خطبة عن المسارعة الى الخيرات

خطبة عن المسارعة الى الخيرات

الخطبة الأولى

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:

فيا عباد الله، إن من أعظم ما يوصينا به ديننا الحنيف هو المسارعة إلى الخيرات، فهي من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى، وفيها الخير العظيم والنعيم الدائم.

المسارعة إلى الخيرات:

1. أهمية المسارعة إلى الخيرات:

إن المسارعة إلى الخيرات من علامات الإيمان وصدق اليقين.

إنها تدل على حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وهي سبب لرضوان الله تعالى ونيل جنته.

2. مجالات المسارعة إلى الخيرات:

تتنوع مجالات المسارعة إلى الخيرات، فهي تشمل كل ما أمر الله تعالى به من أعمال البر والتقوى.

ومن أهم مجالات المسارعة إلى الخيرات: الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وصلة الرحم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام، وكف الأذى عن الناس.

3. فضل المسارعة إلى الخيرات:

للمسارعة إلى الخيرات فضل عظيم وثواب كبير عند الله تعالى.

فقد قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بادروا بالأعمال الصالحة، فإن فتنة تكون كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا”.

4. أسباب التكاسل عن المسارعة إلى الخيرات:

هناك أسباب كثيرة قد تؤدي إلى التكاسل عن المسارعة إلى الخيرات، ومن أهم هذه الأسباب:

ضعف الإيمان وصدق اليقين.

حب الدنيا ومتاعها.

الخوف من المشقة والتعب.

وسوسة الشيطان.

5. طرق التغلب على التكاسل عن المسارعة إلى الخيرات:

هناك العديد من الطرق التي تساعد على التغلب على التكاسل عن المسارعة إلى الخيرات، ومن أهم هذه الطرق:

تقوية الإيمان وصدق اليقين.

التأمل في عاقبة التكاسل عن الخيرات.

الاستعانة بالله تعالى والدعاء إليه.

مجالسة الصالحين والتأسي بهم.

6. ثمار المسارعة إلى الخيرات:

للمسارعة إلى الخيرات ثمار طيبة عظيمة، ومن أهم هذه الثمار:

محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

رضوان الله تعالى ونيل جنته.

الفوز بالدرجات العالية في الجنة.

الأمن من الخوف والحزن يوم القيامة.

7. الدعوة إلى المسارعة إلى الخيرات:

أدعوكم جميعًا إلى المسارعة إلى الخيرات، فهي من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى.

فهي سبب لرضوان الله تعالى ونيل جنته.

وهي سبب للنجاة من العذاب الأليم.

الخطبة الثانية

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:

فيا عباد الله، إن المسارعة إلى الخيرات من أهم ما يوصينا به ديننا الحنيف، فهي من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى.

الاستمرار في المسارعة إلى الخيرات:

1. أهمية الاستمرار في المسارعة إلى الخيرات:

إن الاستمرار في المسارعة إلى الخيرات من علامات الإخلاص لله تعالى.

إنه يدل على قوة الإيمان وصدق اليقين.

وهو سبب لزيادة الحسنات ونيل الدرجات العالية في الجنة.

2. شروط الاستمرار في المسارعة إلى الخيرات:

هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها للاستمرار في المسارعة إلى الخيرات، ومن أهم هذه الشروط:

الإخلاص لله تعالى في القول والعمل.

المداومة على الأعمال الصالحة.

الصبر على المشقة والتعب.

التوكل على الله تعالى.

3. طرق الاستمرار في المسارعة إلى الخيرات:

هناك العديد من الطرق التي تساعد على الاستمرار في المسارعة إلى الخيرات، ومن أهم هذه الطرق:

وضع خطة عمل يومية أو أسبوعية لأداء الأعمال الصالحة.

تخصيص وقت معين كل يوم لأداء الأعمال الصالحة.

الاستعانة بالله تعالى والدعاء إليه.

مجالسة الصالحين والتأسي بهم.

4. الفضائل التي يتحلى بها المستمرون في المسارعة إلى الخيرات:

يتحلى المستمرون في المسارعة إلى الخيرات بالعديد من الفضائل، ومن أهم هذه الفضائل:

الإخلاص لله تعالى.

الصدق في القول والعمل.

الأمانة والوفاء.

الإحسان إلى الآخرين.

حب الخير للناس.

5. الجزاء الذي يناله المستمرون في المسارعة إلى الخيرات:

ينال المستمرون في المسارعة إلى الخيرات جزاءً عظيمًا عند الله تعالى، ومن أهم هذا الجزاء:

رضوان الله تعالى.

دخول الجنة.

الفوز بالدرجات العالية في الجنة.

الأمن من الخوف والحزن يوم القيامة.

6. الدعوة إلى الاستمرار في المسارعة إلى الخيرات:

أدعوكم جميعًا إلى الاستمرار في المسارعة إلى الخيرات، فهي من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى.

فهي سبب لرضوان الله تعالى ونيل جنته.

وهي سبب للنجاة من العذاب الأليم.

الخاتمة:

الحمد لله الذي هدانا للإسلام، ووفقنا لطاعته، وجعلنا من عباده الصالحين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الخطبة منقولة من

أضف تعليق