خطبة عن فضل العمل

خطبة عن فضل العمل

الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

المقدمة:

فقد حثنا الإسلام على العمل، فالعمل عبادة، بل هو فريضة من فرائض الإسلام، وهو سبب في صلاح الفرد والمجتمع، فالعمل يجعل الفرد منتجًا وفاعلاً في مجتمعه، كما أنه يكسبه رزقه الحلال ويوفر له حياة كريمة، كما أن العمل هو سبب لرفع الدرجات في الدنيا والآخرة، فالعاملون هم أحباب الله تعالى، وقد وعدهم الله تعالى بالجنة، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: 69].

أولاً: فضل العمل في الإسلام:

1. العمل عبادة: فالعمل هو عبادة، وهو قربة إلى الله تعالى، فالعامل الذي يعمل عمله على أكمل وجه، ويخلص فيه لله تعالى، فإنه يعتبر عابدًا لله تعالى، وقد قال تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ [الحجر: 99].

2. العمل سبب في صلاح الفرد والمجتمع: فالعمل يجعل الفرد منتجًا وفاعلاً في مجتمعه، كما أنه يكسبه رزقه الحلال ويوفر له حياة كريمة، كما أن العمل هو سبب لرفع الدرجات في الدنيا والآخرة، فالعاملون هم أحباب الله تعالى، وقد وعدهم الله تعالى بالجنة.

3. العمل سبب لرفع الدرجات في الدنيا والآخرة: فالعمل هو سبب لرفع الدرجات في الدنيا والآخرة، فالعاملون هم أحباب الله تعالى، وقد وعدهم الله تعالى بالجنة.

ثانيًا: أنواع العمل:

1. العمل البدني: وهو العمل الذي يتطلب مجهودًا جسديًا، مثل العمل في الزراعة والصناعة والتجارة.

2. العمل الذهني: وهو العمل الذي يتطلب مجهودًا ذهنيًا، مثل العمل في التدريس والطب والهندسة.

3. العمل الاجتماعي: وهو العمل الذي يهدف إلى مساعدة الآخرين، مثل العمل في الجمعيات الخيرية والمستشفيات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم.

ثالثًا: أهمية العمل:

1. العمل يجعل الفرد منتجًا وفاعلاً في مجتمعه: فالعمل يجعل الفرد منتجًا وفاعلاً في مجتمعه، كما أنه يكسبه رزقه الحلال ويوفر له حياة كريمة.

2. العمل سبب لرفع الدرجات في الدنيا والآخرة: فالعمل هو سبب لرفع الدرجات في الدنيا والآخرة، فالعاملون هم أحباب الله تعالى، وقد وعدهم الله تعالى بالجنة.

3. العمل يساعد على تنمية المجتمع وتقدمه: فالعمل يساعد على تنمية المجتمع وتقدمه، فالعمل هو أساس الاقتصاد، والاقتصاد هو أساس النهضة والتقدم.

رابعًا: شروط قبول العمل:

1. أن يكون العمل مباحًا: فالعمل المباح هو العمل الذي لا يخالف شرع الله تعالى، ولا يضر بالفرد أو بالمجتمع.

2. أن يكون العمل نافعًا: فالعمل النافع هو العمل الذي يعود بالنفع على الفرد أو على المجتمع.

3. أن يكون العمل خالصًا لوجه الله تعالى: فالعمل الخالص لوجه الله تعالى هو العمل الذي لا يقصد به إلا وجه الله تعالى، ولا يقصد به الحصول على المال أو المنصب أو الشهرة.

خامسًا: بركات العمل:

1. العمل يجعل الفرد منتجًا وفاعلاً في مجتمعه: فالعمل يجعل الفرد منتجًا وفاعلاً في مجتمعه، كما أنه يكسبه رزقه الحلال ويوفر له حياة كريمة.

2. العمل سبب لرفع الدرجات في الدنيا والآخرة: فالعمل هو سبب لرفع الدرجات في الدنيا والآخرة، فالعاملون هم أحباب الله تعالى، وقد وعدهم الله تعالى بالجنة.

3. العمل يعطي الفرد شعورًا بالرضا والاكتفاء: فالعمل يعطي الفرد شعورًا بالرضا والاكتفاء، حيث يشعر الفرد أنه منتج وفاعل في مجتمعه، وأن عمله له قيمة وأهمية.

سادسًا: أسباب كراهية العمل:

1. الكسل: الكسل هو أحد أسباب كراهية العمل، فالكسول هو الشخص الذي لا يحب العمل، ويكره بذل المجهود، ويفضل الراحة على العمل.

2. الخوف من الفشل: الخوف من الفشل هو أحد أسباب كراهية العمل، فالشخص الذي يخشى الفشل، يفضل عدم العمل حتى لا يفشل.

3. عدم وجود الدافع: عدم وجود الدافع هو أحد أسباب كراهية العمل، فالشخص الذي لا يجد دافعًا للعمل، لا يحب العمل، ويكره بذل المجهود.

سابعًا: كيفية التغلب على كراهية العمل:

1. غرس حب العمل في نفوس الأطفال منذ الصغر: من المهم غرس حب العمل في نفوس الأطفال منذ الصغر، وذلك من خلال تعويدهم على العمل منذ الصغر، وإشراكهم في الأعمال المنزلية، وتشجيعهم على العمل التطوعي.

2. تحديد الأهداف: من المهم تحديد الأهداف قبل البدء في العمل، وذلك لأن تحديد الأهداف يعطي الفرد دافعًا للعمل، ويساعده على التركيز على العمل.

3. اختيار العمل المناسب: من المهم اختيار العمل المناسب الذي يناسب قدرات الفرد وميوله، وذلك لأن اختيار العمل المناسب يجعل الفرد يحب العمل، ويكره الكسل والتقاعس.

الخاتمة:

وفي الختام، فإن العمل عبادة، وهو سبب في صلاح الفرد والمجتمع، وهو سبب لرفع الدرجات في الدنيا والآخرة، فالعمل هو أساس الحياة، وهو أساس النهضة والتقدم، فالعاملون هم بناة المجتمع، وهم الذين يجعلون المجتمع مزدهرًا ومتقدمًا، فالعاملون هم أحباب الله تعالى، وقد وعدهم الله تعالى بالجنة.

أضف تعليق