خطب مكتوبة عن المسارعة في الخيرات

خطب مكتوبة عن المسارعة في الخيرات

المقدمة

إن المسارعة في الخيرات من أعظم الأخلاق التي حث عليها الإسلام، وهي من صفات المؤمنين الصالحين الذين يسارعون إلى كل خير وينافسون فيه، ولا يتوانون عن بذل الجهد والوقت والمال في سبيل نيل الأجر والثواب من الله عز وجل. وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على المسارعة في الخيرات وتبين فضلها وثوابها العظيم.

فضل المسارعة في الخيرات

1. إن المسارعة في الخيرات سبب لنيل محبة الله ورضاه، قال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133].

2. إن المسارعة في الخيرات سبب لدخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سارع إلى الخيرات قُدِّم، ومن سارع إلى الشرِّ أُخِّر”.

3. إن المسارعة في الخيرات سبب لرفع الدرجات في الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ في الجنة غُرَفًا تُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدَّها الله للمتصدِّقين والمتصدِّقات والذاكرين والذاكرات والصابرين والصابرات والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر”.

أسباب المسارعة في الخيرات

1. معرفة فضل المسارعة في الخيرات وثوابها العظيم عند الله عز وجل.

2. الخوف من فوات الفرصة وعدم القدرة على أداء الخير في المستقبل.

3. الرغبة في نيل محبة الله ورضاه والفوز بالجنة.

4. الإخلاص لله عز وجل والرغبة في العمل لوجهه الكريم.

5. اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يحرص على المسارعة في الخيرات.

مجالات المسارعة في الخيرات

1. المسارعة في أداء العبادات المفروضة والنافلة، كالصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة.

2. المسارعة في فعل الطاعات والخيرات، كالتصدق على الفقراء والمساكين، وصلة الأرحام، وإكرام الجار، وإغاثة الملهوف.

3. المسارعة في نشر العلم الشرعي وتعليمه للناس، والدعوة إلى الله عز وجل.

4. المسارعة في إصلاح ذات البين ونشر المحبة والألفة بين الناس.

5. المسارعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

6. المسارعة في التوبة والاستغفار عند ارتكاب المعاصي.

7. المسارعة في أداء الحسنات الصغيرة والكبيرة، فكل عمل صالح له ثوابه وأجره عند الله عز وجل.

ثمار المسارعة في الخيرات

1. نيل محبة الله ورضاه.

2. الفوز بالجنة والنجاة من النار.

3. رفع الدرجات في الجنة.

4. الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة.

5. نيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

6. الفوز بالدرجات العالية في الجنة.

7. الفوز بالخيرات في الدنيا والآخرة.

آداب المسارعة في الخيرات

1. الإخلاص لله عز وجل والرغبة في العمل لوجهه الكريم.

2. التواضع وعدم التكبر على الناس.

3. الحرص على أداء الخيرات في السر والعلن.

4. عدم التفاخر بالخيرات التي يفعلها المرء.

5. عدم الاستعجال في طلب ثواب الخيرات، فالله عز وجل يؤتي الثواب لمن يستحقه في الوقت الذي يشاء.

الخاتمة

إن المسارعة في الخيرات من أعظم الأخلاق التي حث عليها الإسلام، وهي من صفات المؤمنين الصالحين الذين يسارعون إلى كل خير وينافسون فيه. وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على المسارعة في الخيرات وتبين فضلها وثوابها العظيم. ومن فضل المسارعة في الخيرات نيل محبة الله ورضاه، ودخول الجنة، ورفع الدرجات فيها. ومن أسباب المسارعة في الخيرات معرفة فضلها وثوابها العظيم، والخوف من فوات الفرصة، والرغبة في نيل محبة الله ورضاه، والإخلاص لله عز وجل، واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن مجالات المسارعة في الخيرات أداء العبادات المفروضة والنافلة، وفعل الطاعات والخيرات، ونشر العلم الشرعي، وإصلاح ذات البين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومن ثمار المسارعة في الخيرات نيل محبة الله ورضاه، والفوز بالجنة والنجاة من النار، ورفع الدرجات في الجنة، والشعور بالراحة النفسية والطمأنينة، ونيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، والفوز بالدرجات العالية في الجنة، والفوز بالخيرات في الدنيا والآخرة. ومن آداب المسارعة في الخيرات الإخلاص لله عز وجل، والتواضع وعدم التكبر على الناس، والحرص على أداء الخيرات في السر والعلن، وعدم التفاخر بالخيرات التي يفعلها المرء، وعدم الاستعجال في طلب ثواب الخيرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *