خواطر عن سورة الكهف

خواطر عن سورة الكهف

خواطر عن سورة الكهف

مقدمة:

سورة الكهف هي سورة مكية مدنية، نزلت في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهي السورة الثامنة عشرة في ترتيب المصحف الشريف، وتقع في الجزء الخامس عشر منه، وتتكون من 110 آيات. سميت سورة الكهف بهذا الاسم لأنها تتحدث عن قصة أصحاب الكهف الذين لبثوا فيه ثلاثمائة وتسع سنوات.

تسرد السورة قصة فتية مؤمنين آمنوا بالله وحده، ففرّوا من ظلم حاكمهم واختبؤوا في كهف، حيث ناموا لمدة 309 سنوات. وبعد ذلك، استيقظوا وعادوا إلى قريتهم، لكنهم وجدوا أن كل شيء قد تغير. لقد تغيرت اللغة، وتغيرت العادات والتقاليد، وتغيرت حتى المباني.

تحتوي سورة الكهف على العديد من العبر والدروس، ومن أهمها:

أن الله وحده هو المستحق للعبادة.

أن الذين يؤمنون بالله وحده ويتبعون رسله سينالون النجاة والفوز في الدنيا والآخرة.

أن الدنيا زائلة وأن الآخرة هي الباقية.

أن الذين يتخذون من دون الله أولياء سيندمون يوم القيامة.

أن الله وحده هو الذي يعلم الغيب.

أن الله هو الذي يقدر الأرزاق.

أن الله هو الذي يحيي ويميت.

قصة أصحاب الكهف:

يروي القرآن الكريم في سورة الكهف قصة أصحاب الكهف، وهي قصة مجموعة من الفتية المؤمنين الذين فرّوا من ظلم حاكمهم واختبؤوا في كهف، حيث ناموا لمدة 309 سنوات. وبعد ذلك، استيقظوا وعادوا إلى قريتهم، لكنهم وجدوا أن كل شيء قد تغير. لقد تغيرت اللغة، وتغيرت العادات والتقاليد، وتغيرت حتى المباني.

تبدأ القصة عندما كان هناك حاكم ظالم يدعى دقيانوس، وكان هذا الحاكم يضطهد المسيحيين ويجبرهم على عبادة الأصنام. وقد اجتمع مجموعة من الفتية المؤمنين وقرروا الفرار من ظلم الحاكم والاختباء في كهف. وقد دخلوا الكهف وناموا فيه لمدة 309 سنوات.

وبعد 309 سنوات، استيقظ الفتية وخرجوا من الكهف، وعندما عادوا إلى قريتهم، وجدوا أن كل شيء قد تغير. لقد تغيرت اللغة، وتغيرت العادات والتقاليد، وتغيرت حتى المباني. وقد ذهبوا إلى السوق لشراء الطعام، لكنهم لم يتمكنوا من فهم اللغة التي يتحدث بها الناس. وقد أدركوا أنهم قد ناموا في الكهف لمدة طويلة جدًا.

وقد لفت الفتية انتباه الناس، الذين ذهبوا إلى الحاكم وأخبروه بما حدث. وقد أمر الحاكم بإحضار الفتية إليه، وعندما سألهم عن قصتهم، أخبروه بما حدث. وقد آمن الحاكم بقصة الفتية وأسلم.

دروس وعبر من قصة أصحاب الكهف:

تحتوي قصة أصحاب الكهف على العديد من العبر والدروس، ومن أهمها:

أن الله وحده هو المستحق للعبادة.

أن الذين يؤمنون بالله وحده ويتبعون رسله سينالون النجاة والفوز في الدنيا والآخرة.

أن الدنيا زائلة وأن الآخرة هي الباقية.

أن الذين يتخذون من دون الله أولياء سيندمون يوم القيامة.

أن الله وحده هو الذي يعلم الغيب.

أن الله هو الذي يقدر الأرزاق.

أن الله هو الذي يحيي ويميت.

قصة موسى والخضر:

تروي سورة الكهف أيضًا قصة موسى والخضر، وهي قصة نبي الله موسى عندما ذهب إلى الخضر ليتعلم منه العلم. وقد طلب موسى من الخضر أن يصحبه في رحلته، لكن الخضر رفض في البداية. لكن موسى أصر على ذلك، فوافق الخضر في النهاية.

وقد سافر موسى والخضر معًا لمدة طويلة، وقد شهد موسى خلال هذه الرحلة العديد من الأمور الغريبة والعجيبة. وقد كان موسى يتساءل عن سبب قيام الخضر بهذه الأمور، لكن الخضر لم يكن يجيب على أسئلته.

وفي النهاية، وصل موسى والخضر إلى مكان يسمى عين الحياة، وهناك شرب موسى من الماء وأخبره الخضر أنه قد وصل إلى نهاية رحلته. وقد سأل موسى الخضر عن سبب قيامه بهذه الأمور، فأخبره الخضر أن الله هو الذي أمره بذلك.

دروس وعبر من قصة موسى والخضر:

تحتوي قصة موسى والخضر على العديد من العبر والدروس، ومن أهمها:

أن الله وحده هو الذي يعلم الغيب.

أن الله هو الذي يقدر الأرزاق.

أن الله هو الذي يحيي ويميت.

أن على المسلم أن يسأل أهل العلم إذا كان لا يعرف شيئًا.

أن على المسلم أن يتقبل نصائح أهل العلم.

أن على المسلم أن لا يستعجل في الحكم على الأمور.

قصة ذي القرنين:

تروي سورة الكهف أيضًا قصة ذي القرنين، وهي قصة ملك عظيم كان يحكم العالم كله. وقد كان ذو القرنين رجلاً صالحًا وكان يحب الخير للناس. وقد سافر ذو القرنين إلى العديد من الأماكن في العالم، وقد بنى السد العظيم الذي يمنع يأجوج ومأجوج من الخروج وإلحاق الأذى بالناس.

وقد كان ذو القرنين رجلاً عادلاً وكان يحكم الناس بالعدل. وقد كان ذو القرنين رجلاً حكيماً وكان يعرف الكثير من الأمور. وقد كان ذو القرنين رجلاً شجاعًا وكان لا يخاف من أي شيء.

دروس وعبر من قصة ذي القرنين:

تحتوي قصة ذي القرنين على العديد من العبر والدروس، ومن أهمها:

أن الله وحده هو الذي يهب الملك لمن يشاء.

أن الله هو الذي يقدر الأرزاق.

أن الله هو الذي يحيي ويميت.

أن على الحاكم أن يكون عادلاً في حكمه.

أن على الحاكم أن يكون حكيماً في تصرفاته.

أن على الحاكم أن يكون شجاعًا في الدفاع عن شعبه.

الفتية المؤمنون أصحاب الكهف:

يروي القرآن الكريم في سورة الكهف قصة الفتية المؤمنون أصحاب الكهف، الذين آمنوا بربهم وعصوا أوامر ملكهم الظالم، ففروا من بطشه ولجأوا إلى كهف في الجبل. ناموا فيه ثلاثمائة سنين وتسع سنين، أي ما يقرب من ثلاثة قرون.

بعث الله عليهم خلال تلك الفترة من ناموا فيها نبيهم خضر، فكان يوقظهم كل مائة عام ليطعمهم ويشربهم، ويطمئنهم على إيمانهم. حتى إذا انقضت المدة التي قدرها الله لهم، بعثهم من نومهم، فعادوا إلى قريتهم، غير أنهم لم يتعرفوا عليها.

كانوا ينتظرون أن يجدوا قومهم على ما تركوهم عليه، لكنهم وجدوا أنفسهم في زمن آخر، تغيرت فيه اللغة والعادات والتقاليد. لم يعرفهم أحد، ولم يعرفوا أحدًا، فظنوا أنهم ضلوا الطريق.

خروج أصحاب الكهف ودخولهم القرية:

خرجوا من الكهف وهم لا يعلمون كم لبثوا فيه، فسأل بعضهم بعضًا: “كم لبثتم؟” قالوا: “لبثنا يومًا أو بعض يوم”. قالوا: “ربكم أعلم بما لبثتم، فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة، فلينظر أيها أزكى طعامًا، فليأتكم برزق منه، وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدًا”.

انطلق أحدهم بورقهم إلى المدينة، فوجدها قد تغيرت تمامًا. لم يعد يعرفها، ولم يعرف أحدًا من أهلها. سأل عن أزكى طعام في المدينة، فأرشدوه إلى محل لبيع الخبز. اشترى خبزًا وعاد إلى الكهف.

معجزة أصحاب الكهف:

عندما عاد صاحبهم بالخبز، تناوله أصحاب الكهف، فوجدوه غريبًا عن خبزهم الذي كانوا يأكلونه قبل دخولهم الكهف. تعجبوا من ذلك، وسألوه عن مصدره. أخبرهم أنه اشتراه من المدينة، وأن المدينة قد تغيرت كثيرًا.

أدركوا حينئذ أنهم ناموا في الكهف فترة طويلة جدًا، وأن الله تعالى قد بعثهم من نومهم ليكونوا آية للعالمين. فخرجوا من الكهف، ودخلوا القرية. ذهبوا إلى السوق، فتعجب الناس من هيئتهم

أضف تعليق