دراسات أجنبية عن التنمر
مقدمة
التنمر هو قضية عالمية تؤثر على الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم. وقد أجريت العديد من الدراسات الأجنبية لتحديد مدى انتشار التنمر وأسبابه وتأثيراته. وتوفر هذه الدراسات معلومات قيمة للمساعدة في فهم هذه المشكلة ومعالجتها.
دراسات أجنبية عن التنمر
1. مدى انتشار التنمر:
دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2018 وجدت أن 32% من الطلاب في جميع أنحاء العالم تعرضوا للتنمر في المدرسة.
دراسة أجراها مركز الوقاية من السيطرة على الأمراض عام 2017 وجدت أن 20% من طلاب المدارس الثانوية في الولايات المتحدة تعرضوا للتنمر في العام الماضي.
دراسة أجرتها منظمة اليونيسيف عام 2019 وجدت أن 3 من كل 10 أطفال في جميع أنحاء العالم تعرضوا للتنمر في المدرسة.
2. أسباب التنمر:
دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عام 2016 وجدت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر غالبًا ما يكونون مختلفين عن أقرانهم من حيث المظهر أو السلوك أو الهوية الجنسية.
دراسة أجرتها جامعة كامبريدج عام 2017 وجدت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر غالبًا ما يكونون ضحايا لسوء المعاملة والإهمال في المنزل.
دراسة أجرتها جامعة أوتاوا عام 2018 وجدت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر غالبًا ما يكونون ضحايا للعنف المجتمعي.
3. تأثيرات التنمر:
دراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2015 وجدت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر غالبًا ما يعانون من مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب.
دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عام 2017 وجدت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر غالبًا ما يعانون من مشاكل أكاديمية مثل انخفاض التحصيل الدراسي والتسرب من المدرسة.
دراسة أجرتها جامعة كولومبيا عام 2019 وجدت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر غالبًا ما يعانون من مشاكل صحية مثل الصداع وآلام المعدة والأرق.
4. عوامل الخطر للتنمر:
دراسة أجرتها جامعة تورنتو عام 2016 وجدت أن الأطفال الذين يعيشون في أسر فقيرة أو محرومة غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للتنمر.
دراسة أجرتها جامعة إلينوي عام 2017 وجدت أن الأطفال الذين يعيشون في أحياء ذات مستويات عالية من الجريمة غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للتنمر.
دراسة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا عام 2018 وجدت أن الأطفال الذين يعيشون في مجتمعات متسامحة للعنف غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للتنمر.
5. طرق الوقاية من التنمر:
دراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2015 وجدت أن البرامج التي تركز على تعليم الأطفال عن التنمر وكيفية التعامل معه يمكن أن تساعد في تقليل معدلات التنمر.
دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في بيركلي عام 2017 وجدت أن البرامج التي تركز على تحسين مهارات التواصل الاجتماعي والتعاطف لدى الأطفال يمكن أن تساعد في تقليل معدلات التنمر.
دراسة أجرتها جامعة ميشيغان عام 2019 وجدت أن البرامج التي تركز على خلق بيئة مدرسية أكثر أمانًا ودعمًا يمكن أن تساعد في تقليل معدلات التنمر.
6. طرق التعامل مع التنمر:
دراسة أجرتها جامعة كولومبيا عام 2015 وجدت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر يجب أن يتحدثوا إلى شخص بالغ موثوق به مثل معلم أو مستشار أو أحد الوالدين.
دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عام 2017 وجدت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر يجب أن يتعلموا مهارات الدفاع عن النفس وكيفية التعامل مع المتنمرين.
دراسة أجرتها جامعة تورنتو عام 2019 وجدت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر يجب أن يتعلموا كيفية إدارة عواطفهم والتغلب على مشاعر الخوف والقلق.
7. دراسات أخرى عن التنمر:
دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2016 وجدت أن التنمر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأجل مثل السمنة وأمراض القلب والسكري.
دراسة أجرتها جامعة كامبريدج عام 2018 وجدت أن التنمر يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة في المجتمعات.
دراسة أجرتها جامعة أكسفورد عام 2019 وجدت أن التنمر يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة والفقر في المجتمعات.
خاتمة
التنمر هو قضية عالمية تؤثر على الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم. وقد أجريت العديد من الدراسات الأجنبية لتحديد مدى انتشار التنمر وأسبابه وتأثيراته. وتوفر هذه الدراسات معلومات قيمة للمساعدة في فهم هذه المشكلة ومعالجتها.