خطبة مكتوبة عن الحياء

خطبة مكتوبة عن الحياء

المقدمة

الحياء خلق كريم، وهو صفة حميدة يتحلى بها الإنسان، فهو يجعله يتجنب ما فيه قلة أدب أو سوء خلق، كما يحميه من الوقوع في المعاصي والآثام. والحياء من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، فهو يجعله دائمًا على استحياء من الله عز وجل، ويمنعه من فعل أي شيء قد يغضبه.

أولاً: الحياء من الله عز وجل

الحياء من الله عز وجل هو أن يستحي العبد من ربه أن يفعل معصية أو ذنبًا، وهو أعلى أنواع الحياء وأكمله. والحياء من الله تعالى يمنع العبد من الوقوع في المعاصي والآثام، كما يحميه من غضب الله وعقابه.

ثانيًا: الحياء من الناس

الحياء من الناس هو أن يستحي العبد من أن يفعل شيئًا قبيحًا أو غير لائق أمام الناس، وهو من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهو يجعله دائمًا محترمًا في نظر الآخرين. والحياء من الناس يمنع العبد من الوقوع في المعاصي والآثام، كما يحميه من سخرية الناس واستهزائهم.

ثالثًا: الحياء من النفس

الحياء من النفس هو أن يستحي العبد من نفسه أن يفعل شيئًا قبيحًا أو غير لائق، وهو من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهو يجعله دائمًا محافظًا على كرامته وعزته. والحياء من النفس يمنع العبد من الوقوع في المعاصي والآثام، كما يحميه من لوم نفسه وتأنيب ضميره.

رابعًا: الحياء في القول

الحياء في القول هو أن يستحي العبد من أن يتكلم بكلام قبيح أو غير لائق، وهو من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهو يجعله دائمًا مهذبًا في كلامه ولبقًا في حديثه. والحياء في القول يمنع العبد من الوقوع في المعاصي والآثام، كما يحميه من غضب الناس واستهزائهم.

خامسًا: الحياء في الفعل

الحياء في الفعل هو أن يستحي العبد من أن يفعل شيئًا قبيحًا أو غير لائق، وهو من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهو يجعله دائمًا محافظًا على كرامته وعزته. والحياء في الفعل يمنع العبد من الوقوع في المعاصي والآثام، كما يحميه من لوم نفسه وتأنيب ضميره.

سادسًا: الحياء في اللباس

الحياء في اللباس هو أن يستحي العبد من أن يرتدي ملابس غير محتشمة أو غير لائقة، وهو من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهو يجعله دائمًا محترمًا في نظر الآخرين. والحياء في اللباس يمنع العبد من الوقوع في المعاصي والآثام، كما يحميه من سخرية الناس واستهزائهم.

سابعًا: الحياء في التعامل مع الآخرين

الحياء في التعامل مع الآخرين هو أن يستحي العبد من أن يتعامل معهم بطريقة غير لائقة أو غير محترمة، وهو من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهو يجعله دائمًا محترمًا في نظر الآخرين. والحياء في التعامل مع الآخرين يمنع العبد من الوقوع في المعاصي والآثام، كما يحميه من غضب الناس واستهزائهم.

الخاتمة

الحياء خلق كريم، وهو صفة حميدة يتحلى بها الإنسان، فهو يجعله يتجنب ما فيه قلة أدب أو سوء خلق، كما يحميه من الوقوع في المعاصي والآثام. والحياء من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، فهو يجعله دائمًا على استحياء من الله عز وجل، ويمنعه من فعل أي شيء قد يغضبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *