درجة الحرارة في بوسطن

درجة الحرارة في بوسطن

مقدمة

بوسطن هي عاصمة ولاية ماساتشوستس الأمريكية، وهي مدينة ساحلية تقع على ساحل المحيط الأطلسي. يبلغ عدد سكان بوسطن حوالي 675000 نسمة، وهي واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في الولايات المتحدة. تتمتع بوسطن بمناخ معتدل رطب، مع صيف دافئ وشتاء بارد.

درجة الحرارة في بوسطن حسب المواسم

الصيف: يمتد الصيف في بوسطن من أواخر مايو إلى أوائل سبتمبر. متوسط درجة الحرارة خلال هذه الأشهر يكون في منتصف السبعينيات فهرنهايت (حوالي 25 درجة مئوية). ومع ذلك، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى أوائل التسعينيات فهرنهايت (أكثر من 30 درجة مئوية) في بعض الأيام.

الخريف: يمتد الخريف في بوسطن من أواخر سبتمبر إلى أوائل ديسمبر. متوسط درجة الحرارة خلال هذه الأشهر يكون في منتصف الخمسينيات فهرنهايت (حوالي 13 درجة مئوية). ومع ذلك، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى أوائل الأربعينيات فهرنهايت (حوالي 5 درجات مئوية) في بعض الليالي.

الشتاء: يمتد الشتاء في بوسطن من أوائل ديسمبر إلى أواخر مارس. متوسط درجة الحرارة خلال هذه الأشهر يكون في منتصف الثلاثينيات فهرنهايت (حوالي 1 درجة مئوية). ومع ذلك، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى أوائل العشرينيات فهرنهايت (أقل من 0 درجة مئوية) في بعض الأيام.

الربيع: يمتد الربيع في بوسطن من أواخر مارس إلى أوائل مايو. متوسط درجة الحرارة خلال هذه الأشهر يكون في منتصف الأربعينيات فهرنهايت (حوالي 7 درجات مئوية). ومع ذلك، يمكن أن ترتفع درجات الحرارة إلى أوائل الستينيات فهرنهايت (حوالي 17 درجة مئوية) في بعض الأيام.

أعلى وأدنى درجات الحرارة المسجلة في بوسطن

أعلى درجة حرارة مسجلة في بوسطن هي 104 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية)، والتي تم تسجيلها في 2 أغسطس 1975.

أدنى درجة حرارة مسجلة في بوسطن هي -18 درجة فهرنهايت (-28 درجة مئوية)، والتي تم تسجيلها في 9 فبراير 1934.

تأثير درجة الحرارة على الحياة في بوسطن

يمكن أن يكون لدرجة الحرارة تأثير كبير على الحياة في بوسطن. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الصيف الحار إلى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، مما قد يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي. ويمكن أن يؤدي الشتاء البارد إلى زيادة الطلب على الوقود للتدفئة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

يمكن أن يكون لدرجة الحرارة أيضًا تأثير على الصحة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الحرارة الشديدة إلى الإصابة بضربة الشمس أو الجفاف، بينما يمكن أن يؤدي البرد الشديد إلى الإصابة بقضمة الصقيع أو انخفاض درجة حرارة الجسم.

يمكن أن يكون لدرجة الحرارة أيضًا تأثير على الاقتصاد. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الصيف الحار إلى زيادة الإنفاق على تكييف الهواء، بينما يمكن أن يؤدي الشتاء البارد إلى زيادة الإنفاق على التدفئة.

التغيرات المناخية ودرجة الحرارة في بوسطن

تشير الدراسات إلى أن تغير المناخ يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في بوسطن. ففي السنوات الأخيرة، زادت درجة الحرارة المتوسطة في بوسطن بمقدار درجة فهرنهايت واحدة (0.6 درجة مئوية).

من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في بوسطن بشكل أكبر في المستقبل. ومن المتوقع أن تزداد درجة الحرارة المتوسطة في بوسطن بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات فهرنهايت (1.1 إلى 1.7 درجة مئوية) بحلول عام 2050.

يمكن أن يكون لارتفاع درجات الحرارة في بوسطن تأثير كبير على الحياة في المدينة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية والوقود للتدفئة، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة مخاطر الإصابة بضربة الشمس والجفاف وقضمة الصقيع وانخفاض درجة حرارة الجسم.

التكيف مع تغير المناخ ودرجة الحرارة في بوسطن

تتخذ مدينة بوسطن خطوات للتكيف مع تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة. فعلى سبيل المثال، تعمل المدينة على زيادة كفاءة استخدام الطاقة في المباني، وزراعة الأشجار، وإنشاء مناطق خضراء.

تعمل مدينة بوسطن أيضًا على تحسين البنية التحتية للمدينة لجعلها أكثر مقاومة لارتفاع درجات الحرارة. فعلى سبيل المثال، تعمل المدينة على تحسين الصرف الصحي لمنع الفيضانات، وتقوية خطوط الكهرباء لمنع انقطاع التيار الكهربائي.

الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ودرجة الحرارة في بوسطن

يمكن الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال اتخاذ تدابير مثل استخدام الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، والحد من استخدام الوقود الأحفوري.

يمكن أن يساعد الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على إبطاء وتيرة ارتفاع درجات الحرارة في بوسطن وتقليل تأثير تغير المناخ على المدينة.

خاتمة

تتمتع بوسطن بمناخ معتدل رطب، مع صيف دافئ وشتاء بارد. يمكن أن يكون لدرجة الحرارة تأثير كبير على الحياة في بوسطن، بما في ذلك الطلب على الطاقة، والصحة، والاقتصاد. يتسبب تغير المناخ في ارتفاع درجات الحرارة في بوسطن، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على المدينة. تتخذ مدينة بوسطن خطوات للتكيف مع تغير المناخ والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

أضف تعليق