درس المفعول به

درس المفعول به

مقدمة

المفعول به هو الاسم أو الضمير الذي يأتي بعد الفعل المبني للمعلوم، ويدل على من وقع عليه الفعل. وهو أحد الأنواع الثلاثة للمكملات الفعلية، إلى جانب الفاعل والمفعول فيه.

أنواع المفعول به

1. المفعول به الصريح: هو الاسم الظاهر الذي يأتي بعد الفعل المبني للمعلوم، ويدل على من وقع عليه الفعل مباشرة. مثل: ضربتُ الكتاب.

2. المفعول به الضمني: هو الضمير الذي يأتي بعد الفعل المبني للمعلوم، ويدل على من وقع عليه الفعل بصورة غير مباشرة. مثل: ضربته.

3. المفعول به المنصوب: هو الاسم الظاهر أو الضمير الذي يأتي بعد الفعل المبني للمعلوم، ويرفع بالضمة إذا كان مفردًا، وينصب بالفتحة إذا كان جمعًا أو مثنى. مثل: ضربتُ الكتاب، وضربتُ الكتب.

4. المفعول به المجرور: هو الاسم الظاهر أو الضمير الذي يأتي بعد الفعل المبني للمعلوم، ويجر بالكسرة إذا كان مفردًا، وبالياء إذا كان جمعًا أو مثنى. مثل: أعطيتُ الكتاب للمعلم، وأعطيتُ الكتب للمعلمين.

5. المفعول به المتصل: هو الضمير الذي يأتي متصلًا بالفعل المبني للمعلوم، ويدل على من وقع عليه الفعل بصورة غير مباشرة. مثل: ضربته، وأكرمته.

6. المفعول به المنفصل: هو الاسم الظاهر الذي يأتي منفصلًا عن الفعل المبني للمعلوم، ويدل على من وقع عليه الفعل بصورة مباشرة. مثل: ضربتُ الكتاب، وأكرمتُ المعلم.

7. المفعول به المطلق: هو الاسم الظاهر أو الضمير الذي يأتي بعد الفعل المبني للمعلوم، ويدل على نوع العمل الذي وقع على المفعول به. مثل: ضربتُه ضربًا مبرحًا، وأكرمتُه إكرامًا بالغًا.

الأحوال التي ينصب فيها المفعول به

1. إذا كان الفعل المبني للمعلوم متعديًا بنفسه. مثل: ضربتُ الكتاب، وأكلتُ التفاحة.

2. إذا كان الفعل المبني للمعلوم متعديًا بحرف جر. مثل: أعطيتُ الكتاب للمعلم، وأرسلتُ الرسالة إلى الصديق.

3. إذا كان الفعل المبني للمعلوم لازماً، ولكن جاء بعده اسم يدل على جزء من الفعل أو نتيجته. مثل: مشيتُ خطوةً، وركضتُ مسافةً طويلة.

4. إذا كان الفعل المبني للمعلوم مهموزًا. مثل: أَكرمتُ الضيف، وأَعطيتُ الفقير.

5. إذا كان الفعل المبني للمعلوم من الأفعال الخمسة. مثل: ذهبتُ إلى المدرسة، ورجعتُ إلى المنزل.

6. إذا كان الفعل المبني للمعلوم من أفعال القلوب. مثل: أحببتُ صديقي، وكرهتُ عدوي.

7. إذا كان الفعل المبني للمعلوم من أفعال الحواس. مثل: رأيتُ الكتاب، وسمعتُ الموسيقى.

أدوات نصب المفعول به

1. الفتحة: وهي أداة نصب المفعول به المفرد. مثل: ضربتُ الكتاب.

2. الألف: وهي أداة نصب المفعول به الجمع والمذكر السالم. مثل: ضربتُ الكتب، وضربتُ المعلمين.

3. الياء: وهي أداة نصب المفعول به المثنى. مثل: ضربتُ الكتابين، وضربتُ المعلمين.

4. الكسرة: وهي أداة نصب المفعول به المقصور والممدود. مثل: ضربتُ السماء، وضربتُ النهر.

5. التنوين: وهو أداة نصب المفعول به الممنوع من الصرف. مثل: ضربتُ أحمد، وضربتُ محمدًا.

6. حرف الجر: وهو أداة نصب المفعول به المتقدم على الفعل. مثل: أعطيتُ الكتاب للمعلم، وأرسلتُ الرسالة إلى الصديق.

أهمية المفعول به

1. يوضح المفعول به من وقع عليه الفعل، ويكمل معناه. مثل: ضربتُ الكتاب، وأكلتُ التفاحة.

2. يحدد المفعول به نوع العمل الذي وقع على الفاعل. مثل: ضربتُه ضربًا مبرحًا، وأكرمتُه إكرامًا بالغًا.

3. يبين المفعول به الغرض من الفعل. مثل: أرسلتُ الرسالة إلى الصديق، وأعطيتُ الكتاب للمعلم.

خاتمة

المفعول به هو أحد الأنواع الثلاثة للمكملات الفعلية، إلى جانب الفاعل والمفعول فيه. وهو الاسم أو الضمير الذي يأتي بعد الفعل المبني للمعلوم، ويدل على من وقع عليه الفعل. والمفعول به له عدة أنواع، منها المفعول به الصريح، والمفعول به الضمني، والمفعول به المنصوب، والمفعول به المجرور، والمفعول به المتصل، والمفعول به المنفصل، والمفعول به المطلق. ويُنصب المفعول به بعدة أدوات، منها الفتحة، والألف، والياء، والكسرة، والتنوين، وحرف الجر. والمفعول به له أهمية كبيرة في اللغة العربية، حيث يوضح من وقع عليه الفعل، ويكمل معناه، ويحدد نوع العمل الذي وقع على الفاعل، ويبين الغرض من الفعل.

أضف تعليق