المقدمة
عيسى بن مريم، هو أحد أنبياء الله الكرام، ورسوله إلى بني إسرائيل، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم وفي الأناجيل الأربعة، ويُعرف أيضًا باسم المسيح، وقد أُرسل إلى الناس ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، وينشر رسالة المحبة والسلام، وقد آمن به الكثير من الناس واتبعوه.
مكانة عيسى بن مريم في الإسلام
يُعتبر عيسى بن مريم من الأنبياء ذوي المكانة العالية في الإسلام، وقد خصه الله تعالى بالذكر في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وأثنى عليه وعلى أمه مريم، وقد ورد ذكره في سورة آل عمران في قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين}.
البشارة بميلاد عيسى بن مريم
لقد بشَّر الله تعالى السيدة مريم بميلاد عيسى بن مريم، عندما جاءها الملك جبريل عليه السلام، وأخبرها بأنها ستلد غلاماً مباركاً، يُدعى عيسى، وأن الله قد اصطفاه على العالمين، وقد ورد ذكر هذه البشارة في سورة آل عمران في قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين}.
ميلاد عيسى بن مريم
لقد ولد عيسى بن مريم في مدينة بيت لحم في فلسطين، وكان ميلاده معجزة من معجزات الله تعالى، حيث وُلد من أم عذراء، دون أن يسبق ذلك حمل، وقد ورد ذكر ولادته في سورة مريم في قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين}.
دعوة عيسى بن مريم
لقد بدأ عيسى بن مريم دعوته وهو في سن الثلاثين من عمره، وقد دعا قومه إلى عبادة الله وحده، ونبذ الشرك والوثنية، ونشر رسالة المحبة والسلام، وقد آمن به الكثير من الناس واتبعوه، وقد ورد ذكر دعوته في سورة آل عمران في قوله تعالى: {وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد}.
معجزات عيسى بن مريم
لقد أيد الله تعالى عيسى بن مريم بالعديد من المعجزات، منها أنه كان يُحيي الموتى، ويُبرئ المرضى، ويُطعم الجائعين، ويُشبع العطشى، وقد ورد ذكر معجزاته في سورة آل عمران في قوله تعالى: {وآتيناه الإنجيل وفيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين}.
رفع عيسى بن مريم إلى السماء
لقد رفع الله تعالى عيسى بن مريم إلى السماء، وذلك قبل أن يُصلب، وقد ورد ذكر رفعه في سورة آل عمران في قوله تعالى: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا}.
الخاتمة
عيسى بن مريم هو أحد الأنبياء ذوي المكانة العالية في الإسلام، وقد خصه الله تعالى بالذكر في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وأثنى عليه وعلى أمه مريم، وقد ورد ذكره في سورة آل عمران في قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين}.