواب.

5. المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لدفع البلاء والشر:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق بصدقة دفع الله عنه بها سبعين نوعًا من البلاء”.

وهذا يدل على أن المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لدفع البلاء والشر، وأنها سبب في مضاعفة الحسنات ونيل الأجر والثواب.

6. المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لراحة البال والطمأنينة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب أن ينجو من النار ويدخل الجنة فليحسن إلى جاره، وليقل ما لا ينفع، وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر”.

وهذا يدل على أن المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لراحة البال والطمأنينة، وأنها سبب في مضاعفة الحسنات ونيل الأجر والثواب.

7. المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لنشر الخير في المجتمع:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس أنفعهم للناس”.

وهذا يدل على أن المبادرة بالأعمال الصالحة سبب لنشر الخير في المجتمع، وأنها سبب في مضاعفة الحسنات ونيل الأجر والثواب.

الخاتمة:

أيها الإخوة والأخوات في الإسلام، إن المبادرة بالأعمال الصالحة من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه، وهي من أفضل الأعمال وأكثرها ثوابًا وأجرًا.

فبادروا بالأعمال الصالحة، وتسابقوا في الخيرات، واعملوا صالحًا لتنالوا رضا الله وجنته.

والحمد لله رب العالمين.

أضف تعليق