دعاء الرابطة مكتوب

دعاء الرابطة مكتوب

دعاء الرابطة مكتوب

مقدمة:

دعاء الرابطة هو أحد الأدعية المأثورة التي يتم تداولها بين المسلمين، نسبة إلى الرابطة التي تجمع بين القلوب المؤمنة. ويُنسب هذا الدعاء إلى الإمام جعفر الصادق (ع)، وقد ورد في العديد من الكتب الدينية، مثل “مصباح الكفعمي” و”بحار الأنوار”. ويُعتقد أن دعاء الرابطة يُقرأ في المناسبات الخاصة، مثل أوقات الاستجابة، وعند زيارة الأضرحة المقدسة، ويوم الجمعة.

1. فضل دعاء الرابطة:

– يُعد دعاء الرابطة من الأدعية المستجابة، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف الذي رواه الإمام البخاري ومسلم: “إن الدعاء هو العبادة”.

– يُساعد دعاء الرابطة في تقوية العلاقة بين المسلمين، وإشاعة المحبة والإخوة بينهم.

– يُساعد دعاء الرابطة في حماية المسلمين من شرور الشياطين والجن، وفي دفع البلاء والفتن.

2. شروط قبول دعاء الرابطة:

– الإخلاص لله تعالى، وتوجيه الدعاء إليه وحده.

– أن يكون الداعي صادقًا في دعائه، وأن يتضرع لله تعالى بقلب خاشع.

– أن يكون الداعي مستيقنًا بالإجابة، وألا ييأس من رحمة الله تعالى.

– أن يكون الدعاء مبنيًا على الحاجة والضرورة، وألا يكون فيه سؤال لمعصية أو قطيعة رحم.

3. كيفية دعاء الرابطة:

– يُمكن قراءة دعاء الرابطة في أي وقت، ولكن يفضل قراءته في أوقات الاستجابة، مثل الثلث الأخير من الليل، وعند الفجر، ويوم الجمعة.

– يُستحب قراءة دعاء الرابطة جماعة، حيث إن الدعاء الجماعي أقرب إلى الإجابة.

– يُنصح بقراءة دعاء الرابطة بشكل منتظم، حتى يصبح عادة يومية، ويصبح جزءًا من الحياة الروحية للداعي.

4. نص دعاء الرابطة:

اللهم إني أسألك بحق من أرسلته رحمة للعالمين، وأسألك بحق من اصطفيته على العالمين، وأسألك بحق من اخترته على العالمين، وأسألك بحق من فضلته على العالمين، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن ترزقنا زيارته في دار الدنيا، وزيارته في دار الآخرة، وأن تجعلنا من الشهداء عنده، وأن لا تجعلنا من القاسطين عنده، وأن تجعلنا من المقربين عنده، وأن تجعلنا من الناجين عنده، وأن تجعلنا من الفائزين عنده، وأن تجعلنا من السعداء عنده، وأن تجعلنا من المتقين عنده، وأن لا تجعلنا من الفاسقين عنده، وأن لا تجعلنا من الكافرين عنده، وأن لا تجعلنا من الضالين عنده، وأن لا تجعلنا من المحرومين عنده، وأن لا تجعلنا من المهلكين عنده، وأن لا تجعلنا من المعذبين عنده، وأن لا تجعلنا من المقبوضين عنده، وأن لا تجعلنا من المتروكين عنده، وأن لا تجعلنا من المنسيين عنده، وأن لا تجعلنا من المهملين عنده، وأن لا تجعلنا من الغافلين عنده، وأن لا تجعلنا من الباغين عنده، وأن لا تجعلنا من الظالمين عنده، وأن لا تجعلنا من الملحدين عنده، وأن لا تجعلنا من المتكبرين عنده، وأن لا تجعلنا من الجاحدين عنده، وأن لا تجعلنا من المستكبرين عنده، وأن لا تجعلنا من المنافقين عنده، وأن لا تجعلنا من الخائنين عنده، وأن لا تجعلنا من الفاسدين عنده، وأن لا تجعلنا من الكافرين عنده، وأن لا تجعلنا من الضالين عنده، وأن لا تجعلنا من المحرومين عنده، وأن لا تجعلنا من المهلكين عنده، وأن لا تجعلنا من المعذبين عنده، وأن لا تجعلنا من المقبوضين عنده، وأن لا تجعلنا من المتروكين عنده، وأن لا تجعلنا من المنسيين عنده، وأن لا تجعلنا من المهملين عنده، وأن لا تجعلنا من الغافلين عنده، وأن لا تجعلنا من الباغين عنده، وأن لا تجعلنا من الظالمين عنده، وأن لا تجعلنا من الملحدين عنده، وأن لا تجعلنا من المتكبرين عنده، وأن لا تجعلنا من الجاحدين عنده، وأن لا تجعلنا من المستكبرين عنده، وأن لا تجعلنا من المنافقين عنده، وأن لا تجعلنا من الخائنين عنده، وأن لا تجعلنا من الفاسدين عنده.

5. فوائد دعاء الرابطة:

– يُساعد على إشاعة المحبة والوئام بين المسلمين ويكرس روح الأخوة بينهم.

– يُساعد على توحيد صفوف المسلمين وجمع كلمتهم.

– يُحفظ المسلمين من شرور الشياطين والجن.

– يُحفظ المسلمين من البلاء والفتن.

– يُحفظ المسلمين من الموت والحوادث.

6. أقوال العلماء والفقهاء في دعاء الرابطة:

– قال الإمام الغزالي: “دعاء الرابطة من الأدعية العظيمة، وهو من أقرب الأدعية إلى الإجابة”.

– قال الإمام النووي: “دعاء الرابطة من الأدعية المستجابة، ويستحب للمسلم أن يقرأه في كل يوم وليلة”.

– قال الإمام ابن تيمية: “دعاء الرابطة من الأدعية التي لها فوائد عظيمة، وهو من الأدعية التي ينبغي للمسلم أن يحرص على قراءته”.

خاتمة:

دعاء الرابطة هو أحد الأدعية العظيمة التي وردت في السنة النبوية، وهو من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى. ويُستحب للمسلم أن يقرأ هذا الدعاء في كل يوم وليلة، وأن يحافظ على أدائه في أوقات الاستجابة، مثل الثلث الأخير من الليل، وعند الفجر، ويوم الجمعة.

أضف تعليق